متابعة – أ. ج : بعد أن أعطى اتحاد الكرة المنح المالية الأولية المخصصة للأندية المحترفة..
وبانتظار صدور الميزانية المالية الخاصة بالاتحاد الرياضي العام حتى يتم إكمال المبالغ المتبقية والمخصصة والتي ستحصل عليها الأندية المحترفة والتي وضعت شرطاً أساساً بفرص وصول المبلغ الكلي والإجمالي المخصص لها حتى تعلن مشاركتها في دوري المحترفين وخلاف ذلك فلن تقوم بأي خطوة تجاه الدوري بمعنى أنها لم تشترك في أي دوري أبداً ومهما كلفها هذا الأمر وهو كلام صريح لمن يريد أن يفهم..!!
وهذا ليس مقتصراً على الأندية المحترفة فقط. فقد انفجرت مشكلة جديدة أخرى لا تقل سخونة عنها ألا وهي أن أندية الدرجة الثانية التي ستشارك في دوري أندية الثانية والبالغ عددها/22/ نادياً هي الأخرى تريد مخصصات مالية من اتحاد الكرة تغطي تكاليف مشاركتها في الدوري وإذا لم تحصل على هذا الأمر فلن تشارك في الدوري هكذا وهو تصريح آخر « وماحدا من حدا» فأندية الدرجة الأولى برأي مسؤولي أندية الدرجة الثانية ليس أفضل حالاً بل على العكس فهي تحتاج المساعدة المالية أكثر لأنها لا تملك صناديق مالية أساساً وإن وجدت فهي فارغة دائماً ومليئة بالأوراق التي هي عبارة عن ديون متراكمة وتعجز الأندية عن سدادها لعدم وجود السيولة المتوفرة..!!
ومن خلال متابعتنا لهذا الأمر وتحديداً أمر مخصصات أندية الدرجة الثانية وعلمنا بأن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وضع أسساً ومعايير يتم من خلالها توزيع حصص مالية لهذه الأندية الـ/22/ وفق /3/ مستويات..
المستوى الأولى من الأندية سيحصل على مبلغ ومقداره /300/ ألف ليرة والمستوى الثاني/500/ ألف والثالث /700/ ألف ليرة وسبب هذا التوزيع هو أن أغلب الأندية ستلعب ضمن المحافظة الواحدة بمعنى أن التوزيع الجغرافي للأندية الـ22 تم وفق شروط معينة فالأندية التي ستأتي من خارج المحافظة ستحصل على مبلغ الـ700 ألف والأندية ضمن المحافظة لكن وجودها بعيد عن مكان إقامة المباريات ستحصل على الـ500 ألف والأندية الأخرى المتواجدة بالقرب من مكان إقامة المباريات ستحصل على الـ300 الف ليرة.. فهل هذه عدالة وإنصاف ؟ لا نعرف حقيقة..!!
علامات استفهام وتعجب كثيرة فرضت نفسها بشأن هذه القضية وهي علامات الاستفهام والتعجب التي تريد الأندية الثانية بأن تحصل على إجابتها من المكتب التنفيذي..