ستزف اوروبا بأسرها يوم الاربعاء القادم احد بطليها لعام 2010 عندما يتواجه فولهام الانكليزي واتلتيكومدريد الاسباني
في نهائي كأس الاتحاد الاوروبي بمسماه الجديد اليوروباليغ على ملعب توردياك ارينا بمدينة هامبورغر الالمانية.
اتلتيكومدريد يجدد العهد مع النهائيات الاوروبية للمرة الاولى بعد 1986 عندما خسر امام ديناموكييف بثلاثة اهداف، بينما فولهام يخوض اول نهائي اوروبي ومن هذا المنطلق ندرك حجم المفاجأة التي سطرها النادي الانكليزي مع مدربه هودجسون.
النادي الاسباني انحدر من دور المجموعات لدوري ابطال اوروبا بينما فولهام سار في كل ادوار البطولة.
الادوار الاقصائية
ازاح فولهام في دور الـ 32 حامل اللقب شاختار الاوكراني بفوزه عليه 2/1 وتعادلهما ايابا 1/1 وعلى الجانب الاخر تأهل اتلتيكو مدريد اثر فوزه على غلطة سراي التركي بعقر داره بهدفين لهدف بعد تعادلهما في اسبانيا بهدف لهدف.
وفي دور الـ 16 واصل فولهام مشوار المفاجأت فأطاح بجوفنتوس الايطالي بعدماغلبه 4/1 مرمماًخسارة الذهاب 1/3 وعلى الجانب الآخر تأهل اتلتيكو على حساب سبورتنغ لشبونه البرتغالي مستفيدا من افضلية التسجيل خارج الارض فتعادل صفر/صفر ذهابا و2/2 ايابا.
في ربع النهائي تأهل فولهام على حساب فولسبورغ الالماني بالفوز عليه 2/1 و1/صفر في الوقت الذي كان فيه اتلتيكو يستفيد من افضلية التسجيل بملعب الخصم ثانية فتعادل مع فالنسيا 2/2 وصفر /صفر.
في نصف النهائي اجهض فولهام احلام مستضيف النهائي هامبورغ الالماني بالفوز عليه ايابا 2/1 بعدالتعادل ذهابا صفر /صفر وعلى الطرف الثاني استفاد اتلتيكو مجددا من افضلية التسجيل خارج الارض فهزم ليفربول الانكليزي 1/صفر وخسر امامه 1/2 حاجزا تذكرة النهائي.
الحظوظ
رغم هول المفاجآت التي حققها فولهام ورغم طريقه الصعب الذي منحه الثقة رويدا رويدا الا ان حظوظ النادي الاسباني تبقى اوفر من وجهة نظرنا لان عامل الخبرة يصب في مصلحته، لكن لانستطيع بحال من الاحوال امكانية اضافته لضحايا النادي الانكليزي الذي يمتلك مدربا خبيرا قادرا على قراءة المباريات وهذا مايجعله محور اهتمام من عدة اندية اوروبية، ولاننسى ان النادي الانكليزي خبر اجواء ملعب المباراة التي تنطلق في العاشرة الاربعا عندما واجهه هامبورغ ونجح بالحفاظ على نظافته شباكه فدخل مباراة الاياب بمعنويات عالية واستطاع التأهل.