استمرت أحلام زعيم أندية المانيا على مر العصور بايرن ميونيخ وحاكم هذا الزمان في الكرة الإيطالية
إنتر ميلان قيد التحقيق للفوز بثلاثية تاريخية الدوري والكأس ودوري الأبطال وبعدها تزداد الطموحات على أساس ان الفائز باللقب الأوروبي سيلعب على كأس السوبر ثم في مونديال الأندية.
الأسبوع الفائت ارتفعت معنويات الإنتر إثر توجيهه ضربة شبه قاضية لمنافسه المباشر روما عندما هزمه بنهائي الكأس كما ارتقت معنويات لاعبي بايرن ميونيخ بعد التتويج بلقب البوندسليغا.
هذا الأسبوع الإنتر مدعو للفوز بلقب الدوري او الاقتراب من ذلك على أقل تقدير والبايرن ينتظر نهائي الكأس السبت المقبل على أحر من الجمر من أجل التسلح معنويا قبل لقاء التحدي في نهائي القارة.
الفوز بلقب القارة حلم لطالما راود رئيس نادي الإنتر بل إن استقدام مورينيو لم يكن إلا لهذا الهدف على أساس أنه جمع خبرة كثيرة في هذا المجال سواء مع بورتو أوتشلسي، والحلم ذاته لطالما داعب القائمين على النادي البافاري ولا سيما أن النادي الألماني له باع طويل مع المسابقة التي ظفر بلقبها أربع مرات فضلا عن أنه أحد ثلاثة أندية أحرزت اللقب ثلاث مرات متتالية إلى جانب زعيم المسابقة الريال وسيد أندية هولندا اجاكس.
في بداية الموسم أشفق الكثيرون على البايرن ومدربه فان غال الذي هدد بالإقالة بعد سلسلة من النتائج المتدهورة محليا وقاريا ولكن الصبر آتى أكله ولم يكن الإنتر المرشح الأقوى بل الكثيرون رأوا أن خروجه من الأدوار المتقدمة مسألة وقت ليس إلا، ولكنه بقيادة العبقري مورينيو تعامل بكامل الحنكة والدهاء مع تشلسي و البرشا ضاربا موعدا مع النهائي ومرشحا بقوة لاستعادة عرش القارة العجوز بعد خمسة وأربعين عاما.
الأمور تتجه إلى نهاياتها وساعة الحقيقة اقتربت ونار الخسارة مؤلمة وكل منهما يعيش حلما سيتحقق لأحدهما ولا يدري الخاسر متى ستحين الفرصة ثانية.
محمود قرقورا