تختتم اليوم في أبوظبي النسخة السابعة من مونديال الأندية بلقاء بطل أوروبا إنتر ميلان الإيطالي مع مازمبي من جمهورية الكونغو بطل أندية إفريقيا.
هذه هي المرة الأولى التي يلعب فيها نادياً إفريقياً المباراة النهائية مع الأخذ بعين الاعتبار أن البطولة بشكلها القديم طوال أربعة عقود كانت تجمع بطل أوروبا مع بطل أميركا الجنوبية، ولا شك أن وصول مازمبي للنهائي أكبر رد بأنه يستحق البطولة الإفريقية التي هيمن عليها في العامين الأخيرين، ولا شك أيضاً في أنه
استفاد من تجربة العام الماضي التي خسر فيها أمام بوهانغ الكوري الجنوبي وأوكلاند النيوزيلندي وحل في المركز السادس، ومهما حصل معه اليوم فلن يشكل صدمة للقائمين عليه لأنه حقق أكثر من المطلوب منه بكثير وخصوصاً أنه فجّر كبرى المفاجآت بتاريخ البطولة عندما أزاح انتر ناسيونال البرازيلي.
على الطرف المقابل يمتلك المدرب الإسباني بينيتيز مفاتيح الرد على المشككين بقدراته وبالتالي وضع حد لأقلام المنتقدين وغسل الهموم في أبوظبي وإطالة أمد إقامته في جدران سان سيرو، علماً ان الأصوات المطالبة برحيله أكثر بكثير من المؤيدة بقاءه حتى ولو فاز باللقب، والبعض يهمس بأن رئيس النادي موراتي يبحث عن البديل أياً كانت الحصيلة في مونديال الأندية على اعتبار ان الفوز بلقبها أمر سهل يسير على أي مدرب يمتلك كتيبة اللاعبين التي بين يديه.
المونديال افتتح بفوز الوحدة الإماراتي على هيكاري يونايتد من بابوا نيو غينيا بثلاثة أهداف ، ثم فاز مازمبي على باتشوكا المكسيكي بهدف مقابل لاشيء في ربع النهائي، كما فاز سيونغنام الكوري الجنوبي على الوحدة الإماراتي بأربعة أهداف لهدف.
في نصف النهائي حدث ما يشبه المعجزة قبل انطلاق البطولة بفوز مازمبي على انترناسيونال البرازيلي 2/صفر يوم الثلاثاء بهدفي كابانغو وديوكو في الدقيقتين الثالثة والخمسين والخامسة والثمانين.
ويوم الأربعاء تأهل الإنتر للنهائي بوضعه حداً لمغامرة سيونغنام والفوز عليه بثلاثة أهداف سجلها ستانكوفيتش وزانيتي في الشوط الأول ثم دييغو ميليتو في الشوط الثاني وفي مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس التي جرت الأربعاء أضاع الوحدة الإماراتي فوزاً مؤكداً عندما تقدم بهدفي اسماعيل مطر ومحمود الحمادي على باتشوكا المكسيكي ولكن الكرواتي زفيتانيتش سجل هدفين متأخرين فارضاً ركلات الترجيح التي ابتسمت للنادي المكسيكي بواقع 4/2.
مباراة اليوم تنطلق في السابعة وتسبقها مباراة تحديد المركز الثالث بين إنتر ناسيونال البرازيلي وسيونغنام الكوري الجنوبي.