المدرب والمنتخب .. وعلامات استفهام قديمة؟!

كتب – أمين التحرير: هل يثير اختيار المدرب الجديد القديم حسام السيد لمهمة صعبة في هذه المرحلة بعضاً من إشارات الاستفهام والدهشة

fiogf49gjkf0d


التي تجد لها جذوراً في مرحلة سابقة عندما كان هو المدرب الأول ورحل؟‏


لماذا وافق السيد على القيام بهذه المهمة التي تبدو نتيجتها شبه محسومة لناحية فشل منتخبنا في التصفيات الآسيوية؟‏


نحن ندرك ونقدر للكابتن السيد قبوله هذه المهمة الصعبة فعلاً في وقت بدا فيه الجميع بمن فيهم هو- مشغولين أو ربما غير راغبين بمهمة الخروج من عنق الزجاجة التي وضعنا أنفسنا داخلها- ودون كسرها- بعد الخسارة الأخيرة لمنتخبنا أمام سنغافورة، وبالتالي تضاؤل فرص تأهله إلى الحد الأدنى..؟‏


حسام السيد كان هو المدرب الأول، ومن تلقى مع المنتخب الخسارة الافتتاحية.. وكان هو من تحدث عن المشكلات التي تواجه المنتخب عموماً وتواجهه شخصياً على مستوى العقد الذي لم يتمكن كبار المفكرين والمنظرين من تسويته بشكل مقبول ، وبالنسبة له ليبقى على رأس المنتخب في مهمة يعتبرها الجميع كبيرة ووطنية..!!‏


ترى ما الذي أقنعه بالعودة لمدة أسبوعين والرهان على منتخب سيجتمع قبل أيام تعادل أصابع اليد الواحدة من المنافسة مع الفريق السنغافوري نفسه، وبعدها بأربعة أيام مع المنتخب العماني الذي صدم منتخبنا في الافتتاحية؟ وهل يراهن على تسجيل « انتصار» جديد في سجله الدولي كمدرب أم إنه يغامر بذلك؟‏


ما هي آلية الاقناع التي استخدمها اتحاد الكرة في سبيل الوصول إلى هذا الحل المؤقت؟ وهل سيتمكن الاتحاد من الوصول إلى صيغة تحقق الاستقرار لمنتخبنا؟‏


بالتأكيد نتمنى للمنتخب ومدربه الكابتن حسام السيد النجاح في هذه المهمة، لاسيما أن الفريق الخصم ضعيف نظرياً والتعويض لا بديل عنه..! المنتخب والمدرب في مواجهة أقل ما يقال فيها إنها مثيرة وصعبة وإشكالية والوقت القصير للتحضير لن نقبل به مبرراً من أحد طالما أن الجميع ارتضى ذلك..!!‏

المزيد..