وقفة….مؤتمرات مكررة
انعقدت وتنعقد هذه الأيام مؤتمرات الأندية الرياضية.والأندية الرياضية هي العنصر الأهم في رياضتنا ، بل في كل رياضة على مستوى العالم .
فمن النادي تكون الخطوة الأولى لأي رياضي ولاعب. وعندما يكون الأساس سليماً و البداية صحيحة بقدر ما تكون اللعبة والرياضة قوية ومنافسة . فهل أنديتنا كذلك؟ وهل المؤتمرات السنوية التي تراجع فيها الأندية حساباتها مع قياداتها تحقق المطلوب و تضع النقاط على الحروف.
يقول قائل إن المؤتمرات بالأساس لم تكن مقنعة لأنها تنعقد بلا أي تحضير ، وكل ما في الأمر تقرير يكتب بسرعة و يتضمن بعض الأرقام و الأحداث ، وبعض الكلمات و المداخلات الضعيفة ، وينتهي المؤتمر !!. ومازاد الطين بلة الآن أن الأزمة التي يمر بها وطني الحبيب صارت شماعة يعلق عليها الكل مسؤولية تقصيرهم و عدم قدرتهم على تقديم أفكارهم و تطوير أنديتهم و ألعابهم . ونستطيع القول و بكل ثقة أن إدارات أنديتنا واتحادات الألعاب شبه غائبة ، بل إن كثير من أعضائها غائبون تماماً و اجتماعاتها تدار على الهاتف، هذا حال إدارات معظم الأندية والاتحادات ، والمكتب التنفيذي يغض الطرف إما لحسن العلاقة مع هؤلاء، أو لأسباب أخرى لانعرفها .
يقول المثل ما هكذا تورد الإبل ، ونقول ماهكذا نبني رياضتنا ، وماهكذا تكون المؤتمرات التي ننتظر أن تكون فاعلة و إيجابية و مؤسسة لما بعدها من عمل أفضل ..للأسف كل المؤتمرات وفي كل الأندية متشابهة، ومؤتمرات الألعاب القادمة مثلها.
عبيــر علــيa.bir alee
“>@gmail.com