السلة التركية..والاستفادة من التجربة
ضرب الأصدقاء الأتراك من خلال استضافتهم لبطولة العالم بكرة السلة التي اختتمت الأسبوع الماضي عصفورين بحجر، فقد حققوا أولا استضافة ناجحة عكست صورة تركيا المعاصرة التي تطوي
المسافات لتكون في صف الدول المتقدمة على صعيد القارة الأوروبية بل على صعيد العالم.
ثم إن حصول المنتخب التركي على المركز الثاني بعد الولايات المتحدة هو انجاز كبير جدا للسلة التركية الصديقة التي شهدت في السنوات الأخيرة قفزات
واســعة وكان صعودها الفني تدريجيا يعكس الخطط المرسومة جيد لتتطور وتنافس وهذا ماكان.
لقد فرحنا جدا للانجاز التركي بكرة السلة لأننا والأصدقاء «بل الأشقاء» الأتراك كأننا واحد وما يفرحهم يفرحنا ونجاحهم وتفوقهم نجاح وتفوق لنا.
ويبقى أن نقول نحن نبارك للأشقاء في تركيا نجاحهم تنظيميا وتألقهم فنيا لبطولة كأس العالم بكرة السلة التي أقيمت مؤخراً على أرض صالاتها وبين جماهيرها العاشقة لكرة السلة.
أن على اتحاد كرة السلة عندنا الاستفادة من هذه التجربة والفائدة لا تكلفنا إلا فتح باب العلاقات الرياضية على مصرعيه في بلدين الحدود بينها مفتوحة على مصرعيها، فهل يسارع اتحادنا السلوي الموقر إلى هذه الخطوة، فيخطو نحو النهوض بالسلة السورية التي جثمت على الأرض وصارت خطواتها ثقيلة ومنهكة ومترهلة.
وفي النهاية لابد من المباركة لهذا الانجاز الكبير لسلة تركيا المتطورة وأملنا كبير بعدوى سلتنا لعل وعسى يتغير ويتبدل الحال من «حال إلى حال».
ع. علي