عقدت العديد من الاتحادات الرياضية مؤتمراتها حيث تم طرح القضايا والمشكلات التي تعاني منها.. وهنا نلقي الضوء على تلك المؤتمرات.
جمعة: سنسعى جاهدين لإدراج الريشة في الدورة العربية بقطر..
دمشق – محمود المرحرح:بحضور لافت للقيادة الرياضية يتقدمهم اللواء موفق جمعة وعدد كبير من أعضاء المكتب التنفيذي وبهدوء تام وبعيداً عن أي حالات صخب وتشنج عقد اتحاد الريشة الطائرة مؤتمره السنوي الذي بدأ واستمر وانتهت ساعاته ودقائقه في مشهد يعكس
الجو الأسري الذي تعيشه هذه اللعبة مع جميع كوادرها واتحادها الأم.
البداية كانت مع كلمة لرئيسة الاتحاد خلود بيطار قالت فيها: ينعقد هذا المؤتمر تحت شعار كبير وعظيم في أبعاده ومضامينه (الرياضة ثقافة وحياة) ً واستعرضت بيطار الانجازات الذهبية التي تحققت للريشة هذا العام قبل أن تتحدث عن المعاناة التي تعيشها اللعبة والتي أبرزها غيابها لفترة طويلة عـــن المعســـكرات والمشاركات الخارجية .
وبعد ذلك كانت الكلمة التوجيهية لسيادة اللواء موفق جمعة ليؤكد بأن للريشة الطائرة مكانة خاصة في خارطة الرياضة السورية من خلال نتائجها وانجازاتها العربية ورفعها غلة الميداليات الذهبية في بطولات عديدة.
وشدد جمعة على بذل المزيد من الجهد وزيادة الاهتمام أكثر من جميع أسرة الريشة وخاصة الأندية واللجان الفنية لأن اللعبة تنبع من خلالها ثم يأتي دور القيادة الرياضية لتنفيذ الخطط والبرامج ونوه جمعة بأن اتحاد اللعبة يقوم بواجبه لكن المكتب التنفيذي مقصر مع الاتحادات ولايستطيع تنفيذ كافة متطلباتها واعداً بتوفير ظروف ملائمة للنهوض باللعبة في الأيام القادمة وأهمها الدورة العربية التي سيسعى بكل جهده لإقناع الأشقاء القطريين بإدراج الريشة ضمن ألعاب الدورة القادمة في قطر وأشار جمعة بأن المكتب التنفيذي سيعيد النظر بافتتاح المراكز التدريبية العام القادم وفق رؤية علمية مدروسة وطالب الجميع بالابتعاد عن مخلفات الانتخابات وتصفية الحسابات والالتفاف لمايخدم مصلحة اللعبة وأشار إلى انفراج مالي من حيث تعديل لوائح أذونات السفر ومصروف الجيب وتكريم البطل الأولمبي بمليون ليرة والآسيوي بـ700 ألف والعربي بـ 500 ألف ليرة مؤكداً في الختام بأنه ستكون هناك وقفة تقييمية لعمل الاتحادات ومحاسبة المقصرين.
وبالمرور إلى أبرز المداخلات ومادار فيها فقد جاء معظمها هادفاً لامس هموم اللعبة وكيفية تطويرها وأخرى كانت مكررة وبعضها هدف لمصالح شخصية نذكر أبرزها:
وضع استراتيجية عمل لخمس سنوات – إجبار الأندية جيدة الإمكانات على ممارسة اللعبة – زيادة الحوافز والتعويضات وزيادة أذونات السفر – مكافأة أبطال الجمهورية والمصنفين بمبالغ نقدية – زيادة عدد بطولات التصنيف – المطالبة بإلغاء الازدواجية في بعض المحافظات لقلة الكوادر فيها- توفير دورات تدريبية خارجية للحكام والمدربين – الاهتمام بالقاعدة – تطوير الدوري.
ولم يخل المؤتمر من فقرة التكريم فقد تم تكريم الأندية المتفوقة واللاعبين المميزين ورؤساء اللجان الفنية والرئيسية وتم توزيع المضارب على المحافظات المحتاجة.
لقطات
– أعطى حضور القيادة الرياضية زخماً معنوياً للمؤتمر تجسد بحضور رئيس المنظمة ونائبه الدكتور ماهر خياطة وأعضاء المكتب التنفيذي صلاح رمضان رئيس المكتب المختص والسادة اسماعيل حلواني – طارق حاتم – علي طه – معتز قوتلي وحضر جانباً من المؤتمر رئيس فرع الريف عبده فرح وبعض أعضاء الفرع.
– رغم الاهتمام المسؤول والحضور الرفيع المستوى للمؤتمر كان لرئيسة الاتحاد تحفظ من ناحية الدعم معتبرة أن كرتي القدم والسلة تأكلان الأخضر واليابس بينما الريشة مظلومة …
– وافقت بيطار معظم ماجاء بالمداخلات وهذا مادفع السيد صلاح رمضان مازحاً لها : نراكي توافقين على كل شيء فقالت له : طبعاً هذه هي الحقيقة.
– رد أمين سر الاتحاد على بعض المداخلات معتبراً أن الدورة الانتخابية أثرت على النشاط موافقاً من قال بأن الحكم يجب ألا يحكم لناديه.
– وعد اللواء جمعة مدرب الجزيرة غسان عبود بالمساعدة بتحصيل ديونه البالغة 400 ألف ليرة من نادي الجزيرة.
– نسي عضو الاتحاد أدهم الحسين راعي الحفل أن يشكر نائب رئيس الاتحاد وأعضاء المكتب التنفيذي مما جعل الدكتور خياطة يذكره مازحاً .
– أكدت رئيسة الاتحاد بأن اللجان آخذة صلاحياتها وسيكون هناك تقييم لعمل كل منها نهاية العام والمحاسبة.
مؤتمر استثنائي لمصارعتنا
دمشق – ملحم الحكيم:
ببساطة يمكن القول بأن مؤتمر المصارعة هذا العام كان مؤتمراً استثنائياً بكل أحداثه وعناوينه حيث حرص اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام والدكتور ماهر خياطة على حضوره والاستماع لمداخلات أعضاء المؤتمر والإجابة عليها بكل شفافية ووضوح فيما كان رئيس اتحاد اللعبة أحمد جمعة منفتحاً بشكل كامل للحوار حيث قال في بداية حديثه :
الوضع التنظيمي يقضي بأن تكون المداخلات لأعضاء المؤتمر الأصلاء «رئيس – أمين سر اللجان الفنية » ومع ذلك سمح لكافة الكوادر بالتداخل رغم معرفته المسبقة لما ستحمله هذه المداخلات من اتهامات لاتحاد اللعبة ففي الوقت الذي أيدت وأثنت فيه مداخلات أعضاء المؤتمر الأصلاء لماجاء في التقرير واصفة الاتحاد بالنشيط والمتفهم مثنية على جهوده في تطوير المصارعة من خلال تصدر البطولة العربية بقطر وبطولة الجيوش العربية في دمشق وبطولات غرب آسيا للفئات العمرية جاءت مداخلة خالد الفرج لتتهم اتحاد اللعبة بتعمد إبعاد خبرات اللعبة وأبطالها ليتثنى له ارتجال القرارات دون أن يعترضه أحد فيما يدعم اتباعه ويضع مدربين غير مؤهلين لتدريب المنتخب الوطني ماأوصلناه إلى ماسماه اخفاق حقيقي في بطولة آسيا مقترحاً أن تكون هناك دراسة شاملة على أعضاء الاتحاد واللجان والمدربين الواجب وضعهم لتدريب المنتخب مستقبلاً وضرورة تحرير الكشوف إضافة لإقامة دورة دولية كدورة دمشق التي كانت تصل عدد الدول المشاركة فيها لمايقارب 50 دولة موضحاً بأن أهم متطلبات المرحلة القادمة إعادة ترتيب بيت المصارعة وتفعيل دور أبطالها ..
إيقاف السفرات
والمشاركات أمر ضروري
أما سليم كيفو بطلنا المغترب في روسيا فقد وجد أن تراجع اللعبة بدأ منذ عام 2000م لعدم وجود مدربين أكفاء مايجعل من الضرورة إقامة دورات طويلة الأمد لإعداد المدربين الوطنيين كما اقترح إيقاف سفر ومشاركات المنتخب الوطني والاستعاضة عنه باستقدام مصارعين من دول قوية لإقامة معسكرات مشتركة في ربوعنا مايفسح المجال لإعادة هيكلية المنتخب استعداداً للدورة العربية القادمة….
أما ميساء فاخوري فقد أكدت ضرورة وجود مركز تدريبي خاص بالرياضة الأنثوية إذ أنه حتى اللحظة مازالت سيدات المصارعة يتدربن بنفس صالة الذكور مايجعل استقطاب اللاعبات أمراً بغاية الصعوبة .
أماعزت قدومي خبرة مصارعتنا فقد بدأ حديثه بأن تقدمه بالعمر لم يعد يسمح له بتسلم أي من مفاصل اللعبة مايجعل من حديثه من باب الغيرة على اللعبة ورد جميلها لكنه حاول التصيد واستفزاز اتحاد اللعبة بذكر ماتنشره الصحف فأحطأ في إيراد شاهده حيث اختار مايناسبه فقط وأغفل باقي بنود إعادة المنشورة والتي هي جزء لايتجزأ عما ذكره فجاء كلامه على مبدأ لاتقربوا الصلاة مايجعل من حديثه موضوعاً للفت النظر لاأكثر …
وفي الطرف المقابل اللواء موفق جمعة الذي أبدى اهتماماً منقطع النظير بكل حرف ورد في مداخلات الأعضاء ليجيب على أدق تفاصيلها بالأدلة والبراهين حيث قال:
بعد أن استعرض نتائج رياضتنا بالدورات الآسيوية السابقة لسنا راضين ولا اتحاد اللعبة راض عن نتائج دورة آسيا ولكننا سنعمل حالياً لاستحقاق هام هو الدورة العربية والتي سنفتتح معسكراتها منذ 15 الشهرالقادم وهو الشهر الأول من العام الجديد الذي سنطبق فيه قرار منع الازدواجية دون استثناء فكوادر اللعبة كبيرة والعمل يتسع لجميعها ومن سنجده مخطئاً سنقول له: شكراً على ماقدمت ولكن هناك من هو أفضل منك للعمل .
هذا وقد أيد اللواء جمعة فكرة إيقاف سفر المنتخب على أن يستعاض بمعسكرات مشتركة في ربوعنا وفكرة استقدام مدرب بأعلى المستويات لإقامة دورة لمدربينا مع إيفاد من يتميز منهم لدورات خارجية مشدداً بنفس الوقت على اللجان الفنية التي وصفها بالغائبة بأن تأخذ دورها لأنها نواة اللعبة حيث قال :
سنستعد لإقامة الأولمبياد السوري ولكل الألعاب وللفئات العمرية مايتطلب منكم وهذه الحالة مزيداً من العمل والجهود خاتماً حديثه بأن ترتيب بيت المصارعة أمر لابد منه وهو مسؤولية الجميع.
في مؤتمر التايكواندو
دمشق – علي زوباري:
عدة رسائل وجهها رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة من مؤتمر التايكواندو نهار الاثنين الماضي للرياضة بشكل عام وللتايكواندو بشكل خاص وكأنه على علم مسبق عما يجري بهذا الاتحاد أو تلك الرياضة هذه بعد أن استمع الى كافة المداخلات التي طرحت في المؤتمر وبحضور نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام د. ماهر خياطة وعضو المكتب التنفيذي العميد الركن بسام يونس عن رئيس مكتب ألعاب القوة ورئيس وأعضاء اتحاد التايكواندو ومندوبي المحافظات وبعض الخبرة والمدربين وبالتحديد المدرب التركي محمد قاشكال مدرب تايكوندو الجيش ان حضور اللواء المؤتمر كان قد حظي بإعجاب الحضور دون استثناء البعض كما صرح للموقف الرياضي كان سيمتنع عن تقديم مداخلته لولا امتنع اللواء عن الحضور ويمكن أن نقول حضور اللواء كان قد أنقذ المؤتمر وحماه.
وفي رده على المداخلات التي تقدم بها الأعضاء افتتح كلمته التي جاءت على شكل خطاب وتوبيخ عندما أكد بأنه غير راض عن التايكواندو وعن اتحاد اللعبة وقال إن رياضة التايكواندو ليست هي التايكواندو وإذ كنا نفكر بالانتخابات لترميم اتحاد اللعبة فعلى اتحاد اللعبة أن يقفل دكانه ولا يجوز أن تدخل عملية الانتخاب مشكلة قائمة في اللعبة لأن هذا ينعكس سلبا على اللعبة واللاعب وإن العقل المؤسساتي لادارة المشاريع الرياضية هو الاجدر والأفضل من العمل بشكل منفرد وبالمشاركة والحوار تدار المؤسسات وإن انتخاب اتحاد مقبل هو اخر ما نفكر به في المكتب التنفيذي وسنجري في الوقت القريب عملية تقويم لأعمال الاتحادات والأجدر هو من سيبقى ويشاركنا المشروع الرياضي الذي نسعى الى تنفيذه بشكل شفاف وموضوعي وإن الكفاءة والخبرة بالاضافة الى النزاهة هو عنوان المرحلة المقبلة في عمل اتحادات الألعاب هذا وكان قد وعد بتنفيذ كافة المقترحات التي تقدم بها أعضاء المؤتمر بعد الوقفة المطولة التي حظيت باهتمام رئيس الاتحاد وهي المداخلة التي تقدم بها رئيس اللجنة الفنية بدير الزور وبما تضمنته من مخالفات تنظيمية كثيرة قام بها اتحاد اللعبة بقصد أو بدون قصد وكذلك في رده على المداخلة التي تقدم بها المدرب التركي والتي تخص اللعبة واللاعب وتنظيم البطولات المحلية وكيفية الارتقاء بها ووعد اللواء جمعة بتأمين كافة التجهيزات بدءا بالواقية وانتهاء بالبساط وفق الامكانيات المتاحة وقال نحن مع دعم المنتخب الوطني ولكن عندما يكون موجودا ومع الرؤى المنطقية لخطط الاتحاد وخاصة تلك التي تنم عن دراسة موضوعية وشفافة وان التوجه الان لفئة القواعد هو عمل جيد يقوم به اتحاد اللعبة واللجان الفنية الفرعية عن طريق افتتاح المراكز التدريبية وإقامة التجمعات الوطنية التي تعمل على افراز الاكفاء والأفضل والأميز والذي سيكون في المستقبل الرديف الاساسي لمنتخباتنا الوطنية وأشار الى التأمين الصحي الذي تكرر طرحه في أكثر من مؤتمر ووعد بتطبيقه على اللاعب والمدرب والحكم بعد أن تم تطبيقه في المنظمة والعاملين فيها أما بخصوص عمل مدرب المنتخب الوطني المستر جون قال جمعة سنقوم بتقييم المرحلة التي عمل بها هذا المدرب وسيكون هناك قرار بعد تقييم الاداء والمستوى خلال العشر سنوات الماضية التي عمل فيها هذا المدرب في التايكواندو وسندرس ما قدمه للمنتخب الوطني في تلك الفترة.
بغياب حلب ..
الشطرنج عقد مؤتمره
دمشق – مالك صقر:
بحضور رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة ونائبه الدكتور ماهر خياطة ورئيس مكتب الالعاب الفردية اسماعيل حلواني وعلي طه رئيس المراكز التدريبية في وزارة التربية عقد اتحاد الشطرنج مؤتمره السنوي الذي ساده الود من خلال مناقشة واقع اللعبة بكل شفافية ووضوح واغلبها تعلقت بالأمور الفنية وتأمين مستلزمات اللعبة وتفعيل دور اللجان الرئيسة ومشاركة الحكام الدوليين في البطولات الخارجية واستضافة بطولات دولية والتنسيق بين المكتب التنفيذي ووزارة التربية وعدت القيادة الرياضية بتأمين كل هذه الطلبات وجاءت من السيد رئيس الاتحاد اللواء موفق جمعة الذي قال: المكتب التنفيذي يحتضن اللعبة ويقدم لها كل امكانيات الدعم لكن قد لا تلبي الطموحات وهذه أول مرة نحضر مؤتمر هذه اللعبة ونحن سعداء بالنتائج التي يحققها هذا الاتحاد على المستوى المحلي والعربي والدولي وسوف نسعى لتأمين كافة متطلبات اللعبة وتكريم المتفوقين بها وتجهيز مقر اتحاد اللعبة وسوف نسعى الى تأمين صالة خاصة للشطرنج في مدينة الفيحاء الرياضية كما أكد على تفعيل دور اللجان الفنية وفتح مراكز لكافة الفئات في المحافظات وتوسيع قاعدتها وخاصة بعد أن اصبحت تدرس في منهاج التربية في المدارس ودعم المحافظات المميزة وتقديم الدعم والمكافآت لكافة الأندية المتفوقة برياضة الشطرنج كما أكد على ضرورة ايجاد شركات راعية وفعاليات اقتصادية لدعم اللعبة ايضا وضرورة الاهتمام بكل الفئات من خلال استقدام مدرب أجنبي ذات مواصفات عالية يستطيع أن يرتقي باللعبة ورعاية الموهوبين التي تذخر بها أنديتنا جميعا.
وفي اتصال هاتفي أكد السيد عبد الله العطار رئيس اللجنة الفنية بحلب تهميش اتحاد اللعبة لمحافظة مؤكدا أن التقرير لم يصله قبل 12 ساعة من انعقاد المؤتمر فيما علل رئيس الاتحاد السبب المكتب التنفيذي في تأخير البت بالتقرير إضافة الى الاحوال الجوية التي كانت سائدة.
المبارزة بدأت جني ثمارها
دمشق -خديجة ونوس:
عقد اتحاد المبارزة مؤتمره السنوي بحضور عضو المكتب التنفيذي المختص اسماعيل حلواني وقد جاءت المداخلات ملامسة لهموم اللعبة كتلك التي طالبت بزيادة دورات محلية وخارجية للحكام والمدربين وأخرى طالبت بتوفير الأدوات والتجهيزات وقال رئيس اتحاد المبارزة عبد الباسط زكريا أن اللعبة حديثة العهد وضع لها الاتحاد منذ البداية استراتيجية مدروسة وجنت ثمارها حين تطور مستوى الحكام والمدربين واللاعبين وقد حققت اللعبة انجازات على الصعيد العربي خلال عمرها الزمني القصير استطاعت من خلاله أن تثبت وجودها بشكل مميز محليا وعربيا الأمر الذي يعود الى قدرة اتحاد اللعبة على قراءة اللعبة جيدا ومتابعتها بشكل علمي صحيح.
وبدوره السيد حلواني أكد على متابعة كل الطروحات مطالبا كوادر اللعبة المؤتمرين أن يعالجوا أي مشكلة تحصل بوقتها لكي يكون وقت المؤتمر لما فيه مصلحة وتطور اللعبة.
ميا : هناك من نسف استراتيجية الكاراتيه السابقة ؟!
تغليب لغة العاطفة والأنا والمصالح الشخصية وغياب أي حوار يهدف إلى الدخول في عمق متطلبات اللعبة وأهمية الارتقاء بها كان ذلك سمة بارزة لبعض مداخلات مؤتمر الكاراتيه الذي عقد بحضور أعضاء المكتب التنفيذي:
لؤي نعسان – بسام يونس – طارق حاتم ورئيس وأعضاء اتحاد الكاراتيه واللجان الفنية والرئيسية وممثلو الأندية بالمحافظات ووسائل الإعلام .
ساعات المؤتمر الثلاث التي استغرقها هذا المؤتمر لم تكن خالية من لحظات التشنج أو لنقل النبرة العالية خاصة من المشادة الكلامية التي حصلت بين رئيس الاتحاد جهاد ميا والحكم الدولي أحمد جميل العلي التي خرج على أثرها العلي بعد أن تلقى سيلاً من الإجابات المفحمة على أسئلته من رئيس الاتحاد خارج المؤتمر والقاعة لدرجة أن أحد أعضاء المكتب التنفيذي نبه العلي أكثر من مرة لكنه أصر على تعنته .
لعل أهم مداخلات المؤتمر حملت في طياتها الكثير من المطالب والطروحات الهامة التي من شأنها أن تساهم بالنهوض باللعبة والرقي بها تلك التي تمثلت بإيجاد رديف دائم للمنتخبات الوطنية وتوفير المعسكرات الدائمة والمشاركات الخارجية لكسب الخبرة والاحتكاك – دراسة برنامج البطولات بما لايتعارض مع الامتحانات الدراسية – إيفاد الحكام لاتباع دورات خارجية على نفقة الاتحاد- إحداث منتخب أنثوي كون الخامات الجيدة متوفرة بالمحافظات – تخصيص صالة للمنتخب الوطني مجهزة بمكان إقامة وإطعام – صرف مكافآت وأجور للاعبين مع اقتراح زيادتها – تفعيل تجمعات المنتخبات الوطنية – تشكيل منتخب أولمبي كون الكاراتيه اعتمدت رسمياً في أولمبياد 2016م – تفريغ اللاعبين قبل وقت مناسب من البطولات الخارجية الهامة- تأمين بساط الكاراتيه النظامي وتوزيعه على تجمعات المنتخبات الوطنية – إنهاء تفريغ أي مدرب وحكم ولاعب وإداري إذا تغيب ثلاث مرات عن التمرين.
وفي نهاية المداخلات رد رئيس الاتحاد شارحاً وجهة نظر الاتحاد الصريحة حول كل ماجاء بالمداخلات والتي كانت حاسمة وسريعة شملت أدق الأمور محملاً المسؤولية في حالات التقصير في بعض الأمور لمن وقف يترنح على المنبر معتبراً أنهم هم كانوا على رأس عملهم فماذا صنعوا للمنتخبات والبطولات العمرية وغيرها؟!
وكان رئيس الاتحاد قد افتتح المؤتمر بكلمة قال فيها: مرت الكاراتيه السورية بمراحل متعددة تعبر عن أهداف قيادتها من خلال الجانب الذي تبرزه في كل مرحلة منهم من مركز اهتمامه على الجانب الإداري وآخر ركز على الجانب الفني ومنهم من أسس ركائز تنظيمية لكن لم تهتم أي قيادة رياضية بجميع الجوانب الثلاثة – الإداري والفني والتنظيمي – هذه الركائز التي تمثل فيما بينها مثلث متساوي الأضلاع يفقد صفته بإهمال أي جانب من الجوانب الثلاثة وقال:
إن الإصلاح دائماً أصعب من البناء خاصة عندما تكون أفكار البناء طبقت في الماضي إذ من غير المنطقي أن يكون هدف الإنسان ماضيه وبعد أربع سنوات ومع بداية الدورة الرياضية الجديدة عدنا للاتحاد فوجدنا عدم وجود بنية تنظيمية أو أرشيف ولا جداول لتصنيف المدربين والحكام أو ذاتيات لهم وتم إلغاء تصنيف الأندية وإلغاء الفئات العمرية بمعنى لقد تم نسف الاستراتيجية الموضوعة في بداية الدورة الماضية بشكل كامل والعودة إلى الاهتمام بجانب وحيد الجانب الإداري الذي كان يمثل مرحلة سابقة أثبتت الأيام فشلها .
– وحده المدير الفني للمنتخبات الوطنية فاضل راضي امتلك الشجاعة واعترف بتقصير اتجاه المنتخبات واخفاقاتها في سابقة لم تسجل في مؤتمرات كهذه وتدل على الشفافية والصراحة وعندما سمع من البعض مداخلات لاتغني أو تسمن من وجوع اضطر لترك المؤتمر والخروج من القاعة.
– بشرى سارة زفها عضو المكتب التنفيذي لؤي نعسان حين أكد بأن بدء عملية الإعداد للدورة العربية القادمة بقطر ستبدأ في 15 الشهر الجاري عبر معسكرات في دمشق أو في المحافظات .
– تكرر انقطاع الكهرباء في قاعة المؤتمر لأكثر من خمس مرات ولاأحد عرف ماهو السبب .