حدث في الملاعب الأوروبية
> في الملاعب الإنكليزية أصبح تشلسي سابع ناد يحقق ثنائية الدوري والكأس بعد مان يونايتد وآرسنال وليفربول وآستونفيلا وبلاكبيرن وبريستون نورث إيند إثر تغلبه على الفريق الذي ودع البريمرليغ
بورتسموث بهدف مقابل لا شيء سجله المهاجم العاجي دروغبا المتخصص بالتسجيل في ملعب ويمبلي، ولاحت فرصة ذهبية لبورتسموث لمباغتة تشلسي عندما احتسب الحكم كريس فو ركلة جزاء أهدرها بواتينغ والنتيجة تشير إلى التعادل صفر/صفر كما أضاع لامبارد فرصة هز الشباك في نهائي الكأس عندما أهدر هو الآخر ركلة جزاء في وقت متأخر وما يخفف من هول المشكلة أن فريقه حقق اللقب السادس والثاني على التوالي.
> في الملاعب الإسبانية هبط تينيريفي وبلد الوليد وخيريز واحتفظ برشلونة باللقب إثر فوزه على بلد الوليد برباعية نظيفة سجل اثنين منها الفتى الأرجنتيني ليونيل ميسي رافعا رصيده إلى أربعة وثلاثين هدفا متصدرا قائمة الهدافين ليس في إسبانيا فحسب بل في القارة الأوروبية منتزعا لقب الحذاء الذهبي الأوروبي عن جدارة واستحقاق، وبمسألة عدد الأهداف ساوى الظاهرة رونالدو أيام مثل برشلونة موسم 1996/1997 كأكثر هداف في موسم واحد للفريق الكاتالوني، وجاءت نهاية الموسم بالنسبة للملكي المدريدي مؤلمة بالتعادل مع ملقة الذي أبقته النقطة بين الكبار وحسم إشبيلية بطاقة الشامبيونز الرابعة بعدما ذهبت البطاقة الثالثة لفالنسيا.
> في الملاعب الألمانية احتفلت جماهير العملاق البافاري باللقب الخامس عشر لمسابقة الكأس بفوز فريقها على فيردر بريمن بأربعة أهداف نظيفة سجلها روبين واوليتش وريبيري وشفاينز تايغر، وهذه هي المرة الثامنة التي يحرز فيها البايرن الثنائية وبات يحلم بثلاثية لم يحققها أي من الأندية الألمانية عندما يلتقي الإنتر بنهائي الشامبيونز على أرضية ملعب برنابيه.
> في الملاعب الإيطالية حافظ الإنتر على لقب الدوري للمرة الخامسة على التوالي مقلدا اليوفي في الثلاثينيات وتورينو في الأربعينيات وزادها في أنه حقق الثنائية للمرة الثانية بتاريخه ودانت البطاقة الرابعة التي ربما تخول صاحبها المشاركة في الشامبيونز الموسم المقبل لفريق سامبدوريا وحافظ دي ناتالي على لقب الهداف برصيد تسعة وعشرين هدفا.