..واتحاد الكرة لا يعطيهم حقهم في المنتخبات!
أليس غريباً أمر اتحاد الكرة… أليس من جرب المجرب كان عقله مخرباً ألا ينطبق هذا المثل على حالة مدربنا الوطني أحمد الشعار الذي أصبح على ما يبدو الخيار الوحيد والأوحد لاتحاد الكرة (غريب وعجيب) أو أن من يقف وراء أو خلف الشعار
يفرضه فرضاً أو أن الشعار يدور على هوا الاتحاد ويحقق مطالب أصحاب القرار أولاً؟
ويقول قائل: ألم يبق في الميدان الكروي غير (حديدان) أي غير المدرب أحمد الشعار حتى يتنقل من منتخب ويفشل معه إلى منتخب آخر وكأن الأمر بات مقصوداً من قبل الاتحاد عبارة عن مكافأة على ما حققه مع المنتخب الذي فشل معه في تحقيق أي نتيجة ترفع الرأس لكن..؟
ويقول قائل آخر: أليس هذا الأمر مدعاة للاستغراب ويستفز كل المدربين الوطنيين الذين ينتظرون الفرصة حتى تأتيهم لكي ينالوا شرف التمثيل مع المنتخب الوطني أياً كانت فئته..!
فهناك الكثير من المدربين الوطنيين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة المطلوبة ولهم الحق الكامل والمكمل بأن يكون لهم مكان مع المنتخبات الوطنية لكن ينقصهم شيء واحد لا يتأتى له وهو (؟؟) الذي يوصلهم لكي يحصلوا على حقهم المكتسب والشرعي..
ونحن نقول أيضاً من حق كل مدرب وطني وخاصة من تنطبق عليه الشروط اللازمة وهم كثر وما أكثرهم وليس تلك التي يبتدعها اتحاد الكرة بدعة أن ينال شرف التمثيل في المنتخبات الوطنية وألا يخضع هذا الأمر إلى مزاجية (القرب من القلب والبعد عن العين)..
فهذا ليس عملاً احترافياً ولا يصب في صالح ومصلحة الكرة السورية، فكفى اللعب على الحبال لأن الأمور أصبحت مكشوفة للجميع وواضحة وضوح الشمس منذ زمن في هذا الاتحاد العتيد الذي أصبحت قراراته تحتاج لعالم كيمياء يفهم فك الرموز الكروية وحل المعادلات الكروية فائقة التعقيد فهل نجد هذا العالم يا ترى..؟
وأخيراً نقول لاتحاد الكرة تستحق منكم الكرة السورية أن تعطوها وتعملوا من أجلها بكل ما تملكون من خبرة واخلاص في العمل..!