اتحــاد التايكوانــدو يعمــق الجــراح بقــرارات كيديــه؟
البعض من أعضاء الاتحادات ما أن تم الإعلان عن نتائج الانتخابات في مؤتمرات الألعاب حتى أخذ هذا البعض
يوجهو السهام باتجاه من فاز في هذه الانتخابات معلنين الحرب عليهم من خلال الحملات التحريضية أو بالإشارة عبر وسائل الإعلام إلى الأخطاء والمخالفات التي وقعت فيها هذه الاتحادات. وبدلاً من استيعاب ما حصل واحتواء الجميع والعمل بروح رياضية كان الرد باتخاذ قرارات مجحفة بحق البعض بحجة مخالفتها الأنظمة والقوانين الانتخابية التي لا يعرف هؤلاء إلا العناوين
|
|
فيها… مثلاً ماذا نسمي باكورة عمل اتحاد التايكواندو والتي استهلها بعقوبات للكوادر الفنية طالت المقدم عبد الله الصالح بإيقافه عن التدريب ولمدة أربعة أشهر في النادي العمالي في حمص وكذلك نفس العقوبة بحق مدرب التايكواندو في نادي عمال القنيطرة نضال حسن- وإيقاف خالد ابراهيم عن تدريب المنتخب الوطني للناشئين والشباب وعدم استمرار تفريغه من الاعلان عن ذلك لاحقاً بحجة عدم وجود استحقاق خارجي تسعى التايكواندو للمشاركة فيه.
وكذلك بالنسبة لا قتراح فصل شريف الديركي من فنية دمشق بعد أن وافق جزء من هذا الاتحاد على بطولة اللجنة وكان قد صادق عليها رسمياً والحجة كما يدعي اتحاد التايكواندو بأن شريف مازال لاعباً وبالتالي لا يحق له الترشح لعضوية اللجنة وكذلك بالنسبة لاتحاد اللعبة هذا في دمشق وفي حمص كانت المفاجأة وهي إصدار قرار بفصل عضوي اللجنة الفنية تمام النقري ومحمود سلامة والسبب هو عدم استيفاء شروط الترشح لهذه اللجنة إن كان ذلك لجهة العمر وهو 30 سنة أو مضي خمس سنوات على الانتساب للتايكواندو وللوقوف على أسباب صدور هذه العقوبات والقرارات الاتحادية التقت الموقف الرياضي بأصحاب العلاقة ممن طالتهم هذه العقوبة فقالوا:
نضال حسن عضو اتحاد سابق: إن العقوبة التي فرضت بحقي ما هي إلا عقوبة كيدية هدفها الانتقام والكل يعرف السبب دون الحاجة إلى ذكره ويبدو أن منصب رئيس الاتحاد مخصص فقط لبسام يونس ومن المحرمات التفكير في الترشيح له أما عن اتهامي بالإساءة له فهذه ادعاءات لا أساس لها من الصحة فقد تم طردي من الدورة من قبل رئيس الاتحاد لغرص في نفس يعقوب أما عقوبة الإيقاف عن التدريب ولمدة ثلاثة أشهر لم أتفاجأ بها لأنه من الطبيعي أن تصدر بحقي هذه العقوبة وفور الإعلان عن فوز رئيس الاتحاد؟
المقدم عبد الله الصالح إن قرار الإيقاف لم يكن وليد الساعة وإنما بدأ منذ اليوم الأول في العام الماضي عندما بدأت خلافات التايكواندو بين أعضاء الاتحاد ولكنها لم تظهر إلا بعد أن تم الإعلان عن اللجنة الفنية في حمص وعندما شاهد هؤلاء بأن من يرغبون بتوليهم اللجنة كان قرار فصلهم بحجة عدم استيفائهم الشروط الانتخابية من حيث السن والانتساب وإذا كان هذا غير صحيح فليذهب بعضهم إلى فرع الاتحاد الرياضي بحمص وهناك سيتأكد من صحة العملية الانتخابية لهذه اللجنة.
– شريف ديركي عضو في لجنة فنية دمشق: إن ترشحي لفنية دمشق ليس هو السبب في اتخاذ قرار الفصل من هذه اللجنة وإنما الإعلان عن ترشيحي لعضوية اتحاد التايكواندو وكان السبب وإن ما يؤكد ذلك هو قرار الفصل نفسه كونه جاء بعد الانتخابات وفوز الاتحاد الجديد وإذا كان هناك أي لبس في فوزي بانتخابات فنية دمشق فلماذا صادق الاتحاد على فوزي العام الماضي في الشهر العاشر من عام 2009 أي قبل موعد مؤتمر اللعبة بشهرين تقريباً
– قال ابراهيم: إن سبب إيقافي عن التفريغ كان لعدم وجود استحقاق خارجي ينوي اتحاد التايكواندو والمشاركة فيه وإذا كان الأمر غير ذلك فلننتظر العام ما زال في بدايته وعندما تتم دعوتي لتدريب منتخب الناشئين والشباب فلن أتوانى عن الطلب.
علي زوباري