متابعة- مهند الحسني:مهما تفاعلت الأحداث واتسعت دائرتها يبقى الحديث عن المنتخب الوطني حاضراً في أذهان عشاق اللعبة ،ومنتخب الناشئين الذي أنهى مشاركته في بطولة أسيا باليمن يتصدر
ساحة هذه الأحداث بنتائجه المتواضعة التي تركت الكثير من إشارات التعجب والاستفهام ،فلم يكن أشد المتشائمين بهذا المنتخب يتوقع أن يعود بهذه النتائج العلقمية قياساً على توفر له من مناخات استعدادية مثالية حتى وصلنا إلى قناعة بأن تأهلنا للادوار المتقدمة بالبطولة بات في متناول اليد واتسعت فسحة تفاؤلنا بتحقيق مركز متقدم ينسينا نكبة رجالنا في ستانكوفيتش ليخرج المنتخب بنتائج هي الأسوأ لسلتنا الناشئة منذ سنوات .
استراتيجية
لن نلوم اتحاد كرة السلة ولن نحمله مسؤولية هذه النتائج وحده لاننا نعرف البير وغطاه وبانه يعمل حسب الإمكانات المتاحة له لكن كل ذلك لا يشفع له تقصيره في رسم استراتيجية بعيدة المدى لإعداد منتخباتنا الوطنية تقينا شر النكبات والانتكاسات ،ألا يقال بأن من يريد أن يقفز فوق الفجوة عليه أن يرجع إلى الوراء ليؤسس لفضاءات أوسع وليكسب التسارع الكافي لتلافي أخطاءه ،والسؤال هنا هل استفاد اتحادنا من نكبتنا السلوية في ستانكوفيتش وماهي الحلول والتصورات التي وضعها لتفادي انتكاسات أخرى في قادمات الايام ،و هي الاستراتيجية التي ما زال اتحاد السلة ينادي بها منذ توليه العمل في الاتحاد دون أن نرى شيئاً ملموساً على أرض الواقع ،وهل بات تشكيل لجنة جديدة للمنتخبات الوطنية قادرة على إعداد المنتخبات وتوفير الأجواء المناسبة لها بحاجة إلى أحجية ، لذلك على اتحاد السلة الإسراع لايجاد الحلول الناجعة والجذرية لإعداد منتخباتنا الوطنية والابتعاد عن الحلول الآنية والاسعافية المجتزأة والتي لا يمكن أن تفيدنا بشيء فنبدو بها كمن يرقع ويرتق دون أن يأتي بجديد .
جردة حساب
خسر منتخبنا في أولى مبارياته بالبطولة أمام منتخب الصين 48-82وأمام الفلبين 60-61وفاز في لقائه الأخير بالدور الأول على السعودية 70-68وتأهل للدور الثاني وخسر أمام اليابان 69-77وفاز على العراق70-60وخسر أمام اليمن 67-62ولعب مع منتخب ماليزيا لتحديد المراكز الأربعة الأخيرة وفاز 95-75.