حماة- فراس تفتنازي:مسألة الإمكانيات المادية المحدودة لنادي محردة إضافة إلى الأعباء المالية الكبيرة التي تتكفلها إدارة النادي المحرداوي من خلال وجود عدة ألعاب جماعية لديها مشاركة في
دوري الدرجة الأولى وأهمها فريقي سيدات كرة اليد وسيدات كرة السلة بالإضافة إلى تكاليف اللعبة البارزة في هذا النادي أيضاً وهي كرة الطاولة ، كل هذه الأمور جعلت من رئيس النادي المحرداوي/ وكما علمنا من مصادرنا/ أن يفجر مفاجأة من العيار الثقيل عندما ذهب بشخصه إلى مقر اتحاد السلة في دمشق طالباً من القائمين عليه الموافقة على إعادة فريق رجال سلة محردة إلى عداد أندية الدرجة الثانية لكرة السلة رغم أن هذا الفريق كان قد صعد إلى دوري محترفي السلة مع نهاية الموسم الماضي وعلى أن يتم بناء على طلب رئيس النادي المذكور صعود فريق رجال سلة تخاريم بدلاً من فريقه السلوي بشرط أن لا يترتب على فريق سلة محردة أي إجراء عقابي والتبرير الأساسي لقيام
النادي المحرداوي/ كما علمنا/ بهذا التصرف هو أن فريقه سيفتقد في هذا الموسم إلى ستة من أبرز لاعبي فريقه السلوي لظروف مختلفة يستند ذلك مع الأسباب التي ذكرناها سابقاً والمتمثلة بضعف الامداد المالي لهذا الفريق وعدم قدرة إدارة النادي المحرداوي على تغطية نفقاته المالية الباهظة والتي كانت ستترتب عليها من جراء مشاركة هذا الفريق في دوري محترفي السلة القادم ،كما علمنا فقد لاقى هذا الطلب موافقة فورية من اتحاد السلة بعد دراسته بشكل فعلي وتم صعود فريق كفرتخاريم بدلاً عن الفريق المحرداوي، ونحن بدورنا لن نعلق على الموضوع ولن نكتفي بالقول أن الفريق السلوي المحرداوي كان ضحية الامكانات المادية الشحيحة والمحدودة والتي تعاني منها معظم أنديتنا المجتهدة وهذا الأمر يحتاج إلى مساندة مركزية من قبل اتحاد السلة لمساعدة هذه الأندية بشكل يجعل فرقها السلوية قادراً على المشاركة في دوري محترفي السلة.