حدث في الملاعب الأوروبية
> في الملاعب الإيطالية أنجز الإنتر المطلوب منه فغلب كييفو بأربعة أهداف مقابل ثلاثة مبقيا على فارق النقطتين اللتين تفصلانه
عن روما الذي هزم كالياري بصعوبة 2/1 بفضل تألق رمزه توتي الذي سجل الهدفين مؤجلا حسم اللقب حتى المرحلة الأخيرة وتلقى اليوفي خسارته الرابعة عشرة والسادسة في ملعبه وجاءت امام بارما فابتعد عن المشاركة الأوروبية في الموسم المقبل.
وعلى صعيد الهدافين عزز دي ناتالي صدارته بتسجيله هدفين رافعا رصيده إلى 28 هدفا ضامنا اللقب.
> في الملاعب الإسبانية اقترب البرشا من الاحتفاظ باللقب إثر عودته غانما كامل النقاط من رحلته الأندلسية الثي رآها الريال بمنزلة أمله شبه الأخير لاسترجاع اللقب ولكن إشبيلية لم يكن بأحسن حالاته فتلقى ثلاثة أهداف وعندما صحا قلص الفارق فقط، ومن جانبه أبفى الريال على الأمل حتى المرحلة الأخيرة كالغريق الذي يتمسك بقشة عندما غلب بلباو بخمسة اهداف لهدف والجميل أن صراع الهبوط لم يحسم حتى الآن حيث تتسابق خمسة أندية للهروب.
ومازال الفتى الأرجنتيني ميسي سائرا بثبات نحو لقب الهداف و الحذاء الذهبي الأوروبي فرفع رصيده إلى 32 هدفا مبتعدا بفارق خمسة أهداف عن أقرب ملاحقيه.
> في الملاعب الألمانية ختم البايرن مشواره بالفوز على مضيفه الهابط هرتا برلين وضمن بريمن مشاركته في الشامبيونز للموسم المقبل برفقة البايرن وشالكه إثر الثعثر الجديد لليفركوزن الذي ختم الموسم بشكل لا يتناسب مع بدايته الصاروخية وكل ما غنمه المشاركة في مسابقة اليوروبا ليغ وهبط بوخوم للدرجة الثانية وتوج البوسني دزيكو مهاجم فولفسبورغ هدافاً بلقب الهداف برصيد 22هدفا.
> في الملاعب الإنكليزية استعاد تشلسي اللقب بعد سيطرة المان يونايتد ثلاث سنوات، وجاء تتويج البلوز بعد الانتصار الساحق على ويغان الذي كان هزمه ذهابا 3/1 بثمانية أهداف نظيفة سجل ثلاثة منها العاجي دروغبا رافعا رصيده إلى 29 هدفا مبقيا لقب الهداف بقبضة اللاعبين الأجانب للعام العاشر على التوالي ومتوجا نفسه بلقب الهداف للمرة الثانية. ولم يطرأ تعديل على المراكز العشرة الأولى لأن ليفربول لم يستثمر تعثر آستونفيلا فتعثر هو الآخر امام الهابط هال سيتي بالتعادل السلبي في مباراة تلخص الموسم الرديء للريدز، وأنهى مانشستر يونايتد موسمه بالفوز على ستوك برباعية فظل الخاسر يحلم بالهدف الأول بمرمى زعيم أندية البريمر ليغ.