متابعة- أ.ج:يوماً بعد يوم يثبت البعض من المسؤولين في الكرة السورية أنهم لايجيدون التعامل باحترافية مع مايواجههم من مواقف ومشكلات
تتطلب اتخاذ قرار حاسم فيما يتعلق بأمر من الأمور التي تهم الكرة السورية وتصحح مسارها بعيداً عن أي اعتبارات شخصية!.
حدث ذلك في مسألة التحقيق والتحقق في تزوير أعمال عدد من اللاعبين وخاصة منهم من شارك في بطولات عمرية آسيوية، كان قد كشفها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وقد أحرج من خلالها اتحاد الكرة الحالي الذي دفع الغرامة المالية التي فرضها عليه الاتحاد الآسيوي!!.
فاللجنة العليا التي كلفت بتقصي الحقائق في هذا الموضوع لاتزال تؤخر إعلان تقريرها النهائي رغم أنها قد أنهت عملها التحقيقي حيث استمعت لإيفادات من تريد سماع إيفادتهم والبالغ عددهم (8) أشخاص حضر منهم «4» وتغيب مثلهم، والذين حضروا واعطوا إيفاداتهم هم: رياض المصري- بشار عرودك- عمر السيد أحمد- خالد الشيخ. فيما تغيب كل من: تركي ياسين- أحمد مسعود- محمد جمعة- أحمد طالب تميم- ودون معرفة سبب الغياب لكن الذي نعرفه بأن أغلبهم متواجد خارج القطر وربما تعذر التواصل معهم ونقول ربما.
وبحسب ماحصلت عليه «الموقف الرياضي» من معلومات من مصدر مقرب من لجنة التحقيق مفادها أن اللجنة أصبح لديها تصور جاهز ليتم عرضه على رئيس اللجنة الأولمبية السورية اللواء موفق جمعة لاتخاذ القرار النهائي والمناسب في هذا الموضوع!.
المصدر ذاته أكد أن لجنة التحقيق أصبحت تملك الأدلة الدامغة بأن هناك أخطاء مقصودة قام بها البعض وخاصة القائمين على بعض من المنتخبات الوطنية السابقة (مديري منتخبات ومدربين وإداريين) فجميعهم يتحملون المسؤولية المباشرة على هذا الموضوع والتقرير سيأتي في ذكر ذلك!!.
المصدر نفسه عاد وأكد أن لجنة التحقيق أيضاً لديها قناعة بأن ماقام به المسؤولون على المنتخبات الوطنية السابقة يعود لأمرين: الأول من أجل تحقيق النتائج والثاني تحقيق شهرة للمدربين على أنهم حققوا شيئاً اسمه إنجاز.
والأمران بنظرنا لايقنعان أحداً وكلاهما خطأ فادح ويجب محاسبة الفاعلين وكلاً بحسب خطئه كي لايتكرر هذا الأمر في مرات قادمة.. وننتظر إعلان نتائج التقرير النهائي وعساه ألا يتأخر أكثرفي ذلك.