قد لا أكون ضليعاً في قراءة بعض التجاوزات المالية التي وقعت ويمكن أن تقع في أروقة اتحادنا الرياضي العام لكنني لا شك أستطيع قراءة ما بين سطور بعض التجاوزات الفنية والقرارات الفردية
والمخالفات التنظيمية والتجاهلات الواضحة لما يقوم به بعض أصحاب النفوذ وهذا يعني أن رياضتنا تسير على مبدأ خيار وفقوس حيث يعاقب من لا يروق لأمزجة بعض مسؤوليها ويغض الطرف عن عقوبة بعض المقربين أما لماذا? فهذا علمه عند الله عز وجل.
لتبقى طاسة رياضتنا ضائعة أمام عدم وضوح الرؤية والضبابية التي يوضع بها بعض مسؤولينا الرياضيين من جهة وعدم تكليف أنفسهم التحقيق بأية قضية أو مشكلة وعقوبة المتسبب فيها كائناً من كان لهذا وبلا مقدمات »والكلام موجه لبعض مسؤولي رياضتنا« سنعطيكم إياها هذه المرة مقشرة وجاهزة للأكل.
لقد أثبتم بالعشرة بأن ميزان عدالتكم مائل وطالما أنكم ابتعدتم عن محاسبة بعض المتجاوزين لأسباب وأسباب فهذا يعني أن حياتنا الرياضية أصبحت عبارة عن طبخة رعيان أو تمشاية حال, وأن الفاخوري »كما يقال« يركب أذن الجرة من حيث يريد لهذا أصبح عليكم ترتيب أوراقكم من جديد ومحاسبة المتجاوزين وتعديل ميزان عدالتكم إذا ما أردتم الاحتفاط بما تبقى من ماء وجه رياضتنا وصدقوني لو طبقتم مبدأ الثواب والعقاب حقيقة لكان النجاح حليفكم بلا أدنى ريب.
وكي لا تعتقدون بأننا ننظر عليكم أو لا نعرف نواياكم الطيبة التي تزعمون آثرنا فتح جعبتنا الرياضية وقراءة بعض ما فيها من أرقام صعبة وحوادث مزعجة وتجاوزات لا يغض النظر عنها من يريد أن يعمل تحت أي ظرف من الظروف آملين منكم محاسبة المتجاوزين على ألا تنسوا أنفسكم وإليكم.
رئيس اتحاد لعبة قوة حصل مؤخراً على درجة حكم دولي فئة آ متجاوزاً بذلك القوانين والأنظمة واللائحة الأساسية للعبة وحتى الحكام الكثر الذين أقدم منه والمؤهلين قبله للترشيح لهذه الدرجة.
– حادثة سرقة وقعت في منتخب سيدات لعبة قوة ومع ذلك لم يتم التحقيق فيها رغم أن المدرب المسروق قد تقدم بتقرير لاتحاد اللعبة للتحقيق بالموضوع لكن ولأن السارقتين تنتميان للنادي الذي ينتمي له رئيس ونائب اتحاد اللعبة تم غض الطرف عنهما بل وتم تلفيق تهمة باطلة للمدرب المذكور وضعته خارج أسوار اللعبة.
تقرير تقدم به أحد كوادر لعبة قوة للقيادة الرياضية يتضمن عدداً من التجاوزات لرئىس اتحاد اللعبة ونائبه لكن وبدلاً من التحقيق بما جاء بالتقرير تم تحويله للمكتب التنفيذي الذي حوله بدوره لاتحاد اللعبة الذي اتخذ بحق كل من وقع على التقرير عقوبة جائرة إلا من سحب توقيعه أمام الترهيب والترغيب .
مدرب أجنبي تم استقدامه لتدريب المنتخب الوطني لأحد الألعاب الجماعية لكن ولأن رئيس اتحاد اللعبة ينتمي لناد معين وضع هذا المدرب تحت تصرف منتخب ناديه المسؤول عنه بدلاً من ارساله للمحافظات بحال عدم وجود أي معسكر للمنتخب الوطني.
لاعبة منتخب وطني بأحدى الألعاب الجماعية ورغم أنها تعرضت لإهانة واصيبت بشلل مؤقت تم اخفاء تقاريرها الطبية واغلاق المحاضر المفتوحة بخصوص قضيتها ومنع أحد الأطباء من معالجتها واخراجها من المنتخب رغم أنها بطلة عرب.
دورة دولية في تركيا لأحد ألعاب القوة وقعت فيها مشاجرة بين اثنين من لاعبينا تم خلالها سحب سكاكين وتدخل البوليس التركي أمام المنتخبات الأجنبية ومع ذلك لم تتم عقوبة أحد.
نائب رئيس اتحاد لعبة قوة دخل الانتخابات بطرق غير مشروعة ويجمع حالياً بين مدرب في أحد الأندية الدمشقية ومنصبه الجديد ومع ذلك لم يطبق عليه قرار منع الازدواجية.
مدربان في لعبة قوة لا يفقهان شيئاً باللغة الانكليزية وليس لديهما أرشيف تدريبي تم ارسالهما لليابان لاتباع دورة تدريبية بلا أي اختبارات مسبقة ومع ذلك لم يعاقب المسؤولون عن ذلك رغم أن بعض الأقلام أشارت لذلك في حينه.
إذاً ماذا تنتظرون لمحاسبة بعض المتجاوزين? هل تنتظرون سحابة صيف عابرة تجعل صيفكم شتاء أم خروج المارد من مصباح السندباد ليقول لكم شبيك لبيك عبدك بين إيديك!!
الأسماء المشار إليها محفوظة لدينا و إن أردتم اخبرناكم بها.