صوت الموقف….فرصة أخيرة للشرطة..!

لن يستعير فريق الشرطة لاعبين من القمر ولن يتمكن خلال فترة قصيرة من الصعود إلى سحب كروية فارقة.

fiogf49gjkf0d


هذا ما تقوله لغة الواقع وأحداث قريبة، فالفريق تعرض لخيبتين معنويتين قاسيتين في الكأس ثم الدوري أمام فريق الجيش بلاعبين «أقل نجومية» ومدرب وطني أجاد المواجهة في المربع الذهبي بغض النظر عن تفاصيل جانبية في وقت كانت ادارة فريق الشرطة تراهن على تحقيق ثلاثية كبيرة هذا الموسم فشل الفريق في أولها، لكن طموحه ارتفع مع المدرب البرازيلي ومع ذلك لم يتمكن من الثانية وهكذا لم يبق أمامه سوى الامتحان الآسيوي الأشد صعوبة.‏


هذا الفريق سيدخل مواجهتي ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي مع القادسية الكويتي وشعاره الأول التعويض ومن هنا سيكون لقاء الذهاب مع المضيف غايته الأساسية تجنب الخسارة إن لم يتمكن من سرقة الفوز على وجه التحديد لعله في الاياب يفعل شيئا أفضل أو يكمل الفرحة.‏


ليس هناك تاريخ عريض من المواجهات بين الفريقين إذ يقتصر على خوض لقاءين في دور المجموعات تبادل فيه الفريقان الفوز مع أفضلية فنية نسبية لفريق القادسية الذي فوجئ على أرضه بهدف اللحظات القاتلة لكنه عاد وفاز ايابا، بمعنى أن الكفة الرقمية متوازنة لكن الفارق المهم اليوم أن الفريقين استطاعا أن يتعرفا على بعضهما والعودة للمواجهة ليست بعيدة زمنياً مع الأخذ بعين الاعتبار قوة فريق القادسية وخبرته في هذا المجال، فيما يعاني فريق الشرطة خلال الأشهر الماضية من حالة معنوية مهتزة سواء على الصعيد الاداري أم الفني والمدرب مازال حتى الآن في عين التجريب الذي لم يصل إلى حد الثقة وبالتالي فالاختبار الأهم والأصعب سيدخله فريق الشرطة مع مدربه البرازيلي يوم الثلاثاء القادم لنعرف بشكل واضح وجلي ماذا لديه وماذا قدم لفريقه وهل تمكن من الوصول إلى تشكيلة متوازنة متجاوزاً نقاط الضعف.‏


كل هذه الأسئلة ستكون مباراة الذهاب حاملة لأجوبة ربما جاءت بنتيجة تحقق الطموح الأخير والتعويض الأهم بالنسبة لفريق الشرطة.‏


هل يتجاوز فريق الشرطة حالته المعنوية كما عودنا نجومنا أندية أو منتخبات على أن يكونوا كما يتمنى عشاقهم في الامتحانات الصعبة وأن يخطفوا الأضواء الآسيوية من القادسية الكويتي.‏


غســـــان
gh_shamma@yahoo.com”>شـــمه‏


gh_shamma@yahoo.com

المزيد..