الوقت الضائع…الشغل الشاغل

قلنا في زاوية العدد الفائت إن الفوز بالكرة الذهبية لم يكن على طول الدرب مرتبطاً بالإنجازات قي معرض حديثنا وحديث الشارع الكروي في العالم أيهما

fiogf49gjkf0d


أحق بالجائزة البرتغالي كريستيانو رونالدو ملهم ريال مدريد، أم الفرنسي فرانك ريبيري مكوك البايرن؟‏


بالرجوع إلى المتوجين تاريخياً نستنبط أن كثيرين حازوها دون إنجازات وهذا يعجب رونالدو ومحبيه ويقلق ريبيري ومناصريه وهاكم أمثلة حية:‏


الكرة الأولى عام 1956 أُعطيت للإنكليزي ستانلي ماتيوز البالغ من العمر حينها 42 عاماً وذاك العام خال من أي نشاط للمنتخب الإنكليزي وناديه حلّ ثاني الدوري، وإذا سلّمنا أن ماتيوز لاعب بمواصفات إعجازية لكن بالتأكيد ليس في السن الذي منح فيه الجائزة، كدليل على أن التصويت وقتها تحكمت فيه العاطفة.‏


عندما منح الإنكليزي الآخر كيفن كيغان الكرة الذهبية عام 1978 لم يحصل على أي إنجاز مع هامبورغ ولم يفلح في قيادة المنتخب الإنكليزي للنهائيات المونديالية، وعلى النقيض تماماً حُرم منها عام 1977 لمصلحة الدانماركي سيمونسين علماً أنه ساهم بشكل فاعل بفوز ليفربول بالدوري الإنكليزي ودوري الأبطال!‏


السوفييتي إيغور بيلانوف نال الكرة 1986 رغم أن الإنكليزي لينيكر فاز بلقب هداف كأس العالم وهداف الدوري الإنكليزي ورغم أن بيلانوف لم يكن الأفضل على الصعيد السوفييتي بدليل أن زافاروف اختير لاعب العام في بلاده!‏


ليونيل ميسي نفسه فاز بالكرة عام 2010 مع أن أداءه كان عادياً في مونديال جنوب إفريقية وأوروبياً لم يفز البرشا باللقب وإنجازه الوحيد ذاك العام الدوري الإسباني وصحفيو مجلة وورلد سوكر البريطانية كانوا منطقيين عندما صوتوا لإكزافي بطل المونديال.‏


وفي سنوات أخرى كان للألقاب دورها وهذا يرضي فرانك ريبيري وخير مثال الإنكليزي مايكل أوين بطل الخماسية مع ليفربول 2001 مع أنه لم يكن الأفضل على الساحة بوجود ثلّة من نجوم الكرة الأرضية ذائعي الصيت.‏

المزيد..