انطلقت أمس وتستكمل اليوم مباريات الدور نصف النهائي لمونديال جنوب إفريقيا وسنقف في هذه العجالة مع المنتخبات التي لعبت المربع الذهبي خلال المونديالات الـ 18 السابقة وكيف كانت النهاية.
الألمان الأكثر حضوراً والبرازيل الأكثر تتويجاً هذا حسب لغة الرقم التي لا تكذب وإليكم المسيرة بالتفصيل مع بعض الإضاءات:
الأورغواي 1930
حضر منتخب أوروبي واحد وهو يوغسلافيا بجوار البلد المنظم والأرجنتين وأميركا التي سجلت أفضل إنجازاتهاواللقب بقي في الأورغواي.
إيطاليا 1934
صبغت البطولة بطابع أوروبي بتأهل إيطاليا وتشيكوسلوفاكيا وألمانيا والنمسا وأيضاً فاز صاحب الأرض.
فرنسا 1938
وجدت البرازيل نفسها بجوار ثلاث دول أوروبية هي إيطاليا والمجر والسويد وبقي اللقب في الخزائن الإيطالية.
البرازيل 1950
أقيم الدور النهائي بطريقة الدوري للمرة الأولى والأخيرة وهوية الفرسان الأربعة انقسمت بين الاوروبيين إسبانيا التي سجلت حضورها الوحيد والسويد، واللاتينيين البرازيل والأورغواي التي أبكت الشجر والحجر قبل البشر من البرازيليين.
سويسرا 1954
وجدت الأورغواي نفسها بين ثلاثة أوروبيين ألمانيا الغربية والمجرالمرشحة حسب مكاتب المراهنات والنمسا وتوجت ألمانيا خلافاً للتوقعات وضاعت على أورغواي فرصة ذهبية للفوز بكأس جول ريميه للأبد.
السويد 1958
استطاعت البرازيل كتابة السطر الأول على طريق البطولات رغم حضورها منفردة بين الأوروبيين السويد وألمانيا الغربية وفرنسا فسجل التاريخ أن أوروبا خسرت اللقب في أرضها للمرة الأولى والأخيرة..
تشيلي 1962
اصطدم المنتخبان اللاتينيان البرازيل وتشيلي كما تواجه المنتخبان الأوروبيان تشيكوسلوفاكيا ويوغسلافيا وكما نعلم اللقب بقي في الخزائن البرازيلية كآخر منتخب يحتفظ بلقبه.
إنكلترا 1966
هيمن الأوروبيون على البطولة فكانت ثاني بطولة تخلو من اللاتينيين في نصف النهائي ونالت إنكلترا اللقب على حساب المانيا الغربية والبرتغال والاتحاد السوفييتي.
المكسيك 1970
للمرة الثالثة يكون المربع الذهبي مناصفة بين القارتين فالتقت البرازيل مع الأورغواي وإيطاليا مع ألمانيا الغربية وفاز الفريق الجميل في نهاية المطاف محتفظاً بكأس جول ريميه للأبد.
ألمانيا الغربية 1974
لم تستطع البرازيل مواجهة الإعصار الأوروبي أصحاب الأرض وهولندا وبولندا فتلقت هزيمتين ولم تسجل وكلنا يعلم أن اللقب سرقه الألمان من فم أصحاب الكرة الشاملة.
الأرجنتين 1978
فازت الأرجنتينيون بأول ألقابهم على حساب الهولنديين وكان المنتخبان تفوقا على البرازيل وإيطاليا.
إسبانيا 1982
أضلاع المربع الذهبي كانت أوروبية ومتى كانت إيطاليا موجودة مع الأوروبيين فاللقب لها وبقية الأضلاع ألمانيا الغربية وبولندا وفرنسا.
المكسيك 1986
لم يشكل وجود الأرجنتين منفردة بين ثلاثة أوروبيين مشكلة مادام مارادونا بأحسن حالاته فتفوقت على الألمان والفرنسيين والبلجيك الذين سجلوا إنجازهم الأفضل مونديالياً بفضل الجيل الاستثنائي.
إيطاليا 1990
اجتمع أربعة أبطال للمرة الثانية بعد 1970 ولم تكن الأرجنتين بنفس القوة قبل أربع سنوات فذهب اللقب للألمان رغم وجود الإنكليز والأرجنتين وأصحاب الأرض.
أميركا 1994
البرازيل لم تترك شيئاً للمصادفة فحسبت حساب حتى ركلات الترجيح التي توجتها على حساب إيطالياولاننسى أن السويد حضرت للمرة الرابعة والأخيرة وبلغاريا للمرة الأولى والأخيرة كأفضل إنجازاتها.
فرنسا 1998
سارت فرنسا ببطء مدركة أن الفوز يتطلب عدم الأخطاء ولذلك سبقت الجميع في محاولتها الرابعة والضحية منتخب البرازيل الذي تلقى الهزيمة الأثقل مونديالياً وضاعت على هولندا فرصة سانحة للعب النهائي ورابع الأضلاع كان منتخب كرواتيا في حضوره الأول.
كوريا واليابان 2002
عندما تقام البطولة خارج أوروبا فالترشيحات للبرازيل التي تأهلت لنصف النهائي للمرة العاشرة قبل غيرها ولذلك تفوقت على ألمانيا وتركيا التي سجلت إنجازها الأبرز وكوريا الجنوبية التي اخترقت المفاهيم.
ألمانيا 2006
عادت الهيمنة للقارة الأوروبية بوجود أربعة كبار إيطاليا التي حازت النجمة الرابعة وألمانيا التي تأهلت للمربع الذهبي للمرة الحادية عشرة كرقم قياسي والبرتغال التي سجلت حضورها الثاني في المربع الذهبي.
وفي هذا المونديال تأهلت هولندا امس ولاندري هوية المنتخبات الاخرى.