وليد القاق : خطأ فادح أوقف مشروع إنارة ملعـب جرمانـا وتسـويره؟

متابعة – م. المرحرح : لاخوف على رياضة جرمانا على المدى القريب والبعيد.. حقيقة استخلصناها من كلام رئيس النادي وليد القاق الصريح

fiogf49gjkf0d


والشفاف والواضح حول أكثر من قضية ومشكلة تعترض سير الحركة الرياضية في ناديه بين الحين والآخر..‏‏‏


أبرز المواضيع التي أراد القاق الإشارة والمرور إليها تعلقت بقضية المدينة الرياضية ومنشأة النادي التي لم ينته الجزء الأكبر منها ويحمل مديرية المنشآت الرياضية في عدم تسوير الملعب وإنارته…‏‏‏


‏‏


وأوضح رئيس النادي:‏‏‏


نادي جرمانا كبقية أندية القطر تأثر نشاطه بالأزمة التي تمر بها البلاد ويمارس في النادي سبع ألعاب وهي كرة المضرب ، الكاراتيه ، بناء الأجسام ، الشطرنج ، هذه في عداد الدرجة الأولى والسلة والطاولة درجة ثانية واللعبة الشعبية كرة القدم مصنفة بالدرجة الثالثة لكن ورغم المعاناة فإن نادي جرمانا استطاع إقامة عدة مهرجانات وبطولات على مستوى المحافظة والمدينة فقد استضاف بطولة مدارس المحافظة بكرة السلة 3*3 والدورة التدريبية والتحكيمية بكرة السلة وبطولة المحافظة لبناء الأجسام كان الهدف منها إقامة نشاط رياضي واجتماعي للمساهمة في إعادة الحياة إلى الجمهور الرياضي وحيث جميع الألعاب في النادي تمارس نشاطها التدريبي دون انقطاع ونادي جرمانا مستعد لاستضافة أي نشاط رياضي على مستوى المحافظة والجمهورية .‏‏‏


ولعل الكلام الأهم في حديث السيد القاق ذاك الذي تمحور حول المدينة الرياضية في المدينة وهو الهم والاهتمام فالمنشأة الرياضية تقع في جرمانا في ا لزاوية الجنوبية والمحاذية لطريق المطار على مساحة (19500م2) وقد تم بناء ملعب لكرة القدم مع مدرجات من الجهة الغربية وتم فرش أرض الملعب بالعشب الصناعي وكان وضمن ماهو مخطط موضوع استكمال الصالة الرياضية المغلقة بين عامي 2011 و2012 ولكن نتيجة الظروف المحيطة حالت دون استكمال المشروع ، وأيضاً باقي المنشأة والتي تضم المسبح فقد تم هذا العام تصديق عقد إدارة ملعب كرة القدم مع استكمال السور المعدني للملعب إلا أن المشروع لم ينفذ نظراً لوجود خطأ فني في المشروع وهو أبراج الإنارة والتي هي ضمن المشروع بارتفاع (18م) بينما الدراسة تقول بأن الارتفاع يجب أن يكون (25م) ولذلك لم يوافق الدارس على توقيع المشروع كونه مخالفاً للدراسة وبالتالي لم ينفذ ونحن كإدارة ناد نحمل مديرية المنشآت الرياضية هذا الخطأ الجسيم لأن هناك خسارة كبيرة وقعت جراء ذلك والسؤال؟‏‏‏


‏‏


كيف يقدم مشروع يصادق عليه من جميع الجهات دون الرجوع للدراسة المقدمة للمشروع ألا يعتبر هذا خطأ فادحاً..‏‏‏


ولذلك يقول رئيس النادي نستطيع القول بأن المشروع قد طوي ضمن أدراج النسيان ويبدو أن هناك شيئاً ماوراء السطور (لغاية في نفس يعقوب ) بعدم إشادة أي شيء في المدنية الرياضية في جرمانا ونضع هذا على طاولة المكتب التنفيذي والسيد محافظ ريف دمشق مع العلم أن المركز الرياضي يوجد فيه مركز إيواء اللاجئين السوريين تحت المدرجات ومركز توزيع الإعانات.‏‏‏


وأكد رئيس النادي في نهاية حديثه على تضافر الجهود من أجل استكمال مشروع الإنارة كحد أدنى حالياًِ وذلك لنستطيع استثمار ملعب كرة القدم على أكمل وجه وتكون هناك جدوى اقتصادية للملعب والاستفادة منه على مدار الساعة .‏‏‏

المزيد..