بعد استبعاده عن الترشيحات.. الكردغلي يهدد بنقل عضويته والإدارة توضح الأسباب؟!

اللاذقية – سمير علي:قبل حوالي الشهر وجهنا سؤالاً في الموقف الرياضي وكتبنا بالخط العريض : من يضع الفيتو في نادي تشرين على ترشيح الكردغلي لحضور المؤتمر الانتخابي لاتحاد كرة القدم ؟!

fiogf49gjkf0d


بعدما سمعنا في الكواليس بأنه لن يتم ترشيحه،وعلى أثرها تفاعلت القضية وتم الطلب منه الحضور إلى النادي لتقديم طلب ترشيحه وحضر واجتمع مع رئيس النادي ومسؤول الألعاب الجماعية وتقدم بطلب خطي لأجل ذلك بعدها حصل اجتماع مصالحة بين الإدارة وبعض الأطراف الأخرى وكان الكردغلي حاضراً على‏‏


‏‏


الطاولة،وتوقع الجميع بأن القضية في طريقها إلى الانفراج وأن تتخذ الإدارة التشرينية قراراً بترشيحه ،ولكن المفاجأة كانت عكس مايشتهي الكردغلي والمسعود بعدما حسمت الإدارة خياراتها يوم الأحد الماضي وتم إبلاغنا بأنها اتخذت قرارها النهائي بترشيح ممثليها الثلاثة إلى المؤتمر وهم : رئيس النادي معاوية جعفر ومسؤول الألعاب الجماعية محمد كيخيا ومسؤول التنظيم زياد زين العابدين وأنه تم استبعاد ترشيح الكابتن عبد القادر كردغلي وعضو اتحاد الكرة السابق أحمد مسعود،من قائمة المرشحين ولاقى قرار استبعادهما استياء وانزعاجاً كبيراً منهما ومن المؤيدين لهما وشكل صدمة ولكمة قوية لهما ،وذلك بعدما كبرت مساحة التفاؤل بترشيحهما في الأسبوعين الأخيرين،وانقسم الشارع التشريني بعد القرار إلى قسمين بين مؤيد ومعارض للقرار وتحدث كل طرف عن رأيه‏



وقناعته .تفاصيل قضية الترشيح كانت حديث الساعة في اللاذقية خلال الأسبوع الفائت وهاكم تفاصيلها.‏‏‏


الإدارة توضح الأسباب ؟!‏‏‏


عن أسباب عدم ترشيح الكردغلي والمسعود لمؤتمر اتحاد الكرة تحدث الكابتن محمد كيخيا عضو مجلس إدارة نادي تشرين مسؤول الألعاب الجماعية قائلاً : الإدارة ليست ضد ترشيح أي عضو تشريني للمؤتمر وتربطها علاقة جيدة واحترام متبادل بينها وبين المرشحين الكردغلي والمسعود،وحاولت الإدارة عبر رئيس النادي وضع النقاط على الحروف قبل المؤتمر وطلب عقد اجتماع معهما وقال بأنه ليس ضد ترشيحهما وإنما يجب عليهما الاتفاق على مرشح واحد فقط لعضوية اتحاد الكرة ولكنّهما لم يتفقا وأصّرا على أنهما سيرشحان نفسيهما لعضوية المؤتمر،وهذا الأمر دفع بمجلس الإدارة إلى مناقشة الموضوع جدّياً وتنافسهما معاً سيفوت على كوادر اللاذقية الفوز بعضوية الاتحاد الجديد،والذي يقتضي نظامه انتخاب رئيس الاتحاد ونائبه وثلاثة أعضاء من دمشق وريف دمشق والقنيطرة وذلك بعكس ماتم فهمه من قبل البعض في اللاذقية،فيما سيتم انتخاب أربعة أعضاء من باقي المحافظات،ولأن للانتخابات تكتيكها الخاص ولا أحد يضمن فوزه فقد تم اتخاذ قرار ترشيح السيد معاوية جعفر رئيس النادي وأنا والعابدين،لحضور المؤتمر خلال الاجتماع الرسمي الأخير لمجلس الإدارة بموافقة خمسة أعضاء من أصل ستة وتحفظ عضو واحد على القرار وتم الاتفاق على أن يرشح الجعفر نفسه لعضوية الاتحاد على أن يتم دعمه من قبل ممثلي أندية المحافظة وممثلي المحافظات الأخرى بعد التنسيق معهم،ومن ضمنها مرشح محافظة حماة وتابع الكيخيا حديثه قائلاً : استغرب الحملة التي يشنها البعض ضد الإدارة لعدم ترشيح الكردغلي والمسعود،وعلى جميع التشرينيين احترام قرار الإدارة كما كنّا سابقاً نحترم قرارات الإدارات السابقة لنادي تشرين وأنه على الكردغلي والمسعود أن يعلما بأنه لنا الحق كأعضاء مجلس إدارة في تمثيل نادي تشرين في المؤتمر كما لهما الحق أيضاً،وعليهما احترام رأينا وخياراتنا كما نحترم رأيهما ،وأتمنى أن لا يفسد قرار عدم ترشيحهما علاقة الصداقة والاحترام التي تربط الإدارة معهما وأنا واحد منها لأن علاقتي معهما تمتد لأكثر من ربع قرن من الزمن،وسبق لي ووقفت معهمــا في الكثيــر من المحطــات عبر مسيرتهم الرياضية .‏‏‏


هل ينفذ الكردغلي تهديده ؟!‏‏‏


لن ينسى الكابتن عبد القادر كردغلي خبر عدم ترشيحه من قبل إدارة نادي تشرين لأربع سنوات قادمة لأنه لم يكن يتوقعه وجاءه كالصاعقة بعد التقارب الذي حصل بينه وبين الإدارة في الأسبوعين الأخيرين وأن استبعاده يعني القضاء على حلم راوده منذ سنوات بأن يصبح عضواً في اتحاد كرة القدم حتى ينفذ مشروعه لتطوير الكرة السورية ،ولا أحد يدري إذا كان سينفذ تهديده الذي أطلقه سابقاً ، بأنه سيطلب نقل عضويته من نادي تشرين مع أفراد عائلته في حال عدم ترشيحه لحضور المؤتمر الانتخابي إلى ناد آخر ،لأنه الأحق والأجدر في تمثيل نادي تشرين نظراً لمسيرته الطويلة والمعطاءة والناجحة مع النادي لاعباً ومدرباً ورئيساً للنادي وداعماً،وتشير التوقعات إلى أن الكردغلي في حال نفذ تهديده فأنه سيطلب نقل عضويته إلى نادي التضامن نظراً لعلاقة الصداقة القوية التي تربطه مع السيد وهيب عنيزة رئيس النادي منذ أن كانا يلعبان معاً في صفوف فريق تشرين في الثمانينات وهي مستمرة حتى الآن .‏‏‏


رأي حيادي واقتراح‏‏‏


ليس دفاعاً عن الكردغلي لأن قصته مع نادي تشرين من الممكن أن تتكرر مع أي لاعب دولي سابق مع ناديه ،بعدما أثبتت التجارب في زمن الاحتراف بأن رأي الإدارات ربما يكون مخالفاً ومغايراً لرأي نجوم أنديتها السابقين،وهذا يعني بأن ترشيحها لحضور مؤتمر اللعبة وترشيح نفسها لعضويته سيبقى حلماً يراودها ،لأن الخلاف في وجهات النظر بين الطرفين ربما يستمر سنوات وسنوات،واقتراحي لحل هذه المشكلة والتي ربما تكون مزمنة بتعديل النظام الانتخابي بحيث يسمح لرابطة اللاعبين المحترفين في كل محافظة بترشيح لاعب دولي سابق، يمثلها في مؤتمرات اتحاد الكرة ويحق له الترشيح والتصويت،وذلك بدلاً من العضو الثاني المرشح من قبل اللجنة الفنية في المحافظة ،وهكذا اقتراح يفسح المجال أمام نجومنا الدوليين السابقين بتحقيق أمنياتهم وأحلامهم والتي ستبقى مؤجلة حتى إشعار آخر في ظل النظام الانتخابي الحالي ،وفي ظل المزاجية التي تحكم العلاقات بين المفاصل الكروية والتي عادة تكون مبنية على المصالح الشخصية في أغلب الأحيان .‏‏‏


الكردغلي : طفح الكيل‏‏‏


يـــاإدارة نـــــادي تشرين‏‏‏


لم يخف الكابتن عبد القادر كردغلي نجم الكرتين التشرينية والسورية السابق انزعاجه الكبير من عدم ترشيحه من قبل إدارة نادي تشرين لحضور مؤتمر اتحاد كرة القدم الانتخابي واعتبر القرار الذي اتخذته الإدارة ضد مصلحة نادي تشرين ويصب في مصلحة مرشح حماة وأن ترشيحه لم يعد مطلباً شخصياً وبات مطلباً جماهيرياً واستغرب الكردغلي اسماء بعض المرشحين لأنهم بلاتاريخ كروي وطلب إجراء مقارنة بين ماقدمه للكرة السورية والتشرينية وبين ماقدمه بعض المرشحين واعتبر ماحدث قمة المهزلة لأنه الشخص الأجدر والأكفأ ليمثل نادي تشرين بنظر الجميع ولعل ردود الفعل الجماهيرية على عدم ترشيحه أكبر دليل على ذلك وأشار الكردغلي إلى أن ماحدث معه يمكن أن يحدث في تاريخ الكرة السورية وهناك أكثر من ناد رفض منح نجومه السابقين كتاب ترشيحهم لحضور مؤتمر اتحاد الكرة وهذا يعني بأن طموحات جيل بأكمله تقتل وتعدم وتغتال أمام أعين القيادات الرياضية والتي من المفروض عليها أن تعيد النظر في موضوع وشروط الترشيح لمؤتمر اتحاد الكرة وأن موضوع الترشيح يجب ألا يكون حكراً على إدارات الأندية والتي بدأت تكشر عن أنيابها ضد أبناء جيله وكشف الكردغلي بأنه قام بعدة خطوات بناء على طلب مجلس إدارة نادي تشرين وحضر إلى النادي واجتمع مع رئيس النادي وتقدم بطلب ترشيح نظامي وحضر لقاء المصالحة حتى لايكون هناك حجة لدى الإدارة بعدم ترشيحه ورغم ذلك لم يستفد شيئاً ووجهوا له ضربة قاسية وحرموه من أبسط حقوقه وكشف الكردغلي بأنه يفكر جدياً بنقل عضويته إلى ناد آخر لأن الإدارة التي لاتحترم أبناء ناديها ورموزها الكرويين لن يحترمها أحد.‏‏‏


وفي ختام حديثه تمنى الكردغلي تدخل القيادات الرياضية لوقف هذه الجرائم الرياضية التي ترتكب بحق الرياضة والرياضيين لأن الأندية ليست ملكاً للأشخاص وأن عدم ترشيحه يعني عدم وجود عضو من اللاذقية في اتحاد كرة القدم.‏‏‏

المزيد..