متابعة- محمود قرقورا:سحبت ظهر الأربعاء في مقر الاتحاد السوري بكرة القدم قرعة مسابقة كأس الجمهورية التي ينظر إليها المشاركون على أنها فرصة مواتية لتأكيد التفوق بالنسبة للأندية
التي حجزت مكانها بين الأربعة الكبار في النسخة الحادية عشرة لدوري المحترفين، أو للتعويض عن خيبة أمل الدوري بالنسبة للأندية التي خرجت صفر اليدين ولم تكن على قدر المسؤولية أمام جماهيرها، أو لنقل لم تحقق المأمول منها، وهذا لمسناه من خلال ردود الأفعال لتلك الأندية ومنها ما هو منشور على صفحات هذا العدد.
القرعة كانت عشوائية ولذلك لم يكن غريباً أن تفرز مواجهات قوية يصعب التكهن بهوية المتأهل منها.
نتيجة القرعة
من المواجهات الثماني مواجهة تعد بروفة أولية لمباراتهما في المربع الذهبي للدوري ونقصد لقاء مصفاة بانياس والحرية اللذين استحقا مكاناً بين النخبة الأربعة هذا الموسم.
من جانبهما ناديا الشرطة والجيش الفارسان الآخران للمربع الذهبي سيواجهان الاتحاد والجزيرة على التوالي، ومعلوم أن نادي الاتحاد هو صاحب الرقم القياسي بعدد مرات التتويج، والشرطة لم يفز باللقب منذ عام 1981 يوم غلب الفتوة في النهائي بهدف مقابل لا شيء، وهذا أحد الرهانات الثلاثة المطلوب تحقيقها لممثلنا الآسيوي الأجهز والأكمل بين جميع الأندية.
وستكون جماهير اللاذقية على موعد مع لقاء ناري بين قطبي المدينة تشرين وحطين.
في بقية المباريات يتقابل المجد مع الوثبة، والطليعة مع الكرامة، وأمية مع المحافظة، والنواعير مع الوحدة حامل اللقب بقرار اتحادي وليس على أرض الملعب في سابقة غير مشهودة.
للتذكير فإن المباريات تقام يومي الثالث والعشرين والرابع والعشرين من حزيران الجاري ابتداءً من الساعة الرابعة عصراً وبيّن اتحاد اللعبة لمندوبي الأندية أنه في حال التعادل يلجأ المتباريان لخوض شوطين إضافيين، وإذا استمر التعادل يتم اللجوء لركلات الترجيح.