يعقد يوم االاثنين القادم المؤتمر السنوي العام لاتحاد كرة السلة، هذه اللعبة المهمة أصلاً والتي لم تعد مهمة عندنا وفقدت الكثير من شعبيتها لأسباب مختلفة تكاد تشترك بها مع معظم اتحادات الألعاب،
كوصول متطفلين باحثين عن الشهرة والسياحة والسفر والمكاسب إلى إدارة الاتحاد التي يجب أن تضم الخبرات والكفاءات.. ونحن مع انعقاد هذا المؤتمر الذي نتمنى أن يكون مفيداً ونوعياً ندعو اتحاد اللعبة بدءاً من رئيسه ومروراً بأعضائه إلى معالجة أخطاء عام مضى، فالجد والعمل يجب أن نراه في نشاطات محلية وفي
المنتخبات، والشؤون الداخلية والقرارات للاتحاد يجب أن تكون منظمة وواضحة، لا أن تخفى بالأدراج بحسب الأطراف وحسب المصلحة، ويجب أن يعاد النظر ببعض الأعضاء الذين أتوا بأساليب ملتوية.. يجب السعي لتطوير اللعبة الذي وضعوا له ثلاث سنوات للنهوض بالسلة، انقضى منها سنة في النوم والنسيان..
كرة السلة هي اللعبة الشعبية الثانية، ولولا أن الألعاب الأخرى نائمة أيضاً لتراجعت إلى الوراء وفقدت معظم شعبيتها، فهل يغار عليها مجلس ادارتها، أم أن اللعبة انتهت لأن كل واحد له طريق ومصلحة.. تذكروا هذا في المؤتمر يا أهل اللعبة حتى لاتزداد المبررات والحجج الواهية هذا مؤتمر كم والقرار قراركم…
عـبـيــــر علــي
——————————————————-
أوراق هامة لمؤتمر السلة
دمشق- مهند الحسني:
من الطبيعي أن يكون هذا المؤتمر مفصليا خاصة بعد عدة جلسات وتغيير لجان وتشكيل كوادر جديدة شهدها اتحاد اللعبة منذ حوالي الشهرين على امل الوصول الى صيغة توافقية لمؤتمر يدعو الى دعم اللعبة وتطويرها بعيدا عن المحسوبيات والمصالح الشخصية ومهر اذونات السفر والتصويت العشوائي حتى لو كان ضد مصلحة اللعبة، لذلك ابناء اللعبة وكوادرها مطالبون يوم الاثنين بالدفاع عن لعبتهم لان شأنهم من شأنها يعلون بعلوها، وعليهم التعاضد والتعاون للوقوف ضد اي قرار مسبق الصنع او تعليمات مفبركة خارج اسوار المؤتمر ايا كان حامل هذه الافكار لأن سلتنا في وضعها الراهن لا تسر عدوا ولا صديقا وهي بحاجة لوقفة جرئية ضد كل من يريد أن يزيدها هموما، فمصلحة اللعبة فوق اي اعتبار.
يجب توحيد الآراء والأهداف والتطلعات خاصة لاندية الدرجة الأولى لا أن تكون ليلة كل ناد مختلفة عن ليلة النادي الاخر وان تتضارب المصالح وكل ناد يشد الحبل نحوه وعلى مبدأ اللهم نفسي فإن سلتنا لن تشاهد النور ولن يكتب لها النجاح وستبقى اسيرة التجاذبات ولن يكون المؤتمر استثنائيا كما كنا نتوقع.
الجانب المالي
ويجب على اتحاد السلة وضع المؤتمرين بصورة الوضع المالي للاتحاد (الواردات والنفقات) لأننا حتى الآن لا نعرف ما هي الميزانية المعتمدة وما يملك الاتحاد برصيد وأين ذهبت اموال الرعاية ولماذا لم توزع المكافآت على الاندية حتى الآن لذلك لا بد من مصارحة وشفافية في طرح ومناقشة الأمور المالية.
ما نتمناه
بين المؤتمر الآخر نمني أنفسنا بأحلام لم تتحقق ونقول في قراءة أنفسنا ثمة آمال كبيرة وطموحات وتطلعات في مؤتمر جديد لكننا لم نلمس أي شيء جديد ما نتمناه لمؤتمر يوم الاثنين ان يكون محطة هامة لرسم استراتيجية سلتنا وأن تستقر الأندية على قرارات وتوصيات تصب بمصلحة اللعبة في سورية.
مطالب السلة الحموية من المؤتمر
حماة – فراس تفتنازي:
لأن مؤتمر اتحاد السلة أصبح على الأبواب لذلك فإن مطالب عشاق وأنصار وكوادر السلة الحموية من هذا المؤتمر لابد أن تكون كثيرة ولكن يمكن تلخيصها بما يلي أولاً أن يتم الاتفاق بين أعضاء هذا المؤتمر على صيغة معينة من شأنها تطوير السلة السورية بشكل عام وبأن تكون قرارات هذا المؤتمر ملبية لطموح كافة الأندية الممارسة لهذه اللعبة وبكافة درجاتها وفئاتها العمرية ، وبأن تكون هناك روزنامة منظمة وثابتة لأنشطة الاتحاد السلوي وأن يتم تنفيذ هذه الروزنامة بشكل يحقق العدالة مابين كافة الفرق المشاركة في دوري السلة بكافة الدرجات المختلفة وأن يكون هناك زيادة في الاعانات المالية ومخصصة من اتحاد السلة لكافة الأندية من عائدات الاعلانات وأجور النقل التلفزيوني للمباريات وعائدات الشركات الراعية لدوري المحترفين ، بالاضافة الى تخصيص إعانات مالية خاصة للأندية المشاركة في الدرجتين الثانية والثالثة لمساعدتها في تأمين الصرف المالي اللازم لاستمرار مشاركاتها في الدوري بكافة الفئات العمرية ، ثانياً المطالبة بتأمين المساعدة في تجهيز وإنشاء صالات رياضية خاصة بالاندية الريفية المشاركة في هذه اللعبة لتخفيف الأعباء المادية التي تترتب عليها من جراء إلزامها على خوض استحقاتها الرسمية على أرضية الصالات الأخرى الموجودة في مركز المدينة ، والمطالبة بتنظيم دوري الفئات العمرية (أشبال ناشئين شباب ) بحيث لاتتعارض مواعيد هذا الدوري مع موعد الامتحانات الدراسية ، والمطالبة الخاصة باللاعبين هي التشدد في مسألة إلزام الأندية على تحصيل مستحقات اللاعبين المالية في أوقاتها وبدون أي تأخير ، بالاضافة إلى الاهتمام بمسألة تطوير القواعد السلوية بالأندية عن طريق إلزام الأندية بإقامة مدارس كروية خاصة بتعليم أسس هذه اللعبة مع تأمين ميزانية مالية خاصة لهذه المدارس من قبل ا تحاد اللعبة أما المطالب الخاصة بالجمهور فهي تتمثل بإلزام الأندية بتحديد تسعيرة رمزية ونظامية لبطاقة الدخول الى مباريات الدوري وعدم قيام الأندية يوضع تسعيرة كافية بالاضافة إلى الالتزام بتنظيم الدخول الى الصالات الرياضية بشكل يريح الجمهور المتابع لهذه اللعبة لتشجيع إعادته الى مدرجات الصالات الرياضية .
خبرات سلة الشهباء.. أين مصلحة اللعبة ؟
حلب – عمار حاج علي :
ثمان وأربعون ساعة ويبدأ أهل كرة السلة البحث في مستقبل لعبتهم وفق الحروف التي وضعها اتحاد اللعبة فيكون هؤلاء الخبراء هم من يضع أو يزيد بعض النقاط على تلك الحروف . ومع اختلاف وجهات النظر فإن ذلك يجب أن يصب في مصلحة اللعبة شريطة الابتعاد عن (الأنا) التي تطعن رياضتنا في الصميم . خبراء اللعبة في الشهباء وهي معقل كرة السلة السورية يدلون بدلوهم حول المؤتمر من خلال النقاط التالية :
الدكتور نمير شحادة – خبرة سلوية وإداري سلة رجال الاتحاد : يجب إعادة قراءة مشروع الاحتراف مرة ثانية كما يجب قراءة نتائج ما قمنا به في الموسم الماضي من بطولات محلية مشاركات خارجية لنرى مدى الفائدة منها وأتمنى ممن يملك حق المحاسبة أن يبدأ بمحاسبة نفسه أولاً إن كان قادراً على ذلك وخاصة مشاركة منتخبنا الأخيرة في دورة ستانكوفيتش في لبنان وأؤكد أعيدوا قراءة كل سيتم طرحه وقبل طرحه لأنني أرى أنه يخدم مصلحة ناديين فقط من كل الأندية السورية فكيف يحق للاعب مغادرة فريقه بمجرد انتهاء عقده لأن للنادي الذي تربى فيه ولعب له حق عليه معنوياً كان أم مادياً لأن الإغراءات كبيرة من الناحية المادية لأحد الأندية ومن ناحية أخرى للنادي الآخر الذين تخدمهم مثل هذه القرارات . ونظام الموسم الماضي كان جيداً لكن كيف لنا أن نبدأ هذا الموسم بكأس الجمهورية ويتأخر البدء بالدوري ووقتها لن نجد لاعباً أجنبياً بمهارة عالية نستطيع التعاقد معه وهذا ينطبق على كل الأندية أو أننا سنضطر للتعاقد معه منذ اليوم وهذا أمر مرهق مادياً أو سوف نشاهد لاعبين أجانب بمستوى أقل من هؤلاء الذين لعبوا مع أنديتنا في المواسم السابقة وأعتقد أن بداية الكأس قبل الدوري هو خطأ قاتل ..
هاني سفطلي – مدرب وخبرة سلوية : أعتقد أنهم تأخروا بإصدار قراراتهم لنتمكن من دراستها في كل ما يتعلق باللعبة وحسب نظرتي الأولية فإنها مؤلفة من حوالي /200/ صفحة وإذا أراد أحدنا دراستها بجدية فهذا يحتاج الى وقت طويل وليس قبل أيام معدودة من المؤتمر ولكن النقطة الإيجابية أننا نسير باتجاه التنظيم الجيد لسلتنا ولكن هل يعقل أن يتم تنظيم عقود اللاعبات قبل بداية الدوري بعد أيام فقط وفي حال الخلاف مع إحدى اللاعبات سيتم اللجوء الى لجنة الاحتراف لاتخاذ القرار وبذلك يلعب الفريق حوالي /4/ مباريات حتى يتم معرفة القرار أما فيما يخص شروط الميزانية فإن أغلبية الأندية غير قادرة على ذلك ومستحيل التأكد منها لذلك فإنني أطلب تأجيل موضوع وضع ميزانية للأندية الى الموسم بعد القادم وليس لهذا الموسم وإذا أراد اتحاد اللعبة معاملتي كمحترف فذلك يجب أن يكون من كافة الجوانب ومعظم أنديتنا تعاني من كسر في صناديقها ومع ذلك فإن كل ما ورد يجب قراءته بتمعن أكثر وقد لا يسعفنا الوقت لذلك .
روبير باشاياني – لاعب دولي سابق ومساعد مدرب رجال الجلاء : نطلب روزنامة نعمل عليها ونخطط علمنا على أساسها من اليوم وحتى نهاية الموسم بما فيها المشاركات الخارجية لأنديتنا لأن لكل بطولة تحضيرها الخاص لنعرف متى وكيف نحضر فريقنا بشكل مدروس فقد تكون لأحد الأندية مشاركة خارجية فيتم ضغط مبارياته في الدوري كما حصل معنا في الموسم الماضي وهذا أمر مرهق للاعبينا وللجميع وأتمنى أن نجد ما قرأناه على أرض الواقع لأن فيه مستقبل جيد لكرة السلة السورية وهو ما نطمح إليه دوماً وعندما تصل حقوق اللاعب كاملة فذلك ينعكس على مستواه ومستوى اللعبة ويجب أن يبحث الجميع في قوانين تخدم مصلحة اللعبة والنظام يجعل الأندية قوية وتعود بالفائدة على مشاركاتنا الخارجية لأن الدوري المحلي القوي يعني مواجهة قوية في المشاركات الخارجية دون حدوث فوارق كبيرة فيكون المستوى متقارب مع من نلعب معه .