دير الزور: أحمد عيادة إذا كانت كل الدروب تؤدي الى الطاحون كما يتحدث المثل الشعبي فنحن نستطيع أن نؤكد للجميع كل دروب إدارة أزرق الدير باتت معروفة وبالقلب محفوظة.
كتبنا بالعدد الماضي رسالتين توجهنا بواحدة لرئيس نادي الفتوة والثانية لهشام خلف وعنوانها( قالوا وقلنا والحكم لكم)، رسالة الخلف هشام كانت ذات خطوط عريضة حول وضع الفريق الموسم الماضي لكن جاء من
يزاود علينا ويتحدث كما قلنا في مقالتنا المذكورة( اتركوا الادارة تعمل.. دعوا الخلف يعمل.. ماذا تريدون من الفتوة.. تحدثوا عنه بالخير… مهمتكم إظهار الايجابيات.. هل تريدون إدارة جديدة من صنعكم… وأمور كثيرة قالها من تحادثنا معه عبر الجوال، لكن دعونا نفند الأمور حسب أصولها وجذورها:
مع الجميع
بداية نحن لا ننظر للأمور بنظرة تشاؤمية ولا نتهم أحدا، قلناها الجميع أصدقاؤنا لكن من واجبنا أن ننبه ونحذر قبل فوات الأوان وقبل وقوع الفأس بالرأس وها نحن نقولها لكل من اتصل بنا من الأفضل لنا أن نخسر صداقة البعض من أعضاء ادارة الفتوة على أن نخسر مشجعا مخلصا واحدا ضحى بكل شيء من أجل خاطر حبه للفتوة، وقطع من لقمة عياله ثمن التذكرة لحضور مباراة يشجع بها الأزرق ليفاجأ بأن لاهم لهم إلا مصالحهم الشخصية.
هم يريدوننا أن نقول بأن الوضع(زين ومزيون ومكحل العيون) نحن نتمنى ذلك ونسعى اليه بصدق لأننا منذ ظهرنا على هذه الدنيا واستنشقنا هواء دير الزور تعلقنا بحب الفتوة.. سافرنا.. ركضنا .. كتبنا، كله لعيون أزرق الدير، أما أنتم فمتى دخلتم النادي وأي عام ذكرونا فقد نسينا
وللهشام رأيه
حتى لا نتهم بأننا ضد هشام خلف كما اتهمنا البعض فأبو ربيع يعرف نفسه، ويعرف كيف حاربنا الجميع من أجله، لا لشيء وإنما لأننا واثقون من قدراته وواثقون من نجاحه،لأنه يمثل الجيل الثاني من المدربين الشباب الذين حاربنا من أجلهم، ولكم أن تراجعوا موقفنا الرياضي لتعلموا كم كتبنا فيها وكم ناضلنا لفتح الطريق أمام هذا الجيل، ولكم ايضا أن تتابعوا كم كنا فخورين وسعداء بنتائج الخلف سواء مع الوثبة أو حتى بعد عودته للفتوة، الخلف نفسه جلسنا معه بلقاء استمر لأكثر من ثلاث ساعات عصر السبت الماضي وبحضور القيادة الرياضية، وتابعنا معه مباراة المانيا والأرجنتين، ونفسه أيضا شكرنا على ماكتبنا بخصوصه وخصوص فريقه، بل اعترف بمشكلة فريقه التي كتبناها، لكن في اليوم التالي جاء احد المقربين له ليحدثنا ويتهمنا دون علم الخلف نفسه والشيء المضحك بأنه سمع ولم يقرأ ما كتبناه ،فتأملوا يا رعاكم الله.
أفكار المهيدي
أذكر أول مرة شاهدت المهيدي وليد وكان ذلك تحديدا بتاريخ 30 آذار من عام 1979 وكانت أثناء كرنفال اعتزاله بمباراة مع الكرامة وتعادلنا بدون اهداف يومها، وبعدها شكلت معه صداقة بدأت عام 1991، رحل الرجل الى الخليج، ثم عاد ،فدرب الفتوة واليقظة على التوالي، وصعد مع الأزرق لأول كأس جمهورية وخسر يومها مع الشرطة بهدف، لكن الآن بماذا يفكر المهيدي ..؟! البعض يتهمه بأن لاهم له إلا انتخابات اتحاد الكرة، وهذا من حقه، لكن بالمقابل لاشيء يعلو على الفتوة، لأننا الأعرف بقدرته على السير بمركب الأزرق وسط الأمواج العاتية، لذلك نقول: المهيدي اليوم مشغول بثلاثة أمور، أهمها الفتوة وتواقيع اللاعبين، وثانيها المال القادم للنادي وكيف يتدبره، وثالثها انتخابات الاتحاد وهذا من حقه، المهيدي اتصلنا به مساء الثلاثاء وكان بطريق عودته من دمشق حيث قال لنا الآن(بلش الجد) فريقنا يمر بمراحل متقدمة وسنسعى لإقامة معسكر في الساحل السوري كهدية مقدمة من مديرية تربية دير الزور وتحديدا مديرها الدكتور رامي الضللي الذي أمن لنا هذا المعسكر، وعبر الموقف الرياضي(شكرا له) ونحن نقول للمهيدي(طول بالك كلو ينحل بالرواق فعملك هو عنوان مسيرتك).
ولبعض اعضاء الادارة رسائلنا
لم يكتف بعض اعضاء إدارة الفتوة الذين نطلق عليهم لقب(الداعمين) لا لشيء سوى لأنهم غير رياضيين بحلفان اليمين على مد ايديهم لجيوبهم، ونحن بوثائقنا متأكدون كم دفع كل عضو كتبرع للنادي ، لم يكتفوا بأنهم يشاهدون بأم وبنات عيونهم ما يجري للفتوة، بل زادوا على ذلك قلة التزام البعض، وحتى لانتهم بأننا ضدهم نكتفي بما تحدث به أحد اعضاء إدارة النادي وهو جهاد ديواني وأمام أمين سر مكتب المنظمات الشعبية لفرع الحزب منير نويجي بالقول: إدارتنا فيلم كرتون لا أستثني أحدا إلا رئيس النادي، لأنه تعب، ولكننا كأعضاء (بالهوى سوى) نكتفي بهذا الحديث لكل من اتصل بنا يومي السبت والأحد الماضيين، بقول الديواني(لننتظر هذا اليوم هواتفهم وانتقاداتهم، واللبيب من الإشارة يفهم…!؟