أنهى حكمنا أحمد غنوم مشاركته خلال الأيام الماضية بدورتي صقل وتأهيل حكام كرة القدم بدمشق وقبلها، دورة تضامن أولمبي لألعاب القوى
في مصر ونجح بهما حيث اختير بدورة حكام القدم من الواعدين ونال تكريمه وفي مصر حصل على المركز الاول متفوقاً على 16 دارساً من12 دولة عربية وفي السطور التالية نلقي الضوء على مدى الفائدة من الدورتين وهل من تأثير أو ضرر على الازدواجية في العمل من خلال حديث حكمنا غنوم:
|
|
شاركت بدورة صقل حكام النخبة التي جرت خلال ثلاثة أيام في فترة توقف الدوري وكانت الفائدة منها جيدة جداً وخصوصاً الأسلوب الجديد الذي اتبعه من قبل باسل الحجار خلال محاضرته حيث وزع وعمم المحاضرة على الانترنت بعد أن تم شرحها بشكل نظر.
وفيما يخص ألعاب القوى فأنا مدرب بنادي المحافظة وحكم باللعبة وقد شاركت بدورة التضامن الأولمبي للمستوى الثالث دولي ونجحت إلى المستوى الرابع وأحرزت المركز الاول باختصاص السرعات والحواجز وهناك توفيق ونجاح في المهمتين حيث تخصيص أوقات للتدريب وخرى للتحكيم ولا تضارب بينهما بل أن الجميع بينهم برأيي يولد النجاح من خلال السرعة واللياقة المطلوبة والموجودة في القدم والقوى وإذا في يوم من الأيام خيّرت أو أجبرت على اختيار واحدة فسأختار الأفضل والتي أجد النجاح بها أكثر رغم أنني ناجح بالاثنين الان وهنا أود شكر محمد السباعي رئيس نادي المحافظة لاهتمامه ودعمه للرياضة عموماً ولنادي المحافظة خصوصاً وختم الحكم أحمد غنوم حديثه: تم الاتفاق على توحيد لباس الحكام السوريين حيث تم تخصيص حقيبة لكل حكم مليئة بالتجهيزات الموحدة للتحكيم وهذه الظاهرة الأولى التي يتم بها توحيد اللباس من قبل اتحاد الكرة« سواءمنه أو من خلال احدى الشركات» حيث أن معظم اللجان الفرعية أو المحافظات تشتري ألبسة الحكام على حسابها وسبق أن قامت شركة لايف سبورت مرة واحدة بتوزيع لباس للحكام.
وفي ختام الدورتين ونجاحه بهما كان الحكم أحمد غنوم على موعد مع الفرع أيضاًلكن هذه المرة بعيداً عن الرياضة حيث رزق وزوجته بتوأم «غيث وزينة» اللذين انضما لشقيقهما علاء وجواد وعلى مبدأ كل دورة بولد جعلهما قرة عيون والديهما.
ز- ش
