حلب- محمد أبو غالون: نتيجة التخبطات الذي رافقت الإدارة الخضراء«الحرية» بتسمية رئيس النادي والأعضاء الجدد
بعد الانتخابات فقد عقدت إدارة نادي الحرية مؤتمراً صحفياً شرحت من خلاله السلبيات والإيجابيات التي يمر بها النادي بسبب التراكمات الماضية بالإضافة لتوضيح أهم مرتكزات المرحلة القادمة والصعوبات التي تواجه القلعة الخضراء وقدمت أسس برنامج عملها للمرحلة القادمة. خاصة بعد أن تم انتخاب السيد« غسان أبو صالح» رئيساً لمجلس الإدارة وبحضور بعض أعضاء مجلس الإدارة
– في بداية المؤتمر تحدث رئيس النادي قائلاً: مع الأسف الشديد لم يمر على تسميتي رئيساً للنادي سوى أسبوع والانتقادات الإعلامية الحادة الموجهه للإدارة الجديدة لم تهدأ. والنادي أصبح غارقاً بالديون بالإضافة لتدهور وفشل كل ألعاب النادي عدا عن الأمور التنظيمية والفنية والمالية. ولكن علينا أن لا ننكر فضل كل من عمل لصالح النادي منذ بداياته، ومن الناحية الإدارية هناك الكثير ممن دخل الإدارة وكان همه الكرسي والمنصب وليس العمل. وتنظيمياً هناك الكثير ممن يحملون أرقاماً اتحادية لنادي الحرية وهم ليسوا من أبناء النادي وينتسبون فقط من أجل غايات انتخابية لصالح البعض…! أما فنياً الكل يعرف تماماً أوضاع فريق رجال كرة القدم الذي هبط للدرجة الثانية بكل بساطة دون أي محاسبة.
وعن المنشأت تحدث رئيس النادي قائلاً: بأن الملاعب والصالات غير صالحة للتدريب. المياه مقطوعة عن النادي الذي يفتقر لأمور كثيرة من هذا الشأن. أما المسبح فقد تم تسليمه للمستثمرين بدون تأمين وذهب المستثمر دون دفع ما يترتب عليه من فواتير الكهرباء البالغة /800/ ألف ليرة سورية وفواتير المياه البالغة /200/ ألف ليرة سورية والهاتف /45/ ألف ليرة. وماذا كانت النتيجة من استثمار المسبح؟
وبالنسبة للاستثمارات النادي لديه الكثير من الاستثمارات وهي قادمة للنادي وستؤمن دخلاً كبيراً له ولكن تم إيقافها علماً بأن هناك شركة كبيرة طرحت مبلغاً كبيراً لإدخال الاستثمار ولكن لأسباب معينة ابتعدت العام الماضي عدا عن الأساليب التي يتبعها البعض آخرها المقترح الذي قدم لنا من أحد كبار النادي لتعيين أحدهم في لجنة الاستثمار مقابل إيقاف الهجوم على الإدارة السابقة أما الكوادر فلا شك أن هناك هجرة كبيرة لكوادرنا الجيدة من مدربين ولاعبين والدليل الأندية السورية التي تضم أفضل نجومنا وبالنسبة لكرة السلة فريق الرجال له مستحقات تبلغ حوالي /2/ مليون ليرة ونتيجة تراكمات رواتب ومقدمات عقود وختم رئيس النادي الحديث. بالقول: دعونا نعمل ولو لمرة واحدة لصالح النادي لنعيد نادي الحرية إلى ما كان عليه سابقاً ونعود بفريق القدم إلي مكانه الطبيعي ونترك المصالح جانباً من أجل أن يكون نادي الحرية قلعة خضراء تعيد النور لأبنائه.
– وبدوره كان لحديث عضو الإدارة « جابر شيخ البساتنة» أهمية حول موضوع استثمار المسبح بإضافة بند بخط اليد على العقد يعفي من خلاله المتعهد من دفع الفواتير والتأمين. بالإضافة لموضوع عدم دعوة عددمن الأعضاء لحضور الاجتماعات في الإدارة السابقة والتنازل عن أحد اللاعبين بدون محضر جلسة. وأكد أن الاستثمارات في النادي هي السبب الأساسي في الصراعات الحاصلة بين الأعضاء.
وعن تغيير الكوادر والترشيح لاتحاد كرة القدم قال: تم هذا الأمر بموافقة الأكثرية وهذا موجود بمحضر جلسة نظامي وبأن هناك خطوات ملموسة قامت الإدارة الحالية بها كإلغاء رواتب /5/ لاعبين من فريق الرجال وهم غير موقعين على الكشوف بالإضافة لإلغاء رواتب بعض الموظفين غير المتواجدين بالنادي وفي ختام حديثه أكد البساتنة أنه بالرغم من الظروف الصعبة وحالة التشاؤم التي تلف النادي إلا أن الجميع لديه التفاؤل والأمل لتجاوز الأزمة الحالية وذلك من خلال تعاون الجميع والوقوف بيد واحدة لانتشال النادي من أزمته الخانقة وفقاً لمصلحة النادي.