أنهى الأهلي أحلام غريمه التقليدي في أرض الكنانة الزمالك للخروج بلقب يصالح به جماهيره المتعطشة لاستعادة الألق بفوزه عليه مساء الاربعاء بثلاثة أهداف لهدف
رغم أن الزمالك تقدم في الدقيقة الأولى بواسطة حسين ياسر ولكن الأهلي أنهى الشوط الأول متقدما بهدفي شريف عبد الفضيل ومحمد فضل وفي الشوط الثاني وقع أبو تريكة على ثالث الأهداف واصلا لرقم قياسي بمواجهات الناديين. وشهدت المباراة أفضلية أهلاوية وسيطرة ببراعة على المجريات وتفوق مهاري ظاهر للعيان لدرجة أن الهدف المبكر للزمالك لم يحد من عزيمة وإصرار الأهلي الذي انطلق لمواقع الهجوم وكانت له الكلمة الفصل على عكس مجريات لقاءي القمة هذا الموسم اللذين انتهيا بالتعادل، وكان من الممكن الخروج بنتيجة قياسية لو وفق مهاجموه في ترجمة الفرص التي أتيحت لهم وأقل مايقال: إن الزمالك لم يظهر كما ظهر في النصف الثاني من الموسم.
المباراة عرفت العديد من الأمور فالمدرب حسام حسن خسر أمرين مهمين أولهما أن فريفه خسر تحت قيادته للمرة الأولى أمام الأهلي وثانيا سجل محمد أبو تريكة الهدف العاشر في مواجهات الفريقين متخطيا حسام حسن بهدف مع فارق أن أبو تريكة سجلها بإحدى عشرة مباراة بينما عميد هدافي مصر سجلها خلال 32 مباراة.
ونادي الزمالك عجز عن الفوز على الأهلي في مسابقة الكأس منذ عام 1959.