الوقت الضائع:الانتقالات الشتوية

مع صدور هذا العدد تكون الانتقالات الشتوية قد وضعت أوزارها وبالتأكيد هناك فائز وخاسر بين الأندية الطامحة لتعزيز صفوفها بلاعبين يعينونها على تحقيق مأربها

fiogf49gjkf0d


سواء المنافسة على لقب الدوري أم التنافس على مركز مؤهل لدوري الأبطال، أم التنافس على تحقيق عدة ألقاب دفعة واحدة وهذا حال من يلعب في البطولتين الأوروبيتين.‏‏


عندما تنبأ الكثيرون أن سوق الانتقالات الشتوية لن تكون بالزخم الذي اعتاده المتابعون فهذا لم يأت من فراغ، لأن كل الأن‏‏‏


دية الكبرى أعلنت في وقت مسبق أنها لن تتخلى عن أبرز نجومها حتى ولو قُدم لها مبالغ يسيل لها اللعاب.‏‏‏


وبالنظر للصفقات التي تمت يمكن القول إن انتقال الإسباني خوان ماتا من تشيلسي إلى مان يونايتد يعد الأبرز، ولا شك أن الدافع الأساسي وراء انتقال ماتا رغبته باللعب أساسياً كي يحافظ على أمل اللعب في المونديال البرازيلي، ووفق هذه الرؤية اتفق الجميع في أولد ترافورد وستامفورد بريدج ووكيل اللاعب على حل توافقي، فكان الانتقال بسعر قياسي يدفعه مانشستر يونايتد مقابل سبعة وثلاثين مليون جنيه إسترليني، وهذه من الحالات النادرة في السنوات الأخيرة التي يقبض فيها البلوز مبلغاً كبيراً لقاء التفريط بلاعب لا يريده وهذه تحسب للداهية مورينيو.‏‏‏


الصفقة الأخرى التي شغلت وسائل الإعلام انتقال المصري محمد صلاح من بازل السويسري إلى تشيلسي بعد منافسة حامية الوطيس من ليفربول الذي لهث وراء اللاعب دون فائدة لأن النجم المصري فضّل تشيلسي، ورغم أن الكلام سابق لأوانه لكن أستطيع القول إن محمد صلاح أخطأ الوجهة لأن إمكانية مشاركته في ليفربول أوفر، وهذا ما قاله معظم المحللين الذين تابعوا تطورات التنافس بين البلوز والريدز على اللاعب وهذا لم يحصل مع لاعب عربي من قبل.‏‏‏

المزيد..