ملاعب الصحة…..المعوق اليوم

اعداد الدكتور محمد منير أبو شعر… لم يعد المعاق اليوم ذلك الشخص الذي ينبذ بعيدا عن المجتمع, بل هو شخص مريض يتلقى العلاج اللازم,

fiogf49gjkf0d


استعدادا لدخوله دائرة المجتمع الواسعة.. ومؤسسات الرعاية ودورها منتشرة بشكل واسع في كل مجتمع حضاري, وتكاد توفر لهم كل ما يحتاجونه من رعاية وعلاج ووسائل تعليمية وترفيهية, بل إن دورات رياضية كاملة تنظم للمعاقين على مستوى العالم.‏‏


‏‏


كيف نتعامل مع المعوقين‏‏


نصائح عامة‏‏


في حال عرضت مساعدتك على شخص معاق مهما كانت طبيعة إعاقته حاول أن يكون الأمر بكثير من الاحترام وفي حال قوبلت بالرفض حاول أن لا تلح في تقديمها أما إذا كانت الإجابة بالقبول فقم بتنفيذ ما يطلب منك فقط.‏‏


إذا كان يحمل شيئا أطلب منه الإذن بحمله بدلا عنه لكن بطريقة لائقة ولطيفة.‏‏


حاول الابتعاد عن إبداء أي ملاحظات شخصية أثناء تواصلك معه أو توجيه أي أسئلة تخص إعاقته إلا إذا أبدى هو رغبته بالحديث عن الأمر فكل ما يقوم به المعاق هو محاولة نسيان إعاقته.‏‏


قم بتشجيعه على المشاركة مع العائلة أو الأصدقاء في الأنشطة الاجتماعية والإسهام في الحديث والمناقشات مثله مثل غيره من الأشخاص العاديين فذلك يساعدهم على الخروج من العزلة التي يفرضها على نفسه نتيجة إعاقته.‏‏


تفاد الضغط الزائد عليه, فربما يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية بعيدة عن المرجو منها.‏‏


صافحه باليد حتى لو كان الشخص المعاق يركب يد صناعية أو يعاني إصابة معينة فيها، وفي حال تعذر الأمر لشدة الإصابة يمكنك المصافحة باليد الأخرى.أما إذا كان عاجزا عن استخدام يديه فيمكنك لمس كتفه أو ذراعه للترحيب به.‏‏


قوانين الحياة‏‏


يقول العالم (ادلر) الاختصاصي بالاعاقة: ان المعاق يستطيع ان يحقق انجازات عملاقة, وذلك عبر رد التوازن الى وظائف اعضائه .. ويضيف الدكتور ادلر قائلا: اذا قصر عضو من اعضاء الجسم في اداء وظيفته قام عضو اخر بتعويض ذلك القصور, وهذا التعويض لا يقتصر على رد التوازن بل يمكن ان ينمو ويعوض تعويضا خلاقا ما تم فقدانه او القصور فيه, عبر الاعضاء السليمة.‏‏


الرياضة.. البوابة السحرية للنصـــر عـلـــى الإعـــاقــــة‏‏


لحظة حلم إنساني راود السيدة يونيس كينيدي شرايفر، شقيقة الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي عام 1968 والذي بدأته بشقيقتها روز ماري التي ولدت بإعاقة ذهنية جعلت شقيقتها الكبرى والتي كانت بمثابة الأم لها تفكر في أن تجعل روز ماري تمارس أي نشاط إنساني يسهل عليها. واكتشفت عالم الرياضة، تلك البوابة السحرية التي خرجت منها روز ماري، لتصبح كياناً جديداً في المجتمع وعضواً نافعاً وتحقق القسم الذي أطلقته يونيس «دعني أنهض… فإن لم أستطع… دعني أكن شجاعاً في المحاولة…» وتحول الحلم إلى حقيقة وبدلاً من روز ماري اللاعبة الواحدة أصبح اليوم يشارك في برنامج الأولمبياد الخاص الدولي 2.25 لاعب ولاعبة يمثلون أكثر200 برنامج فيما يزيد عن 160 دولة من مختلف دول العالم.‏‏

المزيد..