الوقت المستقطع …أنقذوا ما يمكن إنقاذه

عندما يكون نادي الفتوة في الدرجة الأولى تكون الحياة مختلفة في دير الزور، حيث الاستنفار من مباراة إلى أخرى لأن كرة القدم

fiogf49gjkf0d


وتحديداً نادي الفتوة عصب الحياة الأساسي في عروس الفرات دير الزور.‏


الوضع مختلف هذه الأيام ليس لأن الفتوة في الدرجة الثانية فحسب بل لأن الداعمين سحبوا أيديهم الواحد تلو الآخر والجمهور بدأ ينحسر عما كان عليه في سنوات سابقة حتى عندما كان الفتوة في الدرجة الثانية، ورموز الكرة في الدير اجتمعوا وانفض الاجتماع دون اتفاق وبذلك لا يبدو الحال مبشراً بعودة الفريق لمكانه الطبيعي بين الأقوياء، ومنا للمحبين والغيورين على كرة الفتوة ولكل القادرين على الدعم والوقوف بجانب النادي ولو بشق تمرة: ضعوا أيديكم بيد رئيس النادي فالنادي ملك للجميع والخاسر الأكبر الأوفياء من الجماهير والمعالجة قائمة ولا سيما أن المنافسة على الصعود ما زالت في الملعب فهبوا لنجدة ناديكم قبل فوات الأوان فالأوضاع لا تبشر واستقالة المدرب شريدة الباحث عن الذات لم تأت من فراغ فوراء الأكمة ما وراءها!!‏


ما يعاني منه الفتوة يعانيه حطين فالنتائج التي حققها الأزرق اللاذقي في دوري المظاليم لا تليق به وغياب الدعم سبب مباشر غير أن الألفة والتكاتف والاتفاق داخل البيت من شأنها تذليل الصعاب ولا سيما أن الوضع الطبيعي لحطين عودته لدوري المحترفين والفوارق بينه وبين أقرانه في المجموعة الجنوبية واضحة على الورق فقط.‏


ناديا الطليعة والنواعير في حماة يعانيان خللا ما والنتائج التي يحققانها والترتيب المتأخر لا يليق بهما رغم أن المقدمات لم تكن توحي بذلك وبقاء النواعير بين الأقوياء تحقق عن جدارة واستحقاق فما الذي جرى خلال مدة وجيزة حتى يصل مردود الفريق ويصبح الفوز حلماً بعيد المنال؟‏


ونادي الطليعة يريده جمهوره دائماً في المقدمة ويسانده حتى عندما لا يقدم الأداء على أمل أن يتغير الأمر نحو الأفضل لكن النتائج تسير عكس ما يشتهي المحبون وعسى أن يكون فوز امس دافعا نحو الأفضل.‏


القائمون على أمر الأندية المذكورة يظنون أن تغيير المدرب هو الحل الشافي متناسين أن ما بني على خطأ فنتيجته لن تكون إلا زيادة في الخطأ وأن بترقيعهم الآني ستزداد مساحة الخرق وعندها لا مجال للترقيع.‏


محمود قرقورا‏

المزيد..