متابعة- الموقف الرياضي: سؤال ليس من السهل الإجابة عليه..!
أيهما أفضل لمنتخبنا المباريات الخارجية أم المعسكرات الداخلية؟ لا لكونه غير محدد ولا لنسبية يكاد يكررها كل مدع للموضوعية..
ولكن لأن الواقع الذي فيه منتخبنا الوطني الأول شيء وما يتمناه البعض له شيء آخر.. وكثيرون جداً لا يعرفون ولا يعلمون حقيقة وواقع شروط إقامة المباريات الخارجية وخاصة منها الودية الاحتكاكية لمنتخبنا الأول ومعه كذلك باقي المنتخبات الوطنية الأخرى..!
فمع كل نهار ومساء تسمع بالمطالبين بإقامة مباريات لمنتخبنا الوطني الأول ومع فرق منتخبات قوية ولها سمعة عالمية ويصرون في طلبهم ولكن هل سأل أحد نفسه سؤالاً ولو لمرة واحدة فقط؟ كم تكلف المباراة الواحدة من أموال كي تجري وتلعب من بطاقات طائرة وتنقلات داخلية وإقامة كاملة في فندق خمسة نجوم أو أربعة لا فرق أو حتى ولا نجمة المهم فندق معقول..!
مع علمنا بأن لا وجود أصلاً للمال الكافي في صندوق اتحاد الكرة كي يستطيع أو يوافق على سفر المنتخب ليلعب مباراة خارجية واحدة فقط على حسابه الخاص ومن جيبه لا من جيب المنتخب الذي يلعب معه ومع علمنا أيضاً أن المكتب التنفيذي ليس مجبوراً أن يدفع الأموال الكبيرة لمنتخبنا ليلعب مباراة واحدة فقط ربما لا يكون فيها جميع اللاعبين الذين يفترض أن يشتركوا مع منتخبنا في مبارياته الرسمية ضمن البطولات التي يشارك فيها وهذا الأمر ليس دفاعاً عن المكتب التنفيذي إنما للإنصاف وقول الحقيقة بكل تجرد..!
عموماً المال ليس متوفراً في صندوق المكتب التنفيذي ولا في صندوق اتحاد الكرة اللازم لإقامة مباريات خارجية لمنتخبنا الوطني الأول وعليه يجب التعويض بالمعسكرات الداخلية وتحديداً ما بين دمشق واللاذقية وطرطوس وهذا أفضل حالاً وتعويضاً في أسوأ الأحوال..!
وعلى كل حال وعلى سيرة منتخبنا الوطني الأول وفي نفس السياق سيعود منتخبنا مجدداً لتدريباته الاستعدادية للمباريات القادمة ضمن التصفيات الآسيوية والتي ستكون مباراته القادمة مع سنغافورة يوم 15/10/ 2013 في سنغافورة وفي هذا الإطار سيلتقي منتخبنا الوطني يوم الجمعة القادم منتخب لبنان الأول في ملعب المدينة ببيروت بعد أن ألغى لقاءين مع ماليزيا وأوزبكستان وسيخوض اللقاء مع لبنان بكامل نجومه إضافة إلى وائل عيان، عبد الفتاح الآغا، علاء الشبلي.
وسبب ما ذكرناه في البداية أن الشح المالي حال دون إقامة اللقاءين ورغم أن المنتخبين وافقا على تقديم الإقامة الكاملة لمنتخبنا مع تنقلاته لكن بقي العائق / بطاقات الطائرة/ التي لم يوافق المنتخبان على تقديمها لمنتخبنا ومن أجل هذا ألغي اللقاءان …