أندية الثانية تنتظر منحة المكتب التنفيذي المالية..!

متابعة- أنور الجرادات: أنهكت الأزمة المالية أندية الدرجة الثانية وأصبحت شبحاً مرعباً يطاردها ويهدد استقرارها في الأيام القليلة القادمة خاصة أن المرحلة الأولى

fiogf49gjkf0d



من عمر الدوري قد ولت وانتهت إلى غير رجعة حيث تعيش هذه الأندية ضائقة مالية خانقة وصعبة للغاية بعد تأخر حصولها على المبالغ التي من المفترض أن تأخذها من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام والتي هي عبارة عن إعانة مالية محدودة القيمة والغاية..!‏‏


وهي لاتزال حتى الساعة تنتظر أن يأتيها الفرج والخبر الأكيد من أن المكتب التنفيذي قد أفرج عن هذه المبالغ وحولها إلى رصيدها في البنك وبإمكانها الحصول عليها كي تسد الجزء اليسير من الديون / المتلتلة/ والمتراكمة عليها والتي يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى اتحاد الكرة ومن ثم المكتب التنفيذي حيث أصرا بأن يقام دوري الدرجة الثانية وبأي ثمن كان..!!‏‏


ورغم أن المبالغ التي سيمنحها المكتب التنفيذي للأندية الثانية لا تسد رمقها ولا تفي بالغرض المطلوب منها حيث تحتاج لأضعاف مضاعفة من المال كي تشعر بأنها أندية عن حق وحقيقة وخلاف ذلك تعتبر نفسها فرق أحياء شعبية..!!‏‏


وحتى هي بالأساس اعترضت على قيمة هذه المبالغ التي ستحصل عليها نظراً لعدم عدالة التوزيع وهي باعتقادها بأن من وضع هذا التصنيف لا يعرف شيئاً عن واقع هذه الأندية وخاصة بالجانب المالي تحديداً فليس معقولاً أن يكون هناك/ خيار وفقوس/ بين الأندية القريب منها والبعيد..!‏‏


فعلى أي أساس كما يقول مسؤولو الأندية تم تصنيف الأندية إلى ثلاثة نماذج: الأول يحصل على/300/ ألف ليرة والثاني/500/ ألف والثالث /700/ ألف.. هم يقولون أي من وضع هذا التصنيف إنه ليس معقولاً أن يحصل النادي الذي يأتي من الخارج مثل النادي القريب إلى ملعب المباراة فهناك تكاليف السفر والإقامة والإطعام بينما النادي القريب ربما يأتي لاعبوه على أقدامهم إلى الملعب وهذه وجهة نظر صحيحة/100?/..‏‏


ويتساءل مسؤولو الأندية جميعاً بأن هذه المبالغ التي منحهم إياها المكتب التنفيذي ورغم أنها لم تصل بعد ستمنح لمرة واحدة فقط أم إن هناك مبالغ مماثلة لمرحلة الإياب بنفس القيمة لكن ليس بحسب التصنيف القديم حيث ستكون مرحلة إياب الدوري بعكس مرحلة الذهاب. وبالتالي تنقلب الأرقام وفق الأمكنة..؟‏‏

المزيد..