مسرحية سلوية..المكتب التنفيذي لم يغلق فصولهابعد!

بعد انتهاء الموسم السلوي 2009-2010 وروزنامة نشاطه الداخلي والخارجي ، بدت الملامح الأساسية لنتائج عمل اتحادنا مليئة بالفوضى والتردد والتناقض والأنانية داخلياً، والنتائج الأسوأ لأنديتنا

fiogf49gjkf0d


ومنتخباتنا الوطنية خارجياً متوجة بالعقوبات المسلكية والغرامات المالية العالية« أكثر من ثلاثين ألف دولار».‏


وتأتي هذه المؤشرات غير السعيدة بعد انقضاء الموسم الأول على انتخاب اتحاد كرة سلة جديد في سورية ، تعهد بعد انتخابه « بشبه تزكية وبإقصاء‏



المنافسين بأساليب غير شرعية وغير لائقة بحق مؤسساتنا وكوادرنا الوطنية» على النهوض باللعبة والارتقاء بها وبناء المنتخبات الوطنية القوية، القادرة على المنافسات العربية والآسيوية، وللأسف تحولت فيه هذه المنتخبات إلى أكياس رمل تتدرب فيها الفرق العربية والآسيوية، حتى أن منتخبنا للرجال خسر عشر مباريات من أصل عشر لعبها طيلة هذا الموسم في بطولتي غرب آسيا بالعراق، وكأس الاتحاد الآسيوي في لبنان، وبمنافسات البطولة الودية في الأردن من دون أن يذوق طعم الانتصار..‏


وإعادة الخبرات إلى الساحة السلوية بعد ابتعادهم القسري كما رددوا وبالفعل عادت هذه الجوقة لتعزف نشازاً او عكس التيار والواقع، وحققت التواجد والأرقام القياسية ليس في تطور اللعبة ورفع مكانتها، بل في مراقبة المباريات المحلية بالجملة والمفرق والسفر الخارجي، والتسوق والتشمس على الشواطىء التايلاندية، وأكل التمور العراقية بالجوز واللوز وإجراء الصفقات التجارية على الشواطىء البيروتية، وتسديد الفواتير الانتخابية قبل أن يتغير الحال، وسبحان مغير الأحوال..؟؟‏


والأغرب من ذلك شعار اتحادنا الجديد بمحاربة الفساد والذي كان تواجده بمخيلة أعضاء الاتحاد الجديد ورئيس مكتب الألعاب الجماعية في اللجنة المؤقتة حينها فقط.‏


وسنستعرض معكم الفساد، وأين مورس، وكيف ترجم بكتب وموافقات وقرارات.. إليكم التفاصيل:‏


بعض أعضاء الاتحاد السلوي غير شرعيين‏


كنا نتمنى وما زلنا ننتظر) أن تقوم القيادة الرياضية الجديدة في سورية وعلى رأسها اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام، وبعد مضي ستة أشهر على تسلمه مهامه القيادية الجديدة بمعالجة حالات الخلل الواضحة والصريحة والتي شابت انتخابات الاتحاد السوري لكرة السلة من قبل اللجنة المؤقتة لتسيير الأمور في الاتحاد الرياضي العام وخاصة تجاوزات رئيس مكتب الألعاب الجماعية في هذه اللجنة والتي فعلت كل شيء إلا تسيير أمور الرياضة فيها.‏


وأملنا بالمعالجة والتصويب والمحاسبة لإيماننا بالشخصية القيادية والشفافة لشخص الرفيق رئيس المنظمة وكل أعضاء المكتب التنفيذي الجدد، ووقوفهم على مسافة واحدة من كل الرياضيين، ورغبتهم في تطوير العمل الرياضي التنظيمي والفني والانتقال بالمؤسسة الرياضية من موقع الهواية إلى رياضة الاحتراف والنوع ورفد كل المواقع الرياضية بالشخصيات والكوادر المميزة والمعطاءة وقد تجلت حالات الخلل والتي مورست من قبل أعضاء اللجنة المؤقتة وأحد أعضائها تحديداً بحق الاتحاد السوري لكرة السلة السابق (ظلماً) والاتحاد اللاحق ( تجاوزات واضحة) بالأمور التالية.‏


– منع أعضاء الاتحاد السوري لكرة السلة السابق من الترشح لعضوية الاتحاد استناداً إلى كتاب سطرته اللجنة المؤقتة حينها إلى القيادة القطرية تطلب فيه منع الترشيح لهؤلاء بسبب ورود تقرير من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بمنع ترشيحهم ، وقامت اللجنة المؤقتة حينها بتقديم وتأخير مؤتمر كرة السلة ثلاث مرات، ولحين صدور تعليمات القيادة بذلك ، علماً بأن كتاب اللجنة إلى القيادة لم يرفق بتقرير التفتيش (لأنه لا يوجد بالأصل تقرير تفتيش صادر حتى الآن).‏


قامت اللجنة المؤقتة بصياغة الكتاب إلى القيادة استناداً إلى مكالمة هاتفية مع أحد المفتشين دون وجود قرار من رئيس المجموعة أو رئيس الهيئة أو رئاسة مجلس الوزراء التي طلبت التحقيق ليس مع أعضاء اتحاد كرة السلة حينها بل مع الجهة التي سربت وأساءت إلى السلة السورية.‏


علماً بأن هذه اللجنة غير الأمينة على الثقة التي أولتها القيادة السياسية لها قامت بقبول ترشيح بعض الكوادر الصادرة بحقها قرارات (الإدانة – اقتراح الاعفاء من المهام القيادية- التغريم المالي) ونجحت بالانتخابات، وتشغل حالياً مهام قيادية في مفاصل العمل الرياضي السوري.‏


– قبول ترشيح بعض الأشخاص إلى عضوية الاتحاد السوري لكرة السلة دون تحقيقهم للشروط الصادرة من القيادة والمعممة على المؤسسات الرياضية والناظمة بقبول المرشحين لرئاسة وعضوية الاتحادات وكمثالنا قبول ترشيح بعض أعضاء الاتحاد الحالي الأول لا يحمل الشهادة الثانوية وهي أحد أهم شروط القبول للترشيح لعضوية الاتحاد وذلك استناداً إلى القرار الصادر عن اللجنة المؤقتة برقم 2116 تاريخ 7/9/2009 وذلك قبل انتخابات المكتب التنفيدي الحالي والتي تنص أن يكون المرشح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة حاصلاً على الشهادة الثانوية على الأقل مع الخبرة الرياضية الكافية ويستثنى من شرط الشهادة ممثلو التنظيمات العربية والقارية والدولية في مكاتبها التنفيذية والأبطال الذين حققوا انجازات على المستوى العربي/ مركز أول/ أو القاري أو المتوسطي أو الدولي/ أحد المراكز الثلاثة الأولى، في حال ترشيحهم لمهمة العضوية حصراً..‏


وعندما نستعرض واقع العضو المخالف نجد أنه لم يشغل مهمة عضو مكتب تنفيذي في الاتحاد العربي أو الآسيوي وأن مهمة عضوية اتحاد غرب آسيا والتي شغلها سابقاً لا تشفع له لاستثنائه من شرط الشهادة كما أنه لم يكن بطلاً حاصلاً على الميداليات والألقاب.‏


والثاني لا يملك خبرة الخمس سنوات في مواقع العمل الرياضي كما تنص المادة / أن يكون قد مضى على عضويته في المنظمة عشر سنوات في مواقع العمل الرياضي بتاريخ انعقاد المؤتمر الانتخابي منها على الأقل خمس سنوات في مهام قيادية أو فنية أو إدارية حيث أن العضو المذكور عاد إلى القطر قبل المؤتمر بسنتين بعد انتهاء دراسته في أحدى الدول وبالمحصلة. منع أعضاء من الترشيح بطريقة ظالمة وغير لائقة، وقبول ترشيح آخرين من دون وجه حق وبشكل مخالف للتعليمات توضح التدخل المباشر من قبل اللجنة المؤقتة وتصفية الحساب مع كوادر اللعبة على خلفيات قديمة وفرض بعض أعضاء الاتحاد الجديد والذي لا تنطبق عليهم شروط الترشح وهذا ما يجب أن يعالج ويصحح ويصوب وأملنا في المكتب التنفيذي الجديد أن يعالج بدون مجاملة بعيداً عن العواطف والإغراءات المتنوعة..‏


خسر قالب الكاتو وثلاثين ألف دولار‏


من قاعة الاجتماعات والضيوف الرسميين في مدينة الفيحاء الرياضية وعلى أنغام السيف والترس انسل سيف السيد هاكوب خاجاريان أمين عام اتحاد غرب آسيا في قالب الكاتو/ قالب التهنئة والتبرئة وتكريس الظلم/ والذي رسمت عليه كرة السلة وشعار الاتحاد ولقطة أعادت إلى الأذهان بطولات جدودنا في سابق العصور والأزمان.‏


وانعكست هذه الفرحة بقرارات جائرة بحق سلتنا ولاعبيها توجها بتغريم الاتحاد السوري لكرة السلة بغرامة مالية وقدرها ثلاثون ألف دولار بسبب انسحاب منتخبنا الصحيح والجريء، في مباراته مع لبنان في كأس الاتحاد الآسيوي/‏


بسبب قيام بعض الجماهير بشتم جماعي مسيء على مرأى ومسمع اللجنة الفنية المشرفة على هذه البطولة، وبدل أن يقوم السيد هاكوب بالتواصل مع الاتحاد اللبناني الشقيق واللجنة الفنية لمعاقبة المسيئين والنشاز عاقب فريقنا بخسارته المباراة ومن ثم تغريمه بغرامة مالياً ظالمة وقاسية.‏


وكنا دائماً وأبداً نذكر بالقرارات الجائرة والظالمة التي يمارسها السيد هاكوب بحق سلتنا ومنذ أكثر من عشر سنين وفي الكثير من البطولات‏


وكل ما نتمناه من قيادتنا الرياضية الجديدة ورئيس اتحادنا الجريء الوقوف وقفة صارمة وحازمة بوجه هذا الاتحاد وتصويب عمله ومساره خدمة للسلة في زون غرب آسيا عامة والسلة السورية خاصة.‏


عبير علي‏

المزيد..