حماة- فراس تفتنازي:لا احد يستطيع ان ينكر جهود القائمين على ادارة نادي الطليعة في انعاش مسيرة فريقها الكروي وتهيئته بشكل مثالي للموسم القادم
سواء من خلال المفاوضات والاتفاقات التي تم اجراؤها مع بعض اللاعبين المميزين الجدد او من خلال اختيار الكادر التدريبي للفريق وخاصة عندما تم الاتفاق رسميا مع المدرب الخلوق مهند الفقير في الاسبوع الماضي ليكون على رأس الهرم التدريبي للفريق الطلعاوي.
ولكن من حق الجمهور الطلعاوي علينا ان ننقل اراءه حول هذه المسألة بكل امانة وصدق فهذا الجمهور ان كان قد اصابه السرور الكبير لانضمام الفقير لتدريب
الجوقة الطلعاوية ولكن ذلك لم يمنع هذا الجمهور من التساؤل حول الاسباب التي ادت الى عدم الاعلان عن وجود احد الكوادر التدريبية الطلعاوية والتي سبق لها وان قادت تدريب كرة الطليعة في المواسم السابقة ضمن الكادر التدريبي الجديد وما هي الاسباب التي ادت الى تغييب اسم المدرب المجتهد محمد عطار وحتى موعد كتابة هذه السطور عن هذا الكادر وخاصة ان العطار قد قاد الكرة الطلعاوية بدرجة قريبة من النجاح في اياب الدوري الماضي حيث استطاع هذا المدرب ان يدخل الفريق الطلعاوي الى مرحلة الامان والابتعاد عن الهبوط بشكل مبكر واستطاع من خلال تحقيقه لاربع انتصارات متتالية في تلك المرحلة ان يجعل فريقه قريبا من الدخول الى دائرة المنافسة على المربع الذهبي لولا بعض الظروف التي تعرض لها الفريق الطلعاوي خلال وجود العطار من خلال اضراب اللاعبين وامتناعهم عن التمارين لعدة مرات مما ادى الى تعرضهم فيما بعد الى عدة خسارات فما هو الذنب الذي ارتكبه العطار ليتم تغييبه عن هذا الكادر ولماذا لا يتواجد مع المدرب مهند الفقير ليشكل سندا تدريبيا قويا له وليقود الجوقة الطلعاوية بنجاح.
اذا كانت الادارة الطلعاوية قد اجلت البت بمصير العطار مع الفريق حتى يتم الاطمئنان على استقرار الكادر التدريبي الفريق ومن ثم يتم الاعلان عن التمسك بالعطار تحت اي تسميته كانت كأن يكون بتسمية مدربا للفريق والفقير مديرا فنيا او العكس فالجمهور الطلعاوي لا يهتم بهذه التسميات بقدر ما يهمه ان يكون الجهاز الفني والاداري لفريقه في حالة استقرار كاملة وخاصة في ظل اكتساب خبرة كل من العطار والفقير الى جانب بعضهما البعض ليشكلان قوة تدريبية ضاربة في الفريق الطلعاوي اما اذا كانت الادارة الطلعاوية في نيتها الاستغناء عن خدمات الكوادر الطلعاوية التدريبية امثال البحري والعطار والنية على المجيء بكادر تدريبي مساعد للفقير من خارج اسوار النادي الطلعاوي فإن كل ما يتمناه عشاق هذا النادي ان يروا التبريرات الواضحة من ادارة ناديهم حول اسباب هذا الاستغناء لأنه ربما تكون هذه الاسباب مقنعة نوعا ما.
اما اذا انتقلنا الى موضوع معايير انتقاء لاعبي الفريق الطلعاوي فإن انصار هذا الفريق يعتقدون انه قد آن بأن يتم الاعتماد على لاعبي النادي بحيث يحصلون على النسبة الكبرى من حصتهم في التشكيلة الاساسية للفريق او تدعيم الفريق بعدد لا بأس به من اللاعبين الشباب الذين يتم اكتشافهم واصبحنا نراهم مضطرين لهجرة النادي الواحد تلو الاخر نظرا لاستمرار الادارات السابقة في النادي للاعتماد على النسبة الكبرى من اللاعبين الذين هم من خارج المحافظة ومن خارج اسوار النادي والامل موجود في الادارة الطلعاوية الحالية ليكون المعيار الاول للاعب الذي سيتم اختياره للفريق الاول بأن يكون ابناء النادي اولا ومن ثم يتم النظر الى المواصفات الاخرى وطبعا بشرط ان يكون هذا اللاعب متميزا فنيا واخلاقيا ولا مانع بعد ذلك من الاتجاه الى اللاعبين المحترفين والاجانب من اجل تدعيم الفريق ضمن الخطوط التي يكون الفريق في حاجتها داخل ارض الملعب.
تجديد للقاشوش والعلي
نجحت مساعي الادارة الطلعاوية في التجديد لعقد كل من هداف الفريق والدوري فراس قاشوش ومدافع الفريق الخلوق فراس العلي يوم الاثنين الماضي وقد تم ذلك التجديد من خلال الجلسة التي عقدها رئيس النادي الطلعاوي السيد حسن السباهي مع اللاعبين المذكورين من ضمان بقاء هذان اللاعبان في الفريق الطلعاوي وحسب ما اكدت لنا مصادرنا التي كانت على علم بهذا التجديد.