انتهى الدور الأول لبطولة غرب آسيا الثامنة التي يحمل لقبها منتخبنا السوري بنتائج غريبة تشهدها البطولة للمرة الأولى منذ انطلاقتها عام 2000
فقد سيطر التعادل السلبي على معظم مبارياتها حتى مجموعة كاملة انتهت مبارياتها الثلاث بهذه النتيجة للمرة الأولى في بطولة عالمية لتتساوى منتخبات العراق والبحرين وعمان بنقطتين ليلجأ المنظمون إلى القرعة التي ضحكت للأحمر البحريني.
فوزان و سقوط مريع
تصدر منتخب قطر صاحب الأرض المجموعة الأولى بفضل فوزه على فلسطين 1/صفر ثم انتصاره العريض على الأخضر السعودي 4/1 ليضع الأخير خارج البطولة بعد تعادله مع فلسطين وهذا عكس التوقعات بمفاجأة كبيرة لايقلل من حجمها تصريح رئيس البعثة بأن الفريق غير مطالب باللقب.
وفي المجموعة الثالثة ضحك الأردنيون في النهاية بفوزهم على الكويت بهدفين لهدف مستغلين النقص العددي للأزرق عقب طرد أحمد عتيق (أول طرد في البطولة) وكان مرجان سجل أولاً للأردن (12) ثم تعادل الحربي للكويت (20) قبل أن يسجل طارق خطاب هدف الفوز (72) وتأهل الفريقان إلى نصف النهائي بفوز الكويت على لبنان 2/صفر بعد تعادل الأخير مع الأردن.
وبهذه النتائج بلغ عدد الأهداف المسجلة 11 هدفاً فقط في 9 مباريات أي بمعدل ضعيف جداً (1,2) في المباراة.
نصف النهائي
تقام اليوم مباراتا نصف النهائي حيث يصطدم المنتخبان القطري والكويتي بداية من الساعة 4,30 بتوقيت دمشق في مباراة خليجية تعتبر فرصة مواتية للأزرق للثأر من الخسارة القاسية بكأس آسيا 2011 (صفر/3) بينما صاحب الأرض يبحث عن وصول أول للنهائي في مشاركته الثانية بالبطولة وسبق لقطر الخروج من نصف نهائي بطولة 2008 بنتيجة قاسية صفر/3 أمام الأردن، يذكر أن المنتخب الكويتي الوحيد الذي سبق له الفوز باللقب بين منتخبات دور نصف النهائي وذلك عام 2010.
وفي الساعة السابعة يلتقي منتخبا الأردن و البحرين والأخير ي
حضر بفضل القرعة بعد تعادله مع العراق وعمان ويطمح الفريقان لدخول التاريخ من باب اللقب علماً أن الأردن هي الوحيدة التي لم تغب عن بطولات غرب آسيا وسبق لها التأهل للنهائي مرتين فخسرت عامي 2002 أمام العراق 2/3 بالهدف الذهبي و2008 أمام إيران 1/2.
أما البحرين فشاركت مرتين من قبل وحلت بالمركز الرابع في النسخة الأخيرة 2012 بعد الخسارة بركلات الترجيح من منتخبنا السوري بنصف النهائي ثم من عمان في المباراة الترتيبية.