رئيس نادي تشرين: لن أستقيل بعـد استرداد ديوني !!

اللاذقية- سمير علي: قدر نادي تشرين أن يظل على خط الزلازل المالية والإدارية والتي تنعكس في كثير الأحيان على نتائج فريقه الأول

fiogf49gjkf0d


بدوري المحترفين ولعل الأحداث والخلافات والمشاكل التي وقعت خلال مرحلة الذهاب أكبر شاهد وبرهان على أن النادي الأصفر لم ولن ينعم بالاستقرار الإداري والفني إلا إذا استقرت أوضاعه المالية وللإضاءة أكثر على واقع نادي تشرين وأوضاعه الداخلية والمادية‏‏



(الموقف الرياضي) التقت السيد معاوية جعفر رئيس النادي وحاورته وهاكم إجاباته على أسئلتنا.‏‏


نتائج واستعداد‏‏


عن رأيه بنتائج فريقه في الذهاب وكيف يستعد للإياب قال الجعفر : نتائجنا مقبولة ولكنها أقل من مستوى الطموح ويعود السبب إلى الغيابات نتيجة الاصابات والانذارات بالإضافة عدم التوفيق وفريقنا يستعد لمرحلة الإياب بشكل جيد ودخل معسكراً تدريبياً بمشاركة لاعبين محترفين من المغرب ولاعبين محترفين من نيجيريا ولعب ،مع الوثبة مرتين ، تعادل في الأولى بهدف لهدف وفي الثانية بلا أهداف وجرب المدرب خلالها المحترفين الجدد للوقوف على مستواهم والنية تتجه للتعاقد مع أحد اللاعبين المغربيين أو الاثنين معاً وهذا مايقرره الجهاز التدريبي .‏‏


دفعنا الرواتب‏‏


وعن تأخر دفع الراتب الشهري للاعبين قال رئيس نادي تشرين : قمنا يوم الثلاثاء الماضي بدفع الراتب الشهري لجميع اللاعبين وتأخرنا عن الدفع لعدة أيام جاء بسبب تأخر قبض الجزء المستحق من شركة ام تي إن وشركة بيبسي وقمنا بتدبير بقية المبلغ والراتب الشهري القادم المستحق للفريق أصبح في العاشر من الشهر القادم وللعلم فإن كتلة المصاريف الشهرية للنادي تبلغ أكثر من مليون شهرياً وهو أكبر من إمكانياتنا بكثير ، أما بالنسبة للجزء المستحق من مقدمات العقود لبعض اللاعبين فلم ندفعها ونسعى لتأمينها في القريب العاجل.‏‏


يجب أن نستفيد من أخطائنا‏‏


وعن رأيه بالأحداث الإدارية والخلافات التي حصلت في النادي خلال مرحلة الذهاب قال الجعفر: بصراحة أثرت على الاستقرار الإداري وعلى نتائج الفريق وعلى الجميع إدارة ومدربين ولاعبين وجماهير أن تتطلب الالتفاف حوله وحول الفريق لأن المرحلة القادمة لاتحتمل أي خلافات وإشكاليات جديدة.‏‏


ديوني ليست أولوية‏‏


وعن ديونه مع النادي التي دفعها منذ توليه رئاسة النادي قال الجعفر : بلغت ديوني حتى تاريخه ثلاثة ملايين و450 ألف ليرة واستردادها بعلم الله وليس أولوية ومرهون بوجود وتوفر المال في خزينة النادي وفي حال توفره سأحصل عليها على دفعات ومايقال بأنني سأستقيل بعد حصولي على المبلغ ليس صحيحاً فنحن نخطط ونعمل للموسم القادم.‏‏


استثمار لمدة خمس سنوات‏‏


وفيما يخص الاستثمارات الموجودة في النادي تحدث الجعفر قائلاً: استثماراتنا شبه معدومة لكثرة الجهات التي لها علاقة معنا (بلدية وإدارة محلية وأوقاف وغيرها) وقمنا باستثمار الملعب الاسفلتي للنادي قبل عامين بعدما تم توجيه ثلاثة انذارات لإخلاء الأرض من قبل مديرية الأوقاف بسبب الديون المتراكمة على النادي منذ سنوات طويلة كونها صاحبة الأرض والبالغة 900 ألف ليرة وأنشأ عليها المستثمر مدينة ألعاب للأطفال فسددنا للأوقاف ديونها بالإضافة إلى حصولنا على مبلغ 450 ألف ليرة والمستثمر مازال يتبرع للنادي بين الحين والآخر مابين 5-10 ليرة عند الحاجة ونحن أرسلنا كتاباً إلى المكتب التنفيذي للموافقة لنا على اسثتمار الأرض الحالية لمدة خمس سنوات سيعلن عن الشروط في الصحف وموعد المزاد العلني ومن سيدفع المبلغ الأعلى سينال الأرض سواء كان المستثمر الحالي أوغيره لأن المهم عندنا تأمين مصاريف ألعاب النادي وفرقه المشاركة بالبطولات.‏‏


برسم اتحاد الكرة‏‏


وعن الصعوبات التي تعترض مسيرة النادي والحلول الكفيلة لحلها تحدث رئيس نادي تشرين قائلاً:‏‏


بالدرجة الأولى هي صعوبات مادية بحتة وحلها في البحث عن استثمارات وريوع ثابتة وحصول النادي على حصته من حقوق النقل التلفزيوني التي يقبضها اتحاد الكرة من الشركات الراعية الناقلة لمباريات الدوري السوري نظراً لانخفاض عدد الحضور في المباريات المنقولة تلفزيونياً طالما أطلقوا على دورينا دوري المحترفين واللافت أن اتحاد الكرة لم يقدم لنا سوى العقوبات وحرمنا من اللعب على ملعبنا ثلاث مباريات بلاجمهور وفرض بحقنا الغرامات المالية وأجبرنا على دفع أجور الحكام ويقف إلى جانب اللاعبين المحترفين عندما يشتكون على إدارات أنديتهم وهذه أبرز مكافآته لأنديته ….؟؟!!‏‏


أمنيات وتشكرات‏‏


وفي ختام حديثه وجه السيد معاوية جعفر رئيس نادي تشرين شكره الجزيل إلى كل شخص يقف إلى جانب النادي سواء من داخل الإدارة أو من قبل الأعضاء المستقلين أو من قبل أعضاء الإدارة السابقين المعاقبين وتمنى عودة الرئيس الفخري الدكتور فواز جميل الأسد للنادي لأن تشرين بحاجة إلى دعمه المادي والمعنوي ووجه شكره أيضاً إلى الجهاز التدريبي واللاعبين وجمهور تشرين طالباً منه الصبر وطولة البال على فريقه متمنياً أن يقترب فريقه من مربع الأقوياء في مرحلة الإياب .‏‏

المزيد..