أسبوعان يفصلاننا عن عرس الكرة الآسيوي الخامس عشر وكنا الأسبوع الماضي وقفنا مع حظوظ السعودية وما يمكن أن تفعله وقلنا إن الأخضر السعودي هو أمل العرب لاعتبارات كثيرة فصلناها.
اليوم نستعرض بقية المنتخبات العربية.
قطر تتسلح بعاملي الأرض والجمهور ورغم وصولها لأسوأ تصنيف عالمي إلا أن لعب أدوار متقدمة ممكن جدا ولاسيما أن المعنويات ارتفعت بعد الفوز باستضافة مونديال 2022.
الكويت منتخب منظم وهناك انسجام بين المدرب واللاعبين والمعنويات ترتفع رويدا رويدا بعد الفوز بغرب آسيا وخليجي عشرين ونوعية اللاعبين توحي انها قادرة على تخطي الدور الأول على أقل تقدير.
العراق لم تعد كالسابق ومستواها ينحدر منذ فوزها باللقب عام 2007 لدرجة أنها لم تلعب أدوارا متقدمة في كأس الخليج باستثناء النسخة الأخيرة، ونتائجها في المباريات الودية ليست على قدر الطموحات ولذلك لا نتوقع أنها ستمضي بعيدا في البطولة ويخشى خروجها من الدور الأول.
جيل الإمارات الحالي لا يضاهي جيل الطلياني وزهير بخيت وفهد خميس وتجاوز الدور الأول يتطلب تركيزا عاليا ومجهودا مضاعفا وإذا كان تخطي الدور الأول لكأس الخليج رسم البسمة على شفاه الإماراتيين فإن الأحلام ليست أكثر من ذلك على الأراضي القطرية.
البحرين لم تكن على قدر المسؤولية في كأس الخليج والأمنيات البحرينية تكمن في عدم الخروج من الدور الأول.
الأردن سجلت إنجازا تاريخيا عام 2004 عندما خرجت دون هزيمة في المباريات الأربع التي خاضتها أمام منتخبات أكبر منها بكثير، ولكن وقوعها الى جانب اليابان والسعودية يجعلها تدخل البطولة بعيدا عن الحسابات.
ويبقى منتخبنا غامضا وظروف إعداده شابها الكثير من القيل والقال ومنطقيا لن نكون قادرين على مزاحمة السعودية واليابان وغير ذلك سيكون كبرى مفاجآت البطولة السارة.
محمود قرقورا