حسام العوض: وجدت الراحة مع ختام و/15/ ألفـاً مكافأة الفوزيــن

استطاع لاعب الشرطة حسام العوض إثبات وجوده خلال الأسابيع الفائتة من عمر الدوري بعد أن خاض جميع المباريات

fiogf49gjkf0d


وفي الحوار التالي مع حسام يتحدث عن فريقه الشرطة وعن المدربين الحكيم وختام وغيرهما في السطور التالية التي بدأها:‏


فريق الشرطة الآن أفضل حالاً من السابق وتعثرنا أمام جبلة بالتعادل هو عدم توفيق وإهدار فرص بالجملة لكن ذلك يدعونا بالأيام القادمة إلى مضاعفة الجهد والتركيز أكثر ولدي كما يشعر الكثير بأن الفريق في القادمات وهذا الموسم سيعمل شيئاً ويكون له تأثيره ومكانه.‏


هل أنتم قادرون على متابعة المسيرة الجيدة التي بدأتموها رغم تذبذب النتائج؟‏


الفريق لن يتهدد كما بالمواسم السابقة وغير ممكن أن يتهدد وبظل الأحوال الحالية بل السعي والعمل هو الدخول لمراكز الصدارة لأن الجميع يعلم أن الفريق لم يعد لقمة سائغة كما في المواسم الماضية إضافة إلى مجموعة من اللاعبين ذوي المستوى العالي ومن خلفهم الجهازان الفني والإداري وهذه كلها مقدمات تدعو لتقديم الأفضل سواءً من حيث النتائج أو الأداء.‏


وماذا عن تغيير المدرب وتأثيره عليكم كلاعبين؟‏


قرار التغيير أمر إداري لا علاقة لنا به ونحن نطبق ونخضع للتعليمات وبالتالي تحقيق مصلحة الفريق وأنا بشكل خاص ارتحت كثيراً مع المدرب محمد ختام على العكس من الحكيم وربما يعود ذلك لطريقة اللعب والتعامل وبالمختصر هناك فلسفة بالعمل كانت نتائجها مع التغيير أفضل.‏


وأوضح العوض: أن الختام منذ اليوم الأول لتسلمه ركز وما زال يركز على الناحية البدنية ورفع مستوى اللياقة لأعلى قدر وأن طريقة لعب3-5-2 ارتاح لهما جميع اللاعبين وأنه ممكن أن يغير الطريقة حسب الخصم وهناك لاعبون حسب الطريقة والخطة التي يريدها المدرب.‏


ما تقييمك لأدائك حتى الآن؟‏


أنا راض عن نفسي وأدائي هذا أولاً وثانياً أنا ابن نادي الشرطة ولا يهمني أن شاركت في جميع المباريات وخلال 90 دقيقة في كل مباراة بقدر ما يهمني أن أرى وهذا حلمي أيضاً الفريق يكسب النقاط ويكون بالمقدمة وينافس على الصدارة. والأجواء التي نعيش فيها فنياً وإدارياً ومالياً تساعدنا على التركيز والإخلاص وتقديم الأفضل لدى اللاعب.‏


هل استلمتم مكافأة الفوزين الأخيرين؟‏


مكافآت الفوز لم تتوقف لأن التعاطي المادية بالنادي أو الفريق أقوى وأكثر من المواسم السابقة إلا أن آلية التوزيع اختلفت فالمدرب محمد ختام جعل هناك توازناً بالتوزيع بين اللاعبين فعن الفوز على أمية وعفرين استلم كل لاعب /15/ ألف ليرة للمشاركين واللاعبين الذين على السكور أقل بألف أو ألفين وهناك اللاعبين المصابون الذين لم يتمكنوا من اللعب تم منحهم تسعة آلاف وذلك تشجيعاً وتقديراً للجميع علماً أن مكافأة الفوز على الجيش حصل اللاعب المشارك على /11/ ألفاً والذي لم يشارك على /8/ آلاف ليرة.‏


زياد الشعابين‏

المزيد..