تتزايد في هذه الأيام الأقاويل بشأن النجم الأورغوياني لويس سواريز لاعب ليفربول، فالنادي الملكي المدريدي يغازل اللاعب من وراء الكواليس دون
تقديم عرض رسمي، والنادي الإنكليزي يريد تحديد الموقف الحقيقي للملكي واللاعب كي لا تتكرر حكاية مايكل أوين في صيف عام 2004 ويعول الريدز على بند في توقيع سواريز يلزم أي ناد راغب في الشراء بدفع أربعين مليون جنيه إسترليني.
اللاعب يريد الرحيل لأسباب عدة منها:
نادي ريال مدريد حلم لأي لاعب في العالم مهما كبر أم صغر.
الأجواء الإنكليزية لم تكن مريحة للاعب سواء من قبل الجماهير أم الإعلام أم الاتحاد الإنكليزي الذي يكيل بمكيالين.
أسباب النجاح وحصد الألقاب لا يبدو أنها متوافرة عند ليفربول في الوقت الحالي.
موقع ليفربول نقل تصريحاً عن اللاعب مفاده أنه يريد الرحيل لأسباب شرحها لويس سواريز كما يلي:
الاتحاد الإنكليزي يكيل بمكيالين وإيقافه في الموسم الماضي ثماني مباريات رغم عدم وجود أدلة كافية بشأن الحادثة الشهيرة مع لاعب اليونايتد إيفرا، علماً أن الاتحاد الإنكليزي اكتفى بأربع مباريات بحق قائد تشيلسي جون تيري رغم ثبوت الأدلة!
حادثة عض مدافع تشيلسي إيفانوفيتش لا تستحق من وجهة نظره الإيقاف عشر مباريات، ومعلوم أن الإيقاف وحده حال دون فوزه بلقب هداف الدوري.
تجريده من لقب أفضل لاعب في الموسم الماضي يراه مبيتاً دون وجه حق.
ومع كل ذلك لم ينس الهداف التاريخي للأورغواي لويس سواريز الإشادة بليفربول وإدارته وجماهيره لأن الجميع ساندوه ولا يمكن التنكر لهم.