خفايا العنب في سلة حلب
حلب – عمار حاج علي : تأتي معاناة نادي الحرية من القمة فقط حيث تثبت القواعد عدم اهتمامها بما يجري مع (الكبار) وستشكل قواعدهم نواة مستقبلية مبشرة لو استمر الاهتمام بها وها هم الناشئون في المركز الثاني والشباب في الأول مكرر والناشئات ينافسن بقوة وهن في حقيقة الأمر شبلات بقي الرجال ولا نعلم ما هي الحلقة المفقودة في ضياعها .
تأتي عقوبة سلة رجال الاتحاد للعب بدون جمهور لتزيد إشارات الاستفهام حول مراقبي وحكام المباريات وإذا ما كانت المصداقية هي التي تحكم عملهم فهل يعقل أنهم لم يسمعوا أي هتاف غير أخلاقي من جمهور الجلاء (في آذانهم نصف صمم) .
تأتي العقوبة مضاعفة كونها لحقت الأذى بجمهور نادي الحرية فما ذنب القلة القليلة التي تتابع سلتها الخضراء بالحرمان من متابعة فريقها ؟
تأتي العقوبة للعب بدون جمهور لتذكرنا بأيام زمان في وقت كان فيه الحضور الجماهيري كبيراً لكننا اليوم نشهد حضوراً مخجلاً للجمهور في ظل هبوط المستوى وارتفاع أسعار بطاقات الدخول ثم تأتي العقوبة لتزيد النار ناراً (شكراً أهل السلة).
تأتي المواهب لتنتشر في صالاتنا يوماً بعد يوم … تذكروا اسم هذا اللاعب الاتحادي محمود طراب نجم يبرز اسمعه بشكل لافت وشارك مع فريقه أمام الجلاء بفئة الناشئين وبعدها بنصف ساعة أمام الجلاء أيضاً بفئة الشباب ولو كانت الرجال على موعد للقاء بنفس اليوم لشارك معهم (عين الحاسد) .
تأتي المطالبة لفرش صالة نادي الحرية بالباركيه من جاك باشاياني أثناء المؤتمر السنوي لفرع حلب وهو عضو في مجلس إدارة نادي الجلاء فيما كانت مطالب أهل النادي الأخضر بالمؤتمر شخصية .
تأتي التجربة الجديدة لزميلنا طه الشيخ أمين المتخصص بالصحافة السلوية لدخول عالم التدريب لتسعة دقائق فقط فكان مجبراً عليها في مباراة ناشئات الحرية مع الاتحاد كونه إداري الفريق لخروج المدرب هاني سفطلي بعدم الأهلية فلعب طه بخطة (كل مين إيدو ألو) وفاز الحرية بفارق /18/ نقطة بعدما كان متقدماً بوجود هاني بـ/10/ نقاط لم تكن كافية لصدارة المجموعة فحقق طه الصدارة .