صوت الموقف…كرة أنديتنا تعاني آسيوياً..!
على الرغم من بصيص الضوء الذي مازال يلوح في نفق نتائج فريق الجيش ضمن مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم
الا أن نتائج كلا ممثلينا المتواضعة تؤشر الى حالة غير مرضية لواقع كرتنا التي سبق ومنيت بخيبات أخرى على صعيد المنتخبات وتالياً فالحال من بعضه كما يبدو..!
واذا بدأنا بالجيش فقد لعب خمس مباريات لم يسجل فيها هدفا واحدا ويحتل المركز الرابع بمجموعته الثانية التي يتصدرها الكويت بعشر نقاط ويليه النجمة ثم فنجاء ولكل منهما ست نقاط واخيرا فريقنا بثلاث, وتبقى له واحدة مع النجمة اللبناني يراهن فيها الجيش على عاملين، الاول ان يفوز بأي نتيجة والثاني ان يخسر فنجاء مباراته الاخيرة مع الكويت. وهنا يقول النظام بحساب فرق المواجهات بين الفرق المتعادلة بالنقاط. ولأننا تعادلنا وفزنا- اذا حدث ذلك- على النجمة فسوف يتأهل الجيش لان النجمة سبق له وقدم لنا خدمة غير مقصودة بتعادله وفوزه على فنجاء..!
ببساطة هذا يعني ان الامال معلقة وبالقدر نفسه على النتيجتين معا .. اليس ذاك رهاناً اخر محزناً لكرتنا على الصعيد الآسيوي؟
اما فريق الوحدة فحكاية اخرى للخيبة المضاعفة حيث خرج مبكرا بخسائر تثقل كاهله وصلت الى اربع من خمس وفي مرماه اربعة عشر هدفاً وله خمسة أهداف ونقطة من تعادل يتيم لا يؤكد سوى شيء اساسي ان معاناة أنديتنا مستفحلة ..!
والواقع ان الحال الكروية هذه تعكس الواقع الكروي عموما وهو لا يسر أحداً كما نعتقد ..ومهما تحدثنا عن اسباب ومبررات فليست مجدية او تعفينا من مسؤولياتنا إذ إن تلك الفرق- او بعضها على الاقل –ليست في طابق فني لا يمكن مجاراته .. فهل يعقل مثلا ان يخوض فريق منافسات كاملة ولا يسجل هدفا؟
بقي بصيص امل ترنو اليه انظار عشاق كرة الجيش فهل يكون على الموعد ويخدمه الحظ بشكل مضاعف ..؟ خاصة وأننا نعرف بدقة ما هو مطلوب من فريق الجيش.. فيما دفعنا سابقاً ضريبة جهلنا بالقوانين!!
غســـــان شـــمه
gh_shamma@yahoo.com