واحدة من أبرز علامات المونديال السلبية هي حالات التحكيم التي أدت إلى ارتكاب أخطاء دفعت بعض الفرق واللاعبين
ثمنها وهذا الأمر يبدو أن «الفيفا» عاجز تماماً عن وضع حد له لاسيما وأن الأخطاء البشرية تلك كانت مؤثرة بالفعل .
– ظهر بهذا المونديال بشكل أوسع الخلاف بين بعض اللاعبين ومدربي فرقهم أوالجهاز الفني بشكل لافت كما فعل انيلكا حين وجه كلمات نابية لمدرب منتخبه الفرنسي دومينيك…وكما يبدو في احتجاجات المنتخب الانكليزي التي سعوا لتطويقها وكما فعل مونتاري مع الجهاز الفني لفريقه الغاني الذي تجاوز الأمر وأبقى عليه ضمن التشكيلة….
– بعض الفرق المشاركة في المونديال تتلون جنسيات لاعبيها الأساسية وتتعدد مادفع المستشارة الألمانية ميركل للإشادة بهذه الظاهرة على أنها جزء من آلية الاندماج داخل المجتمع سواء للاعبين أوغيرهم ممن يحملون الجنسية الألمانية وهم من أصول غيرألمانية…
– يبدو أن زوجات لاعبي الفريق الانكليزي قررن ضرب عرض الحائط بتعليمات المدرب كابيللو انسجاماً مع بعض اللاعبين والذهاب إلى جنوب افريقيا ليكن إلى جوار أزواجهن في مخالفة صريحة لتعليمات المدرب الذي كان يسعى لتحقيق التفرغ الكامل من اللاعبين لمباريات البطولة.
– بعض الجمهور يصل به عشق الكرة إلى حد الجنون فيندفع إلى التهديد بقتل اللاعب الذي يتسبب بخسارة فريقه كما يشعر هذا المشجع وفي هذا السياق فقد وصلت رسائل الكترونية عديدة إلى لاعب نيجيريا ساني كايتا مهددة بسبب طرده من المباراة مع اليونان والتي انتهت بفوز هذا الأخير على نيجيريا فلم يتحمل أولئك المشجعون…
– المدرب البرازيلي كارلوس بيريرا حقق أول فوز له كمدرب مع فريق غير البرازيل في تاريخ مشاركاته التي وصلت لست مشاركات بالمونديال وذلك مع جنوب افريقيا التي فازت على فرنسا 2/1 في آخر مباريات المجموعة الأولى .