جرت الأسبوع الفائت مباريات مرحلتين كاملتين من تصفيات القارة اللاتينية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل صيف العام المقبل.
العنوان العريض للمباريات أنها لم تفرز أي متأهل مع أن الفرصة لاحت مرتين للأرجنتين ولكنها تعادلت في المواجهتين مكتفية بهدف واحد خلال مئة وثمانين دقيقة رغم الاستعانة بخدمات ليونيل ميسي بعض الوقت.
والعنوان العريض الثاني أن منتخب الأورغواي بطل كوبا أميركا بقي على قيد الحياة في المسابقة إثر عودته بثلاث نقاط ثمينة جداً من أرض فنزويلا، وصار بإمكانه احتلال أحد المراكز المؤهلة أو على أقل تقدير الظفر بالمركز الخامس الذي يخوله خوض منافسات الملحق مع خامس القارة الآسيوية، وفي الاتجاه المغاير فإن فنزويلا أهدرت ثلاث نقاط غالية جداً في سعيها لتحقيق أحلامها بعد أن اكتفت بنقطة من مضيفتها بوليفيا قبل 72 ساعة، وذلك تهدر خمس نقاط في توقيت مهم، وللعلم فإنها المنتخب الوحيد الذي لم يذق طعم اللعب في نهائيات كأس العالم.
النمور الكولومبية بدت قوية بما فيه الكفاية لفرض التعادل على الأرجنتين بعقر دارها ثم فازت على ضيفتها البيرو لتخطو خطوة واثقة نحو النهائيات.
المنتخب التشيلياني هو الوحيد الذي ظفر بالنقاط الست فقدم أوراق اعتماده كمنافس قوي للتأهل بسرعة أكثر من المتوقعة.
النتائج المسجلة والترتيب
– الأرجنتين × كولومبيا صفر/صفر، بوليفيا × فنزويلا 1/1، البارغواي × تشيلي 1/2، البيرو × الأكوادور 1/صفر، كولومبيا × البيرو 2/صفر، الأكوادور × الأرجنتين 1/1، فنزويلا × الأورغواي صفر/1، تشيلي × بوليفيا 3/1.
– تتصدر الأرجنتين بست وعشرين نقطة من 13 مباراة تليها كولومبيا بثلاث وعشرين من 12 مباراة فالأكوادور بواحد وعشرين نقطة من 12 مباراة وهو الرصيد ذاته لتشيلي من 14 مباراة وتتساوى أورغواي وفنزويلا بست عشرة نقطة مع فارق أن أورغواي لعبت 12 مباراة مقابل 13 لفنزويلا وتحتل البيرو المركز السابع بأربع عشرة نقطة من 12 مباراة ثم بوليفيا بعشر نقاط من 13 مباراة وتاسعاً البارغواي بثماني نقاط من 12 مباراة.