الوقــــت الضائــــع …أنشيلوتي أعاد البهجة لتشلسي

يوم الأحد الفائت توج تشلسي على عرش البريمرليغ لموسم 2009/2010 بعدما دحر ويغان بثمانية أهداف نظيفة غير آخذ به رأفة أو شفقة، والإنجاز يحسب للمدرب أنشيلوتي قبل غيره.

fiogf49gjkf0d


عندما قدم المدرب الإيطالي إلى الملاعب الإنكليزية ظن الكثيرون أنه يحتاج الوقت ليتأقلم مع الدوري الأقوى في العالم ولا سيما أن بطل المونديال عام 2002 البرازيلي سكولاري لم يقدر على الصمود رغم بدايته المثالية في الموسم المنصرم فدفع الفاتورة إقالة مبكرة مع أن عقده كان طويل الأمد.‏


الإيطالي انشيلوتي أعاد اكتشاف نفسه من جديد جاعلا كل ميلاني يتحسر عليه رغم أن سنواته الأخيرة مع الروزينيري لم تكن كما يشتهي عشاقه.‏


الفوز بلقب الدوري لم يأت من فراغ بل نتيجة جهد متكامل ودراسة متأنية للمباريات والخصوم ونقاط القوة والضعف عندها، ويحسب للمدرب علو كعبه وتفوقه على كبار مدربي الدوري، حيث سجل العديد من الأرقام القياسية منها:‏


حصد كامل النقاط في مواجهات الرباعي الكبير.‏


تجاوز مجموع أهداف فريقه مئة هدف واصلا للرقم 103 علما أن الرقم القياسي في البريمرليغ 97 هدفا.‏


الهداف من فريقه وهو العاجي دروغبا برصيد 29 هدفا وهذا رقم قياسي بالنسبة للاعب من تشلسي.‏


حارسه التشيكي بيتر تشيك حل ثانيا في جائزة القفاز الذهبي بواقع 16 مباراة.‏


تغلب على مشكلة غياب اللاعبين الأفارقة أثناء البطولة القارية.‏


والأهم من كل ذلك كان يعيد المعنويات للفريق بعد كل هزة وخاصة عندما خرج الفريق من دوري الأبطال.‏


التفوق على فيرغسون سمة ميزت أنشيلوتي منذ ايام ميلان، واليوم ينتظره امتحان آخر يراه النقاد سهلا ممتنعا عندما يلتقي فريقه مع بورتسموث في نهائي الكأس في تحقيق ثنائية تاريخية غير مسبوقة بتاريخ النادي الأزرق حتى في أيام طيب الذكر مورينيو، والمقصود ثنائية الدوري والكأس، لأن مورينيو سبق أن حقق ثنائية الدوري وكأس الكارلينغ عام 2005 وثنائية الكأسين المحليتين عام 2007.‏


محمود قرقورا‏

المزيد..