قطر*عمان 2/صفر
حتى كأس الخليج العاشرة التي أقيمت في الكويت عام 1990 كانت السيطرة مطلقة للكويت والعراق، الأولى بسبعة ألقاب والثانية بثلاثة،
ولذلك عندما استضافت الدوحة البطولة الحادية عشرة 1992 كان الجمهور القطري تواق لتسجيل اسم بلاده بلائحة الشرف مستفيداً من غياب العراق وتراجع الكويت حيث تراءى للكثيرين أن المنافسة ستنحصر بين قطر صاحبة الأرض والجمهور والسعودية التي لم تكن بصمت في كأس الخليج حتى ذلك الوقت.
في مثل هذا االيوم كان الافتتاح بلقاء قطر وعمان ولم تخرج النتيجة عن التوقعات لأن قطر توخت الحذر بعد أن خسرت أمام عمان 1988 وفازت بأقل مجهود ممكن بهدفين سجلهما مبارك مصطفى الذي توج هدافاً لكأس الخليج وقتها بثلاثة أهداف، كما اختير اللاعب العربي الأول ذاك العام متفوقاً على السعودي خالد المسعد والإماراتي زهير بخيت والسبب أن مبارك مصطفى كان اللاعب الأفضل في مباراتين من المباريات الخمس التي خاضتها قطر في تلك البطولة وزاد من دواعي سروره اختياره اللاعب الأفضل في تلك البطولة.
قطر خرجت من المألوف وفازت باللقب بعد أن فازت أيضاً على البحرين 1/صفر وعلى الكويت 4/صفر وعلى الإمارات1/صفر فحسمت اللقب قبل المباراة الأخيرة أمام السعودية التي خسرتها صفر/1 بينما عمان حلت في المركز السادس والأخير إثر خسارتها في المباريات الخمس وسجلت هدفاً واحداً وتلقت عشرة أهداف وهذا لم يكن بجديد عليها حتى ذلك الوقت.