الحسكة – د. س :تغيّر الحال قليلا ً في كرة الجهاد بعد نهاية مجدية في ختام مشوار الذهاب بفوز عزيز على الشباب الرقّي
أداء ً ونتيجة قد حسّنت من موقع الفريق على سلم الترتيب وللاقتراب من دائرة الأمان ، التي كان حالها بالنسبة للفريق قبل اللقاء لا يسر عدو ولا صديق ، ولاسيما بوجود النحس الذي أصبح صفة ملازمة للفريق تتكرر من مشهد لآخر ، لإهداره الكثير من النقاط المجانية التي عملت على تأخيره على درجات سلم الترتيب ، وقد تفتح عليه منافذ غير سارة قد توصله لا قدّر الله الى النفق المظلم مبكّرا ، والتفكير بفرضيات وحسابات جديدة ومحرجة النادي بغنى عنها وعن غيرها ..!!
وعلى صعيد مفردات العمل الإداري التي يساررنا بها رئيس النادي القس فؤاد / شوقي / من فترة الى أخرى حول تفاصيل العمل ، ودواوين النادي التي تعقد في اجتماعات ملعب السياحي ، وفي قبو ملتقى الأحبة حيث يتربّع شوقي وأصحابه ، فإنها في نظره يعتبرها ورديّة اللون والاستقرار موجود في جميع فرق النادي ، وقد أكد للموقف الرياضي بأن اجتماع الإدارة مؤخّرا ًمع السيّد محافظ الحسكة كان مثمرا ً وبنّاء ً وقد لخصّ فيه جميع معضلات وإرهاصات العمل الإداري والرياضي والمالي في النادي ، ووضعها على طاولة الحل والربط والقرار ، وعلى رأسها المطالبة بعودة الفريق للعب على أرضه , أو خلق البدائل المناسبة لذلك بتأمين المال له الذي يصرفه على نشاطه أثناء انتقاله من القامشلي إلى الحسكة , والعمل على إصلاح آلية النقل التي تقل فرق النادي أثناء المباريات ، واستفادة خزينة النادي من استثمارات المنشآت الموجودة في القامشلي ، وعلى صعيد الملعب فأن الإحباط الذي كان لا يزال جاثما ًعلى صدر الفريق بعد النتائج المتوالية له التي لاتسر ولا تفرح ، فأنه يبدو قد انقشع وولى وفق رأي رئيس النادي بعد أن حسمت مسألة الاستقرار الفني الذي تكفّل به عضو الإدارة الكروي محي الدين تمو وبالمجان ، ومعه رئيس النادي مشرفا ً عاما ً أما عن زيارة المدرّب السابق الكابتن زياد الطعان الى أرض ملعب السابع من نيسان والدخول الى حصة التمرين وهي الحصة التي تلت خسارة الفريق أمام النعمان قبل نهاية مشوار الذهاب بمباراة واحدة ، والاكتفاء بالسلام على إداري الفريق سليمان حصّاف كفيلة لأن تضع النقاط على سطور إدارة الجهاد التي حابت فيها الكثير من القضايا الأساسية التي ذكرت سابقا إضافة للأمور الفنية للفريق منذ البداية التي طنشتها أصلا منذ البداية ًلتصل إلى تلك النتيجة .. !! وهذه النتيجة ينبغي عليها أن تضعها بحسبانها وتأخذها بعين الاعتبار في مشوار الإياب من الدوري ، بعد الاستفادة من المستوى المثالي والمتميّز لرفاق مصطفى الأحمد الذين يجيدون لعبة كرة القدم أكثر من نصف فرق دوري المحترفين ولا يحتاجون إلا للاستثمار الصحيح والدعم المعنوي قبل المالي … وفهمكم كفاية ..!!