أهداف قياسية …..4 حالات هاتريـك 3 أهداف عكســية
تسدل الستارة غداً على النسخة التاسعة لكأس القارات، ورغم أن البطولة لم تضع أوزارها بعد مع تبقي مباراتي تحديد المركز الثالث والبطل،
إلا أن البطولة انفردت حتى الآن بعدة أرقام قياسية مع أنه كان بالإمكان زيادتها في ظل وجود منتخب مستسلم أت لالتقاط الصور التذكارية.
|
|
الأهداف
تسجيل الأهداف جوهر اللعبة والغاية التي من أجلها تقام المباريات، وهي الفيصل في تحديد أفضلية أحد المتباريين على الآخر، وبالعودة إلى الأهداف المسجلة في هذه البطولة بعد انتهاء مباريات دور المجموعات نجد أن هذه البطولة هي الأعلى تسجيلاً قبل المباريات الأربع الأخيرة وفق التالي:
1992: سجل ثمانية عشر هدفاً في أربع مباريات.
1995: سجل تسعة عشر هدفاً في ثماني مباريات.
1997: سجل اثنان وخمسون هدفاً في ست عشرة مباراة.
1999: سجل خمسة وخمسون هدفاً في ست عشرة مباراة.
2001: سجل واحد وثلاثون هدفاً في ست عشرة مباراة.
2003: سجل سبعة وثلاثون هدفاً في ست عشرة مباراة.
2005: سجل ستة وخمسون هدفاً في ست عشرة مباراة.
2009: سجل أربعة وأربعون هدفاً في ست عشرة مباراة.
2013: سجل في الدور الأول فقط ثمانية وخمسون هدفاً في اثنتي عشرة مباراة إضافة لثلاثة أهداف في نصف النهائي.
الهاتريك
البطولات الثماني الأولى شهدت ثماني حالات هاتريك بواقع ثلاث في النسخة الثالثة 1997 ومثلها في النسخة الرابعة 1999 وحالة في النسخة السابعة 2005 ومثلها في النسخة الثامنة 2009 ولكن البطولة الحالية شهدت أربع حالات، واللافت أن الحالات الأربع سجلت بمرمى الفريق الواهن المسكين منتخب تاهيتي، وكان ذلك بتوقيع أودوامادي النيجيري وديفيد فيا وفرناندو توريس الإسبانيين والأورغوياني أبيل هرنانديز، واللافت أيضاً أن حالتين خلال مباراة واحدة وهذا لم يحصل منذ نهائي 1997 الذي انتهى برازيلياً على حساب أستراليا بستة أهداف مناصفة بين رونالدو وروماريو.
ومادمنا نتحدث عن الهاتريك نذّكر أن المهاجم الإسباني فرناندو توريس هو اللاعب الوحيد الذي سجل الهاتريك في بطولتين، مذكراً الجماهير المتابعة لكرة القدم العالمية بحكاية الأرجنتيني باتيستوتا الوحيد الذي سجل الهاتريك في بطولتين لكأس العالم.
الأقوى والأضعف
منتخب إسبانيا استفاد من هشاشة الضيف الطارئ للبطولة ليسجل بمرماه عشرة أهداف دون شوائب لتكون النتيجة الأعلى بتاريخ البطولة، ومع تسجيله خمسة أهداف أخرى يكون المنتخب الإسباني الأقوى هجوماً خلال بطولة واحدة.
ومع قبوله أربعة وعشرين هدفاً يكون منتخب تاهيتي الأضعف دفاعاً بتاريخ البطولة ولا يبدو أن منتخباً غيره سيقبل هذا المعدل الهائل.