> في الملاعب الإنكليزية لم يطرأ تعديل على الصدارة إذ فاز مان يونايتد على توتنهام وتشلسي على ستوك وسجل تشلسي سبعة أهداف
في مباراة واحدة للمرة الثالثة هذا الموسم، وسجل لاعبه العاجي كالو الهاتريك الأول في مسيرته مع البلوز واحتدم الصراع على المركز الرابع في ظل منافسة شرسة بين توتنهام وآسون فيلا ومانشستر سيتي وبدرجة أقل ليفربول، والمفاجأة أن دروغبا لم يسجل أياً من أهداف فريقه السبعة فبقي روني متصدراً بستة وعشرين هدفاً مقابل 25 لدروغبا وتأكد هبوط بيرنلي وهال بعد هبوط بورتسموث.
> في الملاعب الألمانية تساوى البايرن مع شالكه برصيد أربع وستين نقطة إثر تعثر البايرن بالتعادل مع غلادباخ وفوز شالكه المتأخر على هرتا برلين الذي يستعد لتوديع الأضواء، واستشعر ليفركوزن الخطر فحقق الفوز بثلاثة أهداف على هانوفر سجل اثنين منها هدافه كيسلينغ رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً متصدراً الهدافين برفقة دزيكو هداف فولفسبورغ، وبقي دورتمند منافساً من الباب الواسع على مركز مؤهل لدوري الأبطال بفضل ثلاثية هدافه باريوس بمرمى نورنبرغ علماً أنه سابع لاعب يسجل الهاتريك في البوندسليغا هذا الموسم.
> في الملاعب الإيطالية سقط روما في الزمان والمكان غير المناسبين أمام سامبدوريا فبات لقب الدوري أقرب إلى الإنتر الذي استثمر هفوة روما بعد 24 أسبوعاً فغلب أتلانتا وارتقى لصدارة اللائحة من جديد وسجل أحد أهداف أودينيزي الأربعة بمرمى سيينا دي ناتالي معززاً صدارته للهدافين برصيد 25 هدفاً مزاحماً على صدارة هدافي القارة، وما زال المقعد الرابع المؤهل نظرياً لدوري الأبطال عرضة للمنافسة بين سامبدوريا وباليرمو وبدرجة أقل اليوفي ونابولي.
> في الملاعب الإسبانية بقيت الصدارة بقبضة برشلونة الذي فاز بأقل جهد على خيريز في الوقت الذي كان فيه الريال يحقق فوزاً صعباً أبقى أمله عريضاً لاسترجاع اللقب على أرض سرقسطة بهدفين لهدف وسجل الهدفين راؤول واصلاً للهدف 228 وكاكا العائد من الإصابة، ولم يهنأ فتى الريال المدلل بمغازلة الشباك لأنه خرج مصاباً على أنه صار ثالث هدافي الريال تاريخياً بعد سانشيز وزارا، ولم يطرأ تعديل على صدارة الهدفين فبقي ميسي متصدراً بسبعة وعشرين هدفاً وهيغوين الثاني بخمسة وعشرين هدفاً.