-ثلاث مراحل شهدها الدوري الإنكليزي بين السادس والعشرين من الشهر الفائت والأول من الشهر الحالي والملاحظ أن عدة أندية حققت العلامة الكاملة
فمضت نحو المنافسة بشراسة على اللقب، وعلى الصعيد الشخصي لعب واين روني مباراته الخمسمئة في الملاعب الإنكليزية كما وصل جون تيري للمباراة الـ600 وعاد ستيفن جيرارد من الإصابة وعزز لويس سواريز صدارته للهدافين برصيد عشرين هدفاً، علماً أنه سجل هدفاً واحداً في المباريات الثلاث.
– الصدارة بقيت بحوزة آرسنال إثر فوزه على ويستهام ونيوكاسل وكارديف فرفع رصيده إلى خمس وأربعين نقطة رغم أن آرسنال اكتفى بثلاث نقاط من المباريات الثلاث التي سبقتها عندما تعادل بأرضه مع الأزرقين إيفرتون وتشيلسي وخسر خارجها أمام مانشستر سيتي.
-الوصافة ارتقى إليها مانشستر سيتي بفوزه على ليفربول وكريستال بالاس وسوانزي والمهم أن جماهير السيتي اطمأنت على تأقلم المدرب بيلغريني على أجواء البريمرليغ، وأثبت الفريق السماوي أنه لا يهادن بأرضه عندما اكتسح الوافدين العشرة لملعب الاتحاد.
– المركز الثالث حافظ عليه نادي تشيلسي بقيادة الداهية مورينيو إثر فوزه على سوانزي وليفربول وساوثمبتون والأهم أن مورينيو لم يخسر على أرضية ملعب ستامفورد بريدج للمباراة السبعين على التوالي.
– ليفربول تراجع من الصدارة للمركز الرابع وفوزه الوحيد كان على هال سيتي وبذلك هو أكثر الخاسرين في فترة أعياد الميلاد، ولكنه أكثر ناد تحسن مقارنة مع المراحل نفسها من ا
لموسم المنصرم.
– المركز الخامس حافظ عليه إيفرتون جراء حصده أربع نقاط فقط، والمؤلم بالنسبة لجماهير الفريق أنه تعرض للخسارة الوحيدة بملعبه غوديسون بارك خلال العام الميلادي 2013 والغريب أن الخسارة جاءت على يد فريق سندرلاند الذي يحتل قاع الترتيب وهذا سر الدوري الإنكليزي الممتاز.
– أما مان يونايتد فجمع ست نقاط والخسارة جاءت على يد توتنهام الذي سجل فوزه الثاني على أرض يونايتد طوال سنوات الدوري الممتاز.