البرازيل تسعى لتكون ثالث مستضيف متوّج

تاريخ كأس العالم يشير إلى تتويج صاحب الأرض ست مرات خلال تسع عشرة بطولة والمضيفون المتوجون في المونديال هم: الأوروغواي وإيطاليا وإنكلترا وألمانيا الغربية والأرجنتين وفرنسا.

fiogf49gjkf0d


وفي كأس الأمم الأوروبية نجح ثلاثة منتخبات مستضيفة في رسم الابتسامة على محيا جماهيرها خلال أربع عشرة بطولة أستدت ثلاث منها لدولتين معاً وهي إسبانيا وإيطاليا وفرنسا.. وفي بطولة كأس القارات أفلح مستضيفان فقط في التتويج وهما المكسيك 1999 وفرنسا 2003.. ووفق هذه الرؤية فإن البرازيل تتطلع للفوز باللقب كمستضيفة لتصطاد عدة عصافير بحجر واحد وفق التالي: أولاً تكسب ود جماهيرها، وثانياً تزداد ثقتها بنفسها، وثالثاً تعزز رقمها القياسي من حيث عدد مرات التتويج، ورابعاً التخلص من عقدة استضافة مونديال 1950 عندما بكى الملايين بينهم مئتا ألف متفرج أمّوا مدرجات ملعب ماراكانا.‏


سباق ذو أبعاد بين ديل بوسكي وسكولاري‏


اللافت في كل بطولات كأس القارات التي انقضت أن المدربين الأبطال كانوا من نفس بلد المنتخب المتوّج، بمعنى أن المدرب المحلي مهره غال جداً.‏


في هذه النسخة الوضع لم يتغير والبطولة ستحافظ على أعرافها وتقاليدها في هذا الشأن، لأن المنتخبات المشاركة ينتخب لاعبيها المدرب المحلي باستثناء اليابان التي يقودها المدرب الإيطالي زاكيروني، ومع خروج الكمبيوتر من الدور الأول فإن المدرب البطل سيكون محلياً للنسخة التاسعة.‏


صحيح أن الحلم مشروع لكل المنتخبات المتأهلة والتي مازالت تمتلك الأمل لكن المدربين سكولاري وديل بوسكي يحلمان بأبعد من ذلك، فتتويج أي منهما يجعله جنباً إلى جنب مع المدربين البرازيليين السابقين زاغالو وكارلوس ألبرتو بيريرا, فزاغالو هو أول مدرب يفوز بلقب كأس العالم لاعباً ومدرباً، كما أنه أول مدرب يفوز بكأس العالم وكأس القارات وحدث ذلك في المونديال 1970 وكأس القارات 1997 وكارلوس ألبرتو حمل كأس العالم 1994 وكأس القارات 2005.‏


الآن سكولاري الذي تولّى المهمة منقذاً سبق له قيادة السامبا لكأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان 2002 وعينه على اللقب الحالي أمام جمهور متعطش لكرة القدم, والمدرب الإسباني ديل بوسكي سبق له قيادة الماتادور للقب كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في جنوب إفريقية 2010 وينشد اللقب الحالي على الأراضي البرازيلية.‏

المزيد..